في مضيق البوسفور .. اصطدام سفينة ليبية بباخرة شحن تركية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت قناة "تي آر تي هابر" التلفزيونية أن سفينة الركاب الليبية "كيفالاي كوين" اصطدمت بسفينة شحن قبالة سواحل إسطنبول اليوم الجمعة دون وقوع إصابات.
وقالت القناة: "اصطدمت سفينة الركاب "كافالاي كوين" التي يبلغ ارتفاعها 147 مترا في بحر مرمرة بالقرب من ينيكابي مع سفينة الشحن "الكابتن آدم 1" التي يبلغ ارتفاعها 103 أمتار وتحمل علم تنزانيا".
وأفادت القناة التلفزيونية أن السفينتين تضررتا لكن دون وقوع إصابات، وتم سحب السفن إلى رصيف "أخيركابي".
وذكرت وسائل الإعلام أن "كيفالاي كوين لاينر" تقوم برحلات بحرية دورية بين مصراتة الليبية والموانئ التركية منذ نهاية عام 2021 بعد انقطاع دام 25 عاما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.