باستثمارات 500 مليون جنيه.. «الشراء الموحد» توقع اتفاقيات مع 5 كيانات عالمية لتوطين الصناعات الطبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للشراء الموحد اتفاقيات مع 5 كيانات عالمية لتوطين صناعة عدد من المستلزمات الطبية في مصر باستثمارات 500 مليون جنيه.
أكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة العامة للشراء الموحد، ان الحكومة والقيادة السياسية تحرص علي توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في مصر لتحسين المنظومة الطبية وزيادة جودة الخدمات المقدمة.
وقال خلال توقيع اتفاقية مع 5 شركات عالمية للاستثمار بمجال انتاج المستلزمات الطبية في مصر، ان ما يحدث اليوم من جذب الشركات العالمية هو رسالة لكل العالم إن الكيانات الدولية العاملة بالمجال الطبي كلها ثقة في الاقتصاد المصري و حريصة على توطين صناعاتها في مصر باعتبار مصر مركز للمنطقة كلها.
و أضاف زيدان أن هذه الشراكات مع الكيانات العالمية تعني التزامها بتوفير منتج محلي بنفس الجودة وبنفس المواصفة حيث أنها جزء من إستراتيجية الشركات الام علي التوسع في السوق المصرية.
وأكد على توجيهات الرئيس الفتاح السيسي المستمرة بزيادة جودة المنتجات المصنعة محليا حتي تستطيع منافسة الشركات العالمية في الممارسات التي تطرحها هيئة الشراء الموحد.
وأشار إلى أن خطة الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتفضيل المنتج المصري في التعاقدات الحكومية ساهم في أن هناك نحو 45 % من عقود ممارسات هيئة الشراء الموحد تفوز بها شركات مصرية حاليا سواء يتم انتاجها محليا او عبر شراكة محلية مع كيانات عالمية.
وتابع حديثه قائلاً: نطمح الي الاعتماد على المصانع المحلية بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة في كل ممارسات الهيئة.
ووجه الشكر لعدة جهات حكومية منها هيئة الدواء المصرية، هيئة التنمية الصناعية، هيئة الرقابة الإدارية التي قامت بدعم كبير للصناعة والقطاع الصحي ،وكذلك قدم الشكر لكل الشركات الانجليزية والفرنسية والكورية والصربية والصينية موضحا اننا لدينا تصور من ٢٠١٦ أنه يكون المنتج المصري معتمد عالميا ويكون مؤهل للتصدير واختراق الأسواق العالمية.
وأشار العميد مهندس أحمد محمد عبد الوهاب مخلوف مستشار رئيس هيئة الشراء الموحد إلي دور الهيئة واستراتيجيتها لتوطين الصناعات الطبية في مصر لتحسين المنظومة الصحية لجميع المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشراء الموحد الطبیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقع ثلاث اتفاقيات تعاون لتعزيز المشهد الثقافي في الدولة
أبوظبي (وام)
وقّعت وزارة الثقافة ثلاث اتفاقيات تعاون جديدة مع كل من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، واتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي وتطوير المبادرات الإبداعية المشتركة التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والنهوض بالمشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك في إطار مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي اختتم مؤخراً.
وتم توقيع الاتفاقيات من قِبل مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، مع كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والدكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات.
وأكد الناخي أن الاتفاقيات الثلاث تمثل خطوة مهمة في تنشيط الحركة الثقافية محلياً، وتعزيز حضور دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال مشروعات نوعية تركّز على الإبداع والهوية والتواصل الثقافي، مشيراً إلى أنها «تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى بناء شراكات استراتيجية فعّالة مع مؤسسات ثقافية وطنية رائدة، في إطار سعينا المتواصل لتوسيع نطاق التعاون مع شركائنا الوطنيين لترسيخ مكانة الإمارات كمركز معرفي وإبداعي عالمي، ونسعى من خلالها إلى تمكين المؤلفين والمبدعين، وتقديم محتوى معرفي وثقافي يعكس قيمنا وهويتنا، ويتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة».
وأضاف «إطلاق هذه المبادرات النوعية، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يُجسد التزامنا بتحويل الثقافة إلى عنصر فاعل في التنمية، وبتوفير بيئة حاضنة للابتكار الثقافي والمعرفي في الدولة».
وقال جمال بن حويرب: «تُجسِّد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية بتعزيز التكامل المعرفي مع شركائنا الوطنيين، وفي طليعتهم وزارة الثقافة، التي تضطلع بدور محوري في رسم ملامح المشهد المعرفي للدولة، وإن هذا التعاون النوعي سيسهم في إطلاق مبادرات رائدة تواكب طموحات حكومتنا في ترسيخ اقتصاد المعرفة، عبر دعم المحتوى الرقمي العربي، وتمكين الكُتّاب والمبدعين الإماراتيين، وتوسيع قنوات نشر المعرفة من خلال مشروعات مبتكرة سيتم العمل عليها مثل: منصة المؤلفين، ومعرض الكتاب المتنقل، إلى جانب الاستفادة من مشاريعنا القائمة وأبرزها مركز المعرفة الرقمي واستراحة معرفة. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى خلق تأثير مستدام يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة، ويُكرس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لصناعة المعرفة وتصديرها».
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان: «منذ الانطلاقة الأولى لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، ونحن نعمل على تعزيز القيم الوطنية والهوية الثقافية للمجتمع الإماراتي، وكان تعزيز القراءة كسلوك إنساني ودعم تحولها من مجرد هواية يمارسها البعض إلى عادة يومية يمارسها الجميع هدفاً أطلقنا من أجله العديد من المبادرات، وحرصنا على استهداف الأطفال حتى ينمو معهم ذلك السلوك، ويصبح عادة يومية يمارسونها من أجل تحفيز قدراتهم الذهنية وبنية العقل النقدي الذي يقوم عليه الابتكار والإبداع والخروج خارج حدود نمطية الأفكار من أجل تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، في قيمة الإنسان كثروة حقيقية للمجتمع الإماراتي، فعليه تقوم حضارة المستقبل».
وقال الدكتور سلطان العميمي: «تأتي الاتفاقية لنُعيد بها إحياء فنّ مهم في الأدب، وهو فن كتابة السيرة»، مؤكداً أن وزارة الثقافة والاتحاد يسعيان من خلال هذه المبادرة، لتوثيق سير شخصيات وطنية كان لها أثرٌ عميق في مجالات الثقافة، والإعلام، والمجتمع، كما أنها تسهم بشكل كبير في تشجيع الكتّاب الإماراتيين على خوض تجربة هذا الحقل الأدبي المهم، سواء في شكل السيرة الذاتية أو السيرة الغيرية».