الضفة الأخرى.. قيادي إخواني يكشف دور الجماعة في تضخيم أزمة الدولار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال أحد قيادات الإخوان ويُدعى شعبان، إن الجماعة الإرهابية أسست لجنة مركزية، وهناك مناديب في كل المحافظات لصناعة الأزمات في الدولة المصرية، من خلال إعداد أزمة على سبيل المثال في البنزين، حيث يحصل أعضاء الجماعة على قدر كبير من البنزين من بعض الأماكن، وبالتالي إحداث أزمة، وإذا كانت هناك أزمة في بعض المنتجات يتم العمل على الضغط على هذا المنتج لتفعيل الأزمة بشكل أكبر.
من جانبه قال اسمه محمد كمال الحجاج، خلال كلمة موجهة لبرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه التحق بالجماعة عام 1999، وكانت الجماعة لديها ملف يسمى بمكلف الأزمة، وهو معني بتضخيم بعض الأزمات مثل أزمة الدولار، وأزمة البنزين، وافتعال بعض الأزمات.
وقال قيادي إخواني آخر يدعى أحمد، إنه التحق بجماعة الإخوان عام 1982، وكانت مهمته تلقي المعلومات من المكتب المركزي للجماعة، وتوصيل هذه المعلومات إلى مسؤولي المراكز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية أزمة البنزين ازمة الدولار
إقرأ أيضاً:
"أطباء الأسنان" تعلن تفاصيل أزمة أطباء ماجستير الاستعاضة الثابتة والمتحركة
كشفت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، عن متابعتها للأزمة الكبيرة التي يواجهها أطباء ماجستير الاستعاضة الثابتة والمتحركة من المصريين والإخوة العرب خريجي الجامعات المصرية.
وأوضحت النقابة، في بيان لها، أن الأزمة تشمل الأطباء الدارسين حاليًا وفق اللوائح القديمة، أو الحاصلين على درجات الماجستير والدكتوراة في تخصص الاستعاضة الثابتة أو المتحركة من الجامعات المصرية.
وأشارت النقابة إلى أن جذور الأزمة تعود إلى تعدد المسميات واختلافها، إلى جانب اختلاف اللوائح التعليمية، والمناهج الدراسية، والتدريب العملي، وعدد سنوات الدراسة، وعدم توحيد هذه العناصر وتعميمها بين الجامعات المصرية، فضلًا عن غياب المعيارية، وهو ما يؤثر سلبًا على الاعتراف بالشهادات المصرية التخصصية في هذين المجالين إقليميًا ودوليًا، رغم كونهما فرعين من أصل واحد هو الاستعاضة السنية.
وأكدت النقابة أن هذه الأزمة تسببت في ضياع العديد من فرص العمل بالخارج لخريجي الدراسات العليا في التخصصين من أطباء الأسنان المصريين والعرب.
وناشدت النقابة العامة الجامعات المصرية بضرورة وضع خطة زمنية طارئة، واتخاذ إجراءات إصلاحية عاجلة، حفاظًا على سمعة التعليم الطبي والبحث العلمي، ومستقبل الأطباء الخريجين في مصر والوطن العربي.