جامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية شاملة بقرية الوادي في كينج مريوط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظمت جامعة الإسكندرية قافلة طبية شاملة إلى قرية الوادي في منطقة كينج مريوط، وذلك بالتعاون مع إنرويل إسكندرية كابيتال، وإنرويل سبورتنج، لتقديم الخدمة الطبية لاهالى المنطقة، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة، وفي إطار دور الجامعة فى خدمة المناطق الأشد احتياجاً.
وقالت الدكتورة وفاء السحلي، الأستاذ بكلية الطب، ومقرر لجنة القوافل في جامعة الإسكندرية، إن القافلة شهدت توقيع الكشف الطبي على عدد كبير من الحالات من أهالي القرية.
وأضافت «السحلي»، في بيان اليوم، أن إجمالي عدد الحالات التي تم الكشف عليها بلغ 637 حالة، توزعت بين 61 حالة نساء، و92 جلدية، و92 باطنة، و110 أطفال، و49 أنف وأذن، و91 عظام، و83 أسنان، و59 رمد، مشيرة إلى أنه تم تحويل عدد من الحالات إلي المستشفى الرئيسي الجامعي منها 1حالة أطفال، و20 أسنان، و10 أنف وأذن.
وشهدت القافلة إقبالاً كثيفاً من أهالي القرية، حيث أعربوا عن سعادتهم وشكرهم لجامعة الإسكندرية لتواجد القافلة وتكراراها بشكل دورى لخدمة المواطنين بالقرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية قافلة طبية علاج المواطنين علاج بالمجان جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.