فاز إنتر ميلان على غريمه يوفنتوس 1-صفر في ملعب سان سيرو بفضل هدف بنيران صديقة في الشوط الأول وعانده القائم والحارس فويتشيخ شتينسني في الشوط الثاني ليعزز صدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم الأحد.

وسجل فيدريكو جاتي لاعب يوفنتوس هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 37 ليمنح إنتر ميلان التقدم.

وأرسل إنتر عرضية من جهة اليمين إلى داخل منطقة الجزاء أخفق جاتي في تشتيتها ليضع الكرة داخل شباك فريقه.

وكاد هاكان شالهان أوغلو أن يضيف الهدف الثاني لإنتر في الدقيقة 57 لكن تسديدته اصطدمت بالقائم الأيسر.

واقترب جاتي من تعويض الخطأ الذي ارتكبه في الشوط الأول بتسديدة هائلة في الدقيقة 67 من على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم.

ورد إنتر بمحاولة خطيرة انتهت بعرضية من الجهة اليسرى إلى داخل المنطقة استقبلها نيكولو باريلا الذي أفلت من الرقابة بتسديدة قوية تصدى لها الحارس شتينسني ببراعة في الدقيقة 69.

كما أنقذ حارس يوفنتوس محاولة خطيرة من ماركو أرناوتوفيتش من داخل المنطقة في الدقيقة 87.

ورفع إنتر رصيده إلى 57 نقطة من 22 مباراة في الصدارة متقدما بأربع نقاط على يوفنتوس الثاني الذي لعب 23 مباراة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟

في وقت تتزايد فيه علامات الاستفهام حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، وتطفو على السطح خلافات فنية مكتومة وأخرى معلنة مع المدرب أرني سلوت، يبدو أن نجم مصر الأول يقف على أعتاب مرحلة مفصلية في مسيرته.

هل انتهت أزمة محمد صلاح وآرني سلوت بعد عودته لقائمة ليفربول؟شقيق محمد صلاح يعمل موظفًا في بنك ويجذب الزوار بحبهم لـ الأسطورةمحمد صلاح يعود لقائمة الريدز قبل صدام برايتون في البريميرليجعودة محمد صلاح.. ليفربول يستدرج برايتون في الدوري الإنجليزي«لم أقل هذا من قبل».. سلوت يفتح ملف أزمة محمد صلاح في ليفربولجنش يوجه رسالة لـ محمد صلاح: كل التوفيق في مباراة برايتون غدََا

بعيدا عن أجواء «آنفيلد» الباردة، تفتح السعودية أبوابها بعرض استثنائي يتجاوز مفهوم التعاقدات التقليدية، ويعيد تعريف دور اللاعب النجم داخل وخارج الملعب.

الانتقال المحتمل لـ محمد صلاح إلى الدوري السعودي، سواء في شتاء 2026 أو مع بداية الموسم المقبل، لم يعد مجرد صفقة انتقال مدوية، بل مشروع متكامل الأركان، مدعوم برؤية استراتيجية طويلة المدى، تحيط به خمسة مغريات كبرى قد تجعل رفض العرض مهمة شبه مستحيلة.

أيقونة المرحلة وواجهة «رؤية 2030»

لم يعد الدوري السعودي محطة أخيرة للنجوم، بل ساحة تنافس عالمية تستقطب كبار اللعبة.

ومع تقدم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما في العمر، تبحث المملكة عن نجم بحجم مختلف، قادر على حمل المشروع إعلاميا وتسويقيا لعقد كامل.

محمد صلاح، بشعبيته الجارفة عربيا وعالميا، يمثل الخيار المثالي.

العرض السعودي يضعه في موقع «النجم الأول» للدوري، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل كواجهة رسمية للمسابقة في المحافل الدولية، ما يمنحه نفوذا وتأثيرًا نادرين في عالم كرة القدم الحديثة.

سفير مونديال 2034 دور يتجاوز المستطيل الأخضر

بعد حسم السعودية استضافة كأس العالم 2034، بدأ البحث عن رموز عالمية قادرة على تمثيل الحدث تاريخيا وانتقال صلاح في هذا التوقيت يمنحه موقعا دائمًا كسفير للبطولة والملف السعودي.

هذا الدور يضمن للنجم المصري استمرار حضوره العالمي حتى بعد الاعتزال، ويضعه في مصاف أساطير اللعبة الذين تحولوا إلى رموز مؤثرة، على غرار ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان، ليصبح شريكا في الترويج وصناعة القرار لأكبر حدث رياضي في العالم.

ثروة بلا سقف ما وراء الراتب الخيالي

ورغم أن الراتب الفلكي يلفت الأنظار، فإن المكاسب الحقيقية تكمن في التفاصيل.

التسريبات تشير إلى حصول صلاح على حقوقه التجارية داخل المملكة بنسبة 100%، وهو امتياز نادر في عقود النجوم.

إلى جانب ذلك، تتضمن الصفقة بنودا استثمارية تفتح أمامه أبواب الشراكة في مشاريع كبرى، وربما فرصا مستقبلية لامتلاك حصص في أندية رياضية، في تجربة قد تعيد للأذهان نموذج ليونيل ميسي في ميامي، لكن بأبعاد اقتصادية أوسع.

القرب من الجذور راحة إنسانية قبل أي شيء

على الصعيد الإنساني، يحمل الانتقال إلى الرياض أو جدة بعدا مختلفا تمامًا يطوي صلاح صفحة الغربة الطويلة وأجواء الشتاء القاسية، ويستبدلها ببيئة عربية وإسلامية أكثر انسجامًا مع عاداته وتقاليد أسرته.

ساعتان فقط تفصلانه عن نجريج والقاهرة، ما يعني تواصلا دائمًا مع العائلة، واحتفالا بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء مألوفة، وهو عامل نفسي بالغ الأهمية للاعب قضى أكثر من عقد في ملاعب أوروبا.

تحدي كروي جديد وسط نخبة النجوم

الذهاب إلى الدوري السعودي لم يعد خروج من دائرة المنافسة المسابقة تبث حاليًا في أكثر من 160 دولة، وتضم كوكبة من نجوم الصف الأول صلاح سيجد نفسه في مواجهات مباشرة مع أسماء بحجم رونالدو وبنزيما وغيرهما.

التحدي الجديد يتماشى مع عقلية النجم المصري الساعي دائمًا لكسر الأرقام القياسية، حيث ستكون الفرصة متاحة ليصبح أحد أبرز هدافي الدوري السعودي، ويكتب اسمه ضمن أساطيره في زمن قياسي.

العرض السعودي لمحمد صلاح لا يبنى على المال وحده، بل على مشروع متكامل يمزج بين المجد الرياضي، والنفوذ العالمي، والاستقرار الإنساني، والاستثمار طويل الأمد.

وبين ضبابية المستقبل في أوروبا ووضوح الرؤية في الرياض، يبقى السؤال مفتوحًا هل حان وقت «الملك المصري» لارتداء ثوب جديد؟.

طباعة شارك محمد صلاح المدرب أرني سلوت الدوري السعودي كريستيانو رونالدو العرض السعودي ليونيل ميسي

مقالات مشابهة

  • بمشاركة محمد صلاح.. ليفربول يعود للانتصارات في البريميرليج بفوز مثير على برايتون
  • إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟
  • منتخب السعودية يحسم القمة العربية ويعبر إلى نصف نهائي كأس العرب بفوز مثير على فلسطين «فيديو»
  • بعد إصابته أمام ليفربول.. إنتر ميلان يفقد أتشيربي في السوبر الإيطالي
  • تعادل مثير ونقص عددي يسيطران على الشوط الأول بين دجلة وبتروجت
  • بايرن ميونخ يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز
  • ميلان في اختبار الحفاظ على الصدارة بمواجهة ساسولو بالدوري الإيطالي
  • الدوري الإيطالي.. صدارة ميلان في اختبار ساسولو
  • ميلان في اختبار الحفاظ على الصدارة في مواجهة ساسولو بالدوري الإيطالي
  • تعادل مثير بين فلامنجو وكروز أزول في الشوط الأول بديربي الأمريكتين بكأس إنتركونتيننتال