قال عصام الرتمي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت بمثابة وثيقة سياسية وإنسانية، تؤكد ثوابت مصر الوطنية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والتاريخية.

وأوضح "الرتمي" في تصريح صحفي أن الرئيس السيسي تحدث من موقع الدولة التي تملك رصيدا ضخما من الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني، لا من منطلق شعارات أو مزايدات، مؤكدا أن رفض مصر القاطع لسياسات التهجير وتغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة، يعكس فهما عميقا لطبيعة الصراع، وتمسكا راسخا بحل الدولتين كمدخل عادل وشامل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مجدي مرشد: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل حاسمة بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينيةكلام مباشر قوي.. عمرو أديب يعلق على تصريحات الرئيس السيسي بشأن غزةالشاذلي: كلمة الرئيس السيسي عبّرت عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينيةإحنا مبنتغيرش .. نداء عاجل من الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات| فيديو

وأشار إلى أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتقطع الطريق على كل محاولات التشويش والتشكيك التي تروج لها بعض الجهات، بهدف النيل من الدور المصري، لافتا إلى أن تأكيد الرئيس على أن مصر لن تسمح بتمرير أي سيناريو يضر بالقضية الفلسطينية، هو تعبير عن موقف مبدئي ينسجم مع ما قدمته الدولة المصرية تاريخيا من تضحيات ودعم مستمر للشعب الفلسطيني.

وأضاف أمين حزب الجبهة الوطنية بالفيوم، أن الرئيس السيسي بعث برسائل واضحة إلى الداخل والخارج، مفادها أن مصر دولة مسؤولة، تتحرك وفق منطق العدالة والشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعوب، مشيدا بحديث الرئيس عن استمرار الجهود لفتح معبر رفح رغم التحديات، ما يعكس التزاما إنسانيا وأخلاقيا لا ينفصل عن الدور السياسي والدبلوماسي المصري.

كما أثنى "الرتمي" على مطالبة الرئيس السيسي القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان واحتواء الأزمة، مؤكدا أن هذا الطرح يعيد تصويب البوصلة نحو معالجة جذور المشكلة بدلا من التعامل مع نتائجها الكارثية.

وشدد "الرتمي" على أن الكلمة حملت ملامح الزعامة الحقيقية، وأكدت أن مصر لن تنساق خلف أي محاولات لاستدراجها نحو ترتيبات تخالف قناعاتها أو تمس أمنها القومي، مؤكدا أن الشارع المصري يدعم القيادة السياسية في مواقفها العروبية والثابتة، و يعتز بالدور الريادي الذي تقوم به مصر نصرة لفلسطين وشعبها.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب الجبهة الوطنية عصام الرتمي تطورات الأوضاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب الجبهة الوطنية عصام الرتمي تطورات الأوضاع غزة الرئیس السیسی کلمة الرئیس

إقرأ أيضاً:

(تقوية الجبهة الوطنية)

ترتيب البيت من الداخل أمر مهم وضروري وكالعادة يتم بالوحدة والتكاتف وهو الحل المناسب للقضاء على اي محاولات لتقسيم البلاد او التفرقة عليه يجب على السودانيين أن يتحدوا ويكونوا يد واحدة لحماية العرض والارض بمبدأ ( اللي بجمعنا أكتر من اللي بفرقنا ) لذلك يجب سد الثغرات وان يفتح الحضن الوطني القومي للجميع دون تخوين لأحد على اعتبار لو عندك أبن وطردته من ديارك فهو حتماً يقع في حضن عدوك المؤذي فيؤيذك ويؤذي اخوانه في البيت الكبير ..

وبالطبع الخيانة لا تغتفر لكن معالجة الأمر لا تتم بالهاشمية ولا بالوعيد والتهديد يجب ان تٌحاسب الخائن داخل بلدك بتفعيل دولة القانون والمؤسسات هو السبيل الوحيد لتحقيق التماسك الوطني لذلك يعاقب كل خائن على كل جٌرم ارتكبه ويؤخذ منه الحق الخاص للذين تضرروا منهم والحق العام حق الدولة فلها حق العفو او العقاب …

لأن مبدأ التخوين المستمر لن ينجح بل النجاح في وحدة الصف الوطني بالتسامي فوق المصالح الشخصية ورفع مستوى الوعي المجتمعي والثقة لكل سوداني أصيل ..

لذلك جمع الفرقاء السياسيين السودانيين الموجودين في الخارج أمر ضروري حتي لا يستفيد الخارج في تعبئتهم وغسل مخهم وإستغلالهم وترويضهم بالمال ضد بلدهم الأصلي وتخزين الأجندة الخارجية على بلدهم لذلك العمالة والخيانة والعمل المخابراتي يأتي في بعض الأحيان بإحساس النقص والحقد على البلد ..

يبقى الحوار الجاد السوداني سوداني يوحد الصفوف ويضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية وهي الضامن الأساسي لإستقرار البلد فليفتح الله بصائر السودانيين بتقبل البعض وتفويت الفرصة على المستفيد من تناحرنا في تحقيق مقاصده ومصالحه في السودان …
وبس

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11 نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات قصة السرير !! 2025/12/10

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • فلوس بدون مجهود.. شهادات البنك الأهلي المصري كلمة السر
  • (تقوية الجبهة الوطنية)
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • “فتح الانتفاضة”: انطلاقة الجبهة الشعبية شكلت رافدا أساسيا من روافد الثورة الفلسطينية ضد العدو
  • الجبهة الوطنية: تصدر الرئيس السيسي مشهد احتفالية فيفا يمثل تكريما دوليا لمصر
  • الربيحات في أقصر كلمة .. الشعب الأردني جائع ” أقم الصلاة يا دولة الرئيس” / فيديو
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"