طقس الإثنين..أجواء باردة وسماء مستقرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الاثنين، أن يظل الطقس باردا نسبيا مع تكون صقيع محلي أو ما يسمى بـ”الجريحة” بكل من مرتفعات الأطلس، والجنوب الشرقي، والهضاب العليا والسهول الداخلية، وذلك خلال الصباح والليل.
ويتوقع أيضا ظهور كتل ضبابية وسحب منخفضة بالسهول والسواحل الشمالية والوسطى وشمال المنطقة الشرقية، فيما ستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا بالأطلس، والجنوب الشرقي ووسط البلاد.
فضلا عن ذلك، ستلاحظ هبات لرياح قوية نوعا ما مع تناثر غبار بالجنوب.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 3 درجات و2 درجات بمرتفعات الأطلس الكبير، وما بين 0 و7 درجات بالريف، وجنوب المنطقة الشرقية، وفيما تبقى من مناطق الأطلس، وبسايس والجنوب الشرقي، وما بين 11 و17 درجة بمنطقة سوس وبالأقاليم الصحراوية وستكون ما بين 6 و13 درجة بباقي أرجاء المملكة.
وستشهد درجات الحرارة خلال النهار انخفاضا طفيفا أو ستتغير بعض الشيء.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
تشهد الأرض هذه الأيام موجة غير مسبوقة من الارتفاع في درجات الحرارة، تجاوزت خلالها القيم المسجلة حدودا لم يعرفها الإنسان من قبل.
عصر الحرارة الخارقةلم يعد الحديث عن "الاحتباس الحراري" مجرد مصطلح بيئي، بل في ما يسمى عصر "الحرارة الخارقة"، وهي مرحلة مناخية جديدة تشير إلى تحولات جذرية في النظام البيئي العالمي.
في يوليو 2023، سجل برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة المناخ بيانات تعد الأكثر إثارة للقلق منذ بدء التوثيق المناخي، معلنا أن ذلك الشهر كان الأشد حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط الحرارة العالمية 17 درجة مئوية.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن: "عصر الاحترار العالمي قد انتهى، وبدأ عصر الغليان العالمي".
الظواهر المتطرفة تتحول إلى نمط موسميتشير دراسات علمية حديثة إلى أن موجات الحر الشديدة لم تعد استثناء، بل أصبحت سمة موسمية متكررة.
ففي بحث نشر في مجلة Nature Sustainability في يونيو 2024، أظهرت البيانات أن أكثر من 60% من سكان العالم تعرضوا لموجات حر قاسية خلال السنوات الخمس الماضية، مع ارتفاع واضح في معدلات الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة.
الشرق الأوسط تحت الاختباريعد صيف 2025 دليلا حيا على هذا التغير المناخي العنيف، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط، ففي العراق والكويت، لامست الحرارة حاجز 53 درجة مئوية، بينما عاشت مدن مثل القاهرة والرياض ليالي لم تنخفض الحرارة خلالها عن 35 درجة مئوية، وهو ما يُعرف بـ"الليالي الحارة المتطرفة"، والتي تعيق الجسم عن التبريد الذاتي، ما يزيد من مخاطر السكتات القلبية والدماغية.
أسباب علمية وتحذيرات أمميةيرى خبراء المناخ أن السبب الرئيسي لما يحدث يعود إلى تراكم انبعاثات الغازات الدفيئة، ما أدى إلى اختزان الأرض لكميات هائلة من الطاقة الحرارية التي لم يعد بالإمكان تبديدها.
خطر صحي عالميوفي تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في مايو 2024، حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة قد تصبح أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم خلال العقود المقبلة، ما لم تتخذ خطوات عاجلة للتكيف، مثل توسعة المساحات الخضراء، وتعديل ساعات العمل، وتحديث البنى التحتية للتبريد في المؤسسات العامة.
ما الذي ينتظرنا؟بينما تتجه درجات الحرارة لمزيد من التصاعد، بات من الضروري الاعتراف بأن العالم يواجه "واقعا حراريا جديدا"، يتطلب تحركات سياسية واقتصادية ومجتمعية عاجلة للحد من الخسائر وتقليل المخاطر التي تهدد الصحة والبيئة والاستقرار.