«التعادل الثالث» يفرض نفسه على «ودية» النصر والأهلى
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
فرض «التعادل الثالث» نفسه على سلسلة التجارب الودية لفريق نادي النصر، مباراته أمام ضيفه الأهلي السعودي 2-2 مساء أمس على استاد آل مكتوم، في إطار استعدادات الفريقين لاستئناف المسابقات المحلية بالإمارات والسعودية بنهاية التوقف الحالي بداعي إقامة نهائيات كأس آسيا 2023 المقامة بقطر.
وسجل ثنائية «العميد» الإيطالي مانولو جابياديني وعبد الله توري، فيما سجل للراقي روبيرتو فيرمينو في الدقيقة 39، وأيمن فلاتة في الدقيقة 77، وهو التعادل الثالث لـ «الأزرق» في مبارياته الودية بعد مباراتي خورفكان 2-2، والفيحاء السعودي 1-1، مقابل الفوز في مباراتين الأولى أمام يونايتد سبورت في معسكر العين الإعدادي 5-0، والثانية أمام الطائي السعودي 3-0.
ويتضمن برنامج تحضيرات «العميد» قبل استئناف مشوار الدوري خوض وديتين أخيرتين إمام الإمارات والجزيرة الحمراء غداً الأحد، بعد إلغاء التجربة الأخيرة أمام عجمان والتي كان من المقرر ان تُلعب في 9 فبراير الجاري.
ويستأنف «العميد» الذي يحتل المركز التاسع في ترتيب «دوري أدنوك للمحترفين» برصيد 15 نقطة بنهاية الجولة 12، مشواره في الجولة 13 بقمة مرتقبة أمام مضيفه الوصل «المتصدر» بـ 30 نقطة على ملعب الأخير بزعبيل في 13 فبراير الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النصر الأهلي السعودي استاد آل مكتوم
إقرأ أيضاً:
السوداني يعيد تشكيل نفسه.. هل تصمد قائمته أمام تحالف الأقوياء؟
21 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يدفع إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل “ائتلاف الإعمار والتنمية” إلى قلب معادلات كانت تُحسب له لا عليه داخل البيت الشيعي.
ويبتعد السوداني، بهذا التشكيل الجديد، خطوة واضحة عن حضن “الإطار التنسيقي” الذي أوصله إلى السلطة، مُعلنًا، دون أن يقولها، أنه بات يمتلك قاعدة كافية ومزاجًا عامًا مختلفًا يمكن المراهنة عليه خارج السياق المذهبي الضيق.
ويعني هذا الانفكاك الرمزي، أن السوداني لا يكتفي بترؤس حكومة توافقية، بل يراهن على ولادة شرعية سياسية من صناديق الاقتراع مباشرة، متحالفًا مع قوى مناطقية ومدنية وغير محصورة في الطيف الشيعي، بل ممتدة إلى كيانات لها حضور في الجنوب والوسط بلا غطاء ديني.
ويواجه هذا التوجه اختبارًا مزدوجًا، فمن جهة ينتظر أن يبيّن مدى شعبية السوداني الفعلية بعيدًا عن إرث الإطار، ومن جهة أخرى يختبر قدرة الرجل على التوفيق بين حكومته وكتلته الانتخابية المستقلة، خاصة وأن الإطار التنسيقي أعلن سابقًا خوضه الانتخابات بقوائم متفرقة تلتئم بعد النتائج، ما يشي بتحفز غير معلن تجاه مناورة السوداني السياسية.
وتكشف تغريدات لجهات في الاطار بان “من يغادر الإطار سيجد نفسه لاحقًا على رصيف السياسة”، عن حالة امتعاض مكتومة بدأت بالظهور، خصوصًا من قوى ترى في قرار السوداني محاولة لإعادة تعريف الزعامة الشيعية وفق مقاييس إدارة الدولة لا منطق التكتل الفقهي.
ويستند السوداني في تشكيله الجديد إلى تحالفات محدودة الحضور شعبياً حتى الآن، مثل تيار الفراتين وتحالف العقد الوطني، ما يثير تساؤلات حول جدية الرهان على هذا الائتلاف كقوة انتخابية ضاربة، أم أنه مجرد إطار تفاوضي لمرحلة ما بعد الانتخابات، يمكّنه من الدخول على طاولة التحالفات بحضور مستقل.
وتبدو خطوة السوداني، وإن كانت متأخرة، محاولة لإعادة صياغة هويته السياسية، بعيداً عن صراعات القوى الشيعية التقليدية، وهو بذلك يلتقط المزاج العام العراقي الذي بدأ يتململ من استقطابات الهويات المغلقة، ويرغب في رؤية رجال دولة لا رجال طوائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts