35 في المائة يعتقدون أن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة جماعية

أظهر استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية بالتعاون مع "يوجوف"، أن أكثر من ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية في العدوان المستمر على قطاع غزة.

وأشار الاستطلاع أن إلى 35 في المائة يعتقدون أن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة جماعية، في حين أن 36 في المائة لا يوافقون، و29 في المائة غير متأكدين.

اقرأ أيضاً : مئات الشهداء.. تفاصيل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال منذ قرار العدل الدولية

عند استطلاع آراء الأمريكيين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، يعتقد 49 في المائة أن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة جماعية، بينما يعارض 24 في المائة و27 في المائة غير متأكدين.

وتم إجراء الاستطلاع في وقت تقدمت فيه جنوب أفريقيا بدعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في المحكمة الدولية (ICJ)، حيث جمعت دعمًا عالميًا لقطاع غزة ووضعت الإبادة التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة تحت الضوء.

وأظهر استطلاع آخر أجرته وكالة الصحافة المرتبطة بمركز NORC لأبحاث الشؤون العامة في كانون الثاني/ يناير أن نصف البالغين في الولايات المتحدة يقولون إن العدوان على غزة ذهب "أبعد من اللازم"، مقارنة بنسبة 40 في المائة في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وارتفعت هذه النسبة إلى 63 في المائة بين أعضاء الحزب الديمقراطي، وانخفضت إلى 33 في المائة بين أعضاء الحزب الجمهوري، مقارنة بنسبة 18 في المائة في استطلاع سابق في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتشير هذه الاستطلاعات والانزعاج المتزايد بين الأمريكيين، خاصة الديمقراطيين، إلى أخبار مقلقة لإدارة الرئيس جو بايدن خلال هذا العام الانتخابي، ويعتقد أن ذلك يلعب دورًا كبيرًا في دفع الولايات المتحدة نحو وقف العدوان في قطاع غزة، وهو على خلاف تام مع حكومة بنيامين نتنياهو.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي أمريكا إبادة جماعیة یعتقدون أن فی المائة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل ترتكب مجـ.زرة في موقع لتوزيع المساعدات في غزة

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث أفادت تقارير اعلامية باستشهاد 35 فلسطينيا وإصابة 150 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي القطاع.

بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 26 شخصا وإصابة أكثر من 115 آخرين في موقع لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية في رفح فجر اليوم الأحد.

وقال إن الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين المحتشدين في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن جريمة الاحتلال الجديدة دليل إضافي على مضيه في تنفيذ خطة إبادة جماعية من خلال التجويع.

وأضاف المكتب الإعلامي -في بيان- أن عدد الشهداء في هذه المواقع ارتفع إلى 39 شهيدا وأكثر من 220 مصابا خلال أقل من أسبوع.

وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، معتبرا أن ما يجري هو استخدام ممنهج للمساعدات كأداة حرب توظف لابتزاز المدنيين الجوعى.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب.

وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية وفتح المعابر فورا دون قيود، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة لتوثيق هذه المجازر.

وقال مراسل الجزيرة من دير البلح أشرف أبو عمرة إن المجزرة متواصلة، حيث لا يزال جنود الاحتلال يستهدفون بكل الوسائل الجموع المتوجهة نحو مراكز المساعدات.

وذكر أن الاحتلال مارس الخداع ومنح أملا كاذبا لأهل غزة عبر تأكيده أن مراكز المساعدات ستبدأ توزيع الطرود الغذائية عند السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، فتوجّه المواطنون الجوعى بحثا عما يسد رمق عائلاتهم، غير أن الاحتلال استهدفهم بإطلاق النار مباشرة على الرأس والأجزاء العلوية من الجسم.

وقال أبو عمرة إن المواطنين يحاولون بكل وسائلهم البسيطة والمعدمة إنقاذ المصابين، مشيرا إلى أن 15 منهم إصابتهم خطرة، ولفت إلى أن هذه المساعدات التي سالت دماء كثيرة حولها لا توفّر إلا القليل من المواد الغذائية لعائلة متوسطة، وربما لا تكفيهم إلا لـ3 أيام.

من جهته، قال مدير الفريق الطبي في جمعية الإغاثة بغزة الدكتور عدي دبور -للجزيرة- إن المستشفيات استقبلت 30 شهيدا حتى الآن، مشيرا إلى أن المستلزمات الطبية في القطاع شبه منعدمة.

وذكر أن عدد الشهداء والإصابات يفوق قدرة استيعاب المستشفيات في القطاع، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مراكز المساعدات إلى مراكز للقتل الجماعي.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل ترتكب مجـ.زرة في موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • بين الجوع والموت | الاحتلال يُنفذ خطة إبادة جماعية علنية .. وخبير: غزة تعيش أزمة خانقة
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • بتهم إبادة جماعية في سوريا .. جلسة أولى لمحاكمة الشرع في مصر
  • النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
  • بايدن يتحدث عن تشخيص إصابته بالسرطان ويحث الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية
  • "بن آند جيريز" للمثلجات تصف العدوان على غزة بأنه "إبادة جماعية"
  • مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن ضرب مواقع نووية إيرانية أمر ضروري
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • 61 في المائة من المغاربة لا يثقون في نجاعة أداء رئيس الحكومة أخنوش (استطلاع الأفروبارومتر)