حتى 11 فبراير.. الحوار الوطني يبدأ استقبال المقترحات والأفكار للمرحلة الثانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مجلس أمناء الحوار الوطني المصري إن الحوار أوجد مساحات مشتركة، من أجل الوصول إلى الأفضل.. فالوطن يحتاج إلى كل رأي ورؤية.
وأضاف مجلس الأمناء من خلال الصفحة الرسمية للحوار على "فيسبوك": مع استئناف فعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، يسعدنا أن تشاركونا بآرائكم ومقترحاتكم مكتوبة في كافة موضوعات ولجان الحوار الوطني وخاصة الملف الاقتصادي الذي سيكون له أولوية المناقشات في الفترة المقبلة، وذلك حتى 11 فبراير 2024، ليتم عرضها ومناقشتها لبناء توافق وطني لتعزيز المساحات المشتركة بين الجميع.
وخصص مجلس أمناء الحوار الوطني أرقاما وبريدا إلكترونيا لاستقبال المقترحات مكتوبة من خلال وسائل الاتصال الآتية:
⚫️ واتساب:
+201025521555
+201093888833
⚫️ البريد الإلكتروني:
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي