الوطن:
2024-06-16@14:15:09 GMT

د. مصطفى بدرة يكتب .. مدينة عالمية على السواحل المصرية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

د. مصطفى بدرة يكتب .. مدينة عالمية على السواحل المصرية

منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى ولاية الأمور فى الدولة المصرية، أصبح الشغل الشاغل له هو كيفية بناء عدد من المدن الجديدة، لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة فى مصر، والتى تقدّر بـ2 مليون نسمة كل سنة، لتكون هناك رؤية استراتيجية للدولة المصرية حتى 2052، لخلق مدن جديدة، وأعتقد أن الأمر تطلب تنفيذ مخطط استراتيجى لإنشاء تقريباً نحو 45 مدينة جديدة بجميع المحافظات، لتتواكب مع التطوير، وأيضاً الخدمات التى تتواكب مع العصر الحديث لنقل المجتمع المصرى من مصاف الدول والمجتمعات النامية إلى مصاف الدول والمجتمعات العمرانية المتقدّمة.

وأيضاً كان هذا الأمر هو الشغل الشاغل فى البدء والتنفيذ، وكان عندنا بعض النماذج التى كان لها صيت عالمى، مثل مدن شرم الشيخ والأقصر وأسوان، وإن كانت تنقصها كيفية البناء الكبير لتلاحق وتواكب التطور العالمى، وإن كانت الاستثمارات تحتاج إلى تمويلات كبيرة، وأيضاً تحتاج إلى فكر عميق فى كيفية توضيح الصورة التى يتم التسويق بها للمستثمرين والمطورين والمشتغلين والكيانات العالمية.

لذلك وضعت مصر خططاً للتنمية العمرانية تكون من ضمن أولوياتها التنمية المتكاملة، سواء على سواحل البحر المتوسط أو البحر الأحمر، أو حتى العاصمة الجديدة، درة التاج والشغل الشاغل خلال الفترة الماضية، ولكن بشرى خير فى 2024، بوضع خطة استراتيجية من الدولة لتنمية منطقة رأس الحكمة، التى تُعد من أجمل المناطق استيعاباً للسياحة خلال الفترة القادمة، والتى تقع على الساحل الشمالى بين منطقة الضبعة والساحل الشمالى لمدينة مرسى مطروح.

وهذه المنطقة أعتقد أنها ستكون مشابهة لجنوب القارة الأوروبية التى تهافت عليها المستثمرون، لذلك كانت هناك رؤية مصرية واضحة بوضع خطة استراتيجية فى كيفية تنميتها خلال الخمس سنوات القادمة، ويوضح حجم التمويل الذى لن يقل عن عشرين مليار دولار مدى أهمية هذه المنطقة والاستثمار بها، باعتبارها بداية تنمية كبيرة لمنطقة الساحل الشمالى الغربى. وتدفع رأس الحكمة يداً عاملة هناك، والتى لن تقل عن اثنين أو ثلاثة ملايين نسمة، وكذلك ستتم عملية توطين للعمالة، ولن يقل عدد الموجودين هناك عن ثلاثة ملايين نسمة.

أمر آخر، بخلاف الشغل الشاغل للدولة المصرية فى كيفية الانفتاح على تلبية رغبات المستثمرين فى التنمية العمرانية والتشغيلية للدولة المصرية، نجحنا فى العاصمة الإدارية بامتياز وشهادة تقدير كبرى، وسننجح فى التطوير الكبير فى تنمية الساحل الشمالى، والذى سيكون من أولوياتنا، خاصة مدينة رأس الحكمة، التى ستُحقق استثماراً كبيراً، تستفيد منه الدولة، وتستفيد منه شركات القطاع الخاص، وأيضاً يستفيد منه المواطنون، ويدر دخلاً كبيراً جداً فى الموازنة العامة للدولة، ويحقّق نمواً كبيراً جداً فى موارد العملة الأجنبية.

أطلق عليها الملك فاروق اسمها «رأس الحكمة»، تيمناً بمنة الله وحكمته، وجمال هذه المنطقة الواعدة وسحرها، وإن كانت لم تشهد تطويراً منذ أيام الملك فاروق حتى الوقت الحالى، مروراً بعصور كثيرة، حيث مرت المنطقة بسنوات من الإهمال، فلم تطلها أيادى التطوير، وإن كان ظهر لها من يعمرها ويوطن فيها الكثير من الاستثمارات، بداية من سيدى عبدالرحمن والعلمين وأيضاً مشروع الضبعة العالمى ومرسى مطروح، التى تنتقل يوماً بعد يوم إلى العالمية، وأصبحت أيضاً من الصور العالمية الكبرى التى يلتفت إليها العالم لزيارتها، لذلك اهتم الرئيس السيسى بتنمية رأس الحكمة لتكون بداية للكثير من الخدمات، مثل مطار مرسى مطروح، وأيضاً مطار برج العرب، وبما يساعد وينمى وصول الخدمات إلى منطقة رأس الحكمة، التى تعتبر الآن من أهم المناطق التى يمكن أن يتم استغلالها الاستغلال الامثل للاستثمار السياحى فى مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة التنمية الشاملة الاستثمار السياحى رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

الصغير: ليس من الحكمة السماح بانتخاب بلديات في ظل وجود انقسام سياسي

ليبيا – طالب وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير،البرلمان وحكومة الاستقرار وقيادة الجيش بربط مسار الانتخابات البلدية بمسار الحل السياسي الشامل، ورفض أي تسويق لترف الاختيار المحلي في ظل استمرار الاجبار والاحتكار على مستوى القرار والثروات والتمثيل.

الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” ليس من الحكمة السماح بانتخاب بلديات في ظل انقسام سياسي،لسبب بسيط حكومة طرابلس (حكومة عبد الحميد الدبيبة) لأن الأموال والمناصب بالداخل والخارج ستوظف كلها لتقديم قوائم للانتخابات البلدية أو أفراد تمولهم”.

وأضاف:” الحكومة الليبية ما لديها موجه للإعمار والبناء ولا يسمح بدعم قوائم أو أفراد وإلا سيكون هذا الدعم على حساب الإعمار والبناء، ولا مضرة في تسمية لجان تسيرية أو استمرار الحاليين إلى حين انتهاء الانقسام”.

واستطرد:” القول بأن البلديات خدمية ويمكن إجراء انتخاباتها بمعزل عن الانقسام في البلاد هو قول يجافي الواقع والتجربة”.

وختم الصغير:” رأينا توظيف سياسي للبلديات في مناسبات مختلفة ولعل أكثرها وضوح هو استغلال البعثة الأممية للمجالس البلدية، وتسمية ممثلين عنها في لجان الحوار أو حتى في إحاطات أممية وكذلك البيانات المتلاحقة من هنا وهناك ذات البعد والعمق السياسي”.

مقالات مشابهة

  • الرحلة 238.. الإمارات تُرسل طائرة إغاثية لقطاع غزة في عيد الأضحى
  • سائحون أجانب يزورون مدينة بصرى الشام الأثرية في درعا
  • وزير الرياضة: القيادة السياسية والحكومة تدعم الرياضة المصرية نحو معدلات تنافسية عالمية
  • بكين تعزز سلطات خفر السواحل لتوقيف أجانب في بحر جنوب الصين
  • الحكمة من كون السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط
  • الصغير: ليس من الحكمة السماح بانتخاب بلديات في ظل وجود انقسام سياسي
  • كيفية الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي.. الروابط والتفاصيل
  • م. حاتم الرومي يكتب: عمق الوعي البيئي والاقتصاد الوطني
  • القومي للمرأة يعقد اجتماعًا مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
  • مصطفى بور محمدي.. قاض ووزير سابق يطمح لرئاسة إيران