مدير مركز الأهرام للدراسات: شبه إجماع دولي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي اليوم لمصر، من الأمور الهامة، الذي يساهم في تأكيد دور مصر بالقضية الفلسطينية.
وأشار "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودا مصرية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة بعد تحول العديد من الدول في وجهة نظرها تجاه القضية الفلسطينية.
ونوه بأن هناك ما يشبه بالإجماع الدولي نحو رفض فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، الامر الذي يعزز بشكل كبير قيام دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا أنه يحسب للدولة المصرية دورها في الإشارة بأن إطالة أمد الحرب في غزة، سيساهم في دخول أطراف عدة، وهذا ما حدث.
ملف الأونرواوتابع، أن خروج ملف الأونروا من الشأن الفلسطيني، سيعمق الجراح لدى الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الازمة الاخيرة، وزيادة عدد اللاجئين، بعد الدمار الذي حل بشمال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار التهجير القسري للشعب الفلسطيني الحرب في غزة الدكتور محمد فايز فرحات الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجزائر: قرار مجلس الأمن ليس مثاليا لكنه يقدم بصيصاً من الأمل للفلسطينيين
الثورة نت/
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، مساء الإثنين، أن بلاده صوتت لصالح القرار لإعطاء الدبلوماسية فرصة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي “العدوان على الشعب الفلسطيني الذي استمر لفترة طويلة جدا”.
وقال السفير بن جامع في بيان له الليلة الماضية: إن “هذا النص ليس مثاليا، لكنه يقدم بصيصا من الأمل للفلسطينيين، لأن البديل هو استمرار القتل والمعاناة للشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “استمرار الهمجية التي تمارسها قوات العدو الصهيوني لن يؤدي إلا إلى المزيد من الوفيات غير المبررة، كما شهدنا هذا الأسبوع في مخيم النصيرات للاجئين”.. مضيفا: إن “مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية” لا يمكن أن تمر دون عقاب.
ونبه إلى أنه إذا لم يتم تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية ولم تتم محاسبة المسؤولين عن ذلك، “فإن إبادة جماعية جديدة تلوح في الأفق”.
وقال بن جامع: “من الواضح أنه ما لم يتم التعامل مع الأسباب الجذرية بشكل صحيح، فإن المآسي والكوارث الجديدة والمزيد من المعاناة أمر لا مفر منه”.. مشددا على أن الهدف يجب أن يكون إنهاء الاحتلال.
كما أكد أن الجزائر سوف تظل ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك تقرير المصير وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
وصوت لصالح مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، 14 من الدول الأعضاء بمجلس الأمن، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.