يمانيون../
تلبي اليمانية غزّة وفلسطين بكلّ ممكن ومتاح، وتواسي أختها في غزّة والضفّة بالمال والولد، وترخص مكنوناتها ومدّخراتها رغم خصاصتها.

هي تحمل فلسطين عقيدةً وإيمانًا، وما تزال تبذل وتعطي في سبيلها منذ بدء العدوان السعودي، وحتّى العدوان الأميركي البريطاني.

من هنا تأتي القافلة المالية الثانية التي سيّرتها الهيئة النسائية لأنصار الله بأمانة العاصمة ضمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعمًا ورفدًا للقوات المسلحة اليمنية وعلى رأسها القوّة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية.

القافلة حملت شعار “لستم وحدكم”، وبلغت قيمة ما جُمِع ٢٣ مليون ريال يمني، إلى جانب الذهب والنقد من العملة الصعبة، رغم الفترة الزمنية الوجيزة التي جمعت فيها المنظمات القافلة، من حرائر أمانة العاصمة اللواتي ما زلن يكابدن وطأة الحصار والعدوان.

وقد شدّد بيان القافلة على “أهمية الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات، والمشاركة في الأنشطة المتعددة، نصرةً لفلسطين وإحياءً للقضية الفلسطينية ومباركة لعملية طوفان الأقصى”.

كما ندّد البيان “بالجرائم البشعة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني اليهودي المتمثل في قوى الاستكبار الأميركية والإسرائيلية وحلفائهم من الغرب”.

كذلك ثمّنت اليمانيات في قافلتهن “المواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر، واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب عليه من تبعات سياسية واقتصادية”.

وطالبت الحرائر “باستمرار العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية ضدّ السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدوّ الصهيوني، حتّى يُرفع الحصار عن غزّة”.

وأدان بيان القافلة “مواقف بعض الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني”، واعتبرت اليمانيات هذه المواقف “قمة الخزي والعار، وبأن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدادات، ولا تتّخذ موقفًا، ستلاحقهم لعنة التاريخ إلى آخر أيام الدنيا”.

الحرائر في قافلة الرفد والمدد أدنَّ “الاعتراضات الأميركية للعمليات البحرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني”، وأكدّن في بيانهن “أن أميركا بسفكها للدم اليمني ووقوفها وإسنادها لـ”إسرائيل” في قتلها شعب فلسطين نساءً وأطفالًا… كبارًا وصغارًا، فإن عليها أن تتحمّل العواقب المترتبة على ذلك”.

في القافلة جدّدت اليمانيات الدعوة “للشعوب العربية والإسلاميّة، وكلّ أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما” مشيرةً “بأنها أصبحت سلاحًا فعالًا برزت آثاره في الانهيار الاقتصادي الذي يهدّد “إسرائيل”، والذي تحدثت عنه وسائل الإعلام اليهودية وتصريحات الصهاينة وخبراء الاقتصاد في العالم”.

-العهد الاخباري/ سراء جمال الشهاري

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر

ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".

وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:

يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.

ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.

يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.

علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.

كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.

وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:

إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.

ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.

ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.

دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.

"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."

وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).

مقالات مشابهة

  • قافلة الصمود المتوجهة لغزة تصل القاهرة الخميس وأهالي ليبيا يتبرعون بالوقود
  • مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة
  • تفاعل واسع مع قافلة مغاربية دعما لغزة ودعوات لكسر الحصار
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • فعالية خطابية في صنعاء بذكرى الولاية
  • نصرة لفلسطين.. انطلاق قافلة الصمود الجزائرية نحو غزة
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • الهيئة النسائية في صنعاء الجديدة تسير قافلة للمرابطين في الجبهات
  • البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
  • آلاف المتطوعين في تونس ينطلقون يوم غدٍ نحو معبر رفح نصرةً لغزة