الحوار لا يمكن أن يكون موجهاً ضد طرف معيّن ... درغام: ما يطرحه نواب الحاكم من تناقضات غير مقبول!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحوار لا يمكن أن يكون موجهاً ضد طرف معيّن . درغام ما يطرحه نواب الحاكم من تناقضات غير مقبول!، أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام إلى أنَّ، بيان اللجنة الخماسية لم يتبن اسم مرشح معين وهذا أمر جيد، والمطلوب مقاربة جديدة وانتخاب .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوار لا يمكن أن يكون موجهاً ضد طرف معيّن .
أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام إلى أنَّ، "بيان اللجنة الخماسية لم يتبن اسم مرشح معين وهذا أمر جيد، والمطلوب مقاربة جديدة وانتخاب الرئيس جزء من الحل".وفي حديث لـ"الجديد"، أضاف، "الحوار لا يمكن أن يكون موجهاً ضد طرف معيّن، ويجب التمسك باتفاق الطائف وتطبيقه، ويجب تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية وموضوع الصندوق السيادي لإدارة قطاع النفط".وتابع، "نريد أن نتفاهم مع حزب الله على أن بناء الدولة لا يقف على اعتبارات أحد، و"عطونا ضمانات ببناء الدولة" وبعدها ليس لدينا مشكلة مع أي اسم، هناك العديد من الملفات التي يجب الاتفاق عليها مع حزب الله، ومنها الصندوق السيادي واللامركزية الإدارية، والمفروض أن تقف كل الاعتبارات أمام ما يتعلق بكيفية بناء الدول".
ولفت درغام إلى أنَّ، "بوصعب يسعى من خلال اللقاءات الثنائية تقريب وجهات النظر، وسيكمل هذه التشاورات، و"إذا بدنا بلد بدنا نخلص من قصة التقاطع والقطعة" والتقاطعات لا تنتج رئيسًا".وأكّد أنَّ "ممنوع مد اليد على أموال المودعين، وما يطرحه نواب الحاكم من تناقضات غير مقبول، ولا يطمئن على الإطلاق والمطلوب إيجاد حلول من شأنها ضبط سعر الصرف، وإن كانوا غير قادرين فليصرحوا بذلك".واستكمل، "لبنان مهدد بكيانه ووجوده، وكنا حذرنا مرارا من قضية النازحين السوريين في لجنة التربية النيابية، وطرحنا مسألة الولادات، ووضع لبنان الديمغرافي بعد عشر سنوات. وعلى الجميع أن يدرك أنه لم يعد لدينا ترف الوقت والمطلوب تفاهم وطني".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أردوغان خلال لقاء مع الشرع: احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، أن احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول، مشددا على أن تركيا ستواصل معارضته.
وذكر بيان للرئاسة التركية أن الرئيس أردوغان، بحث خلال اجتماع مع الرئيس الشرع، في قصر دولما باهتشي، التابع لرئاسة الجمهورية في إسطنبول اليوم السبت العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، والتطورات الإقليمية والعالمية.
وأعرب الرئيس أردوغان خلال اللقاء، عن ثقته بأن "أياما أكثر إشراقا وسلاما تنتظر سوريا"، وأن "تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا" كما فعلت حتى الآن.
وأضافت الرئاسة التركية في بيانها أن أردوغان قال للشرع الذي قام بأول زيارة له إلى تركيا بعد أن قررت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا، إن "تركيا ترحب برفع العقوبات"، وإنه "من المهم الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن يتم حكم البلاد والجيش من مركز واحد".
وشدد أردوغان خلال اللقاء على أن "احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية، أمر غير مقبول، وأن تركيا ستواصل معارضته على كل المنابر".
كما أكد الرئيس التركي، أن العلاقات الثنائية والتعاون بين تركيا وسوريا سيستمر في التطور، بكافة المجالات، وخاصة في مجالات الطاقة والدفاع والنقل، وأن تركيا ستفي بمتطلبات علاقات الجوار والأخوة، كما فعلت حتى الآن.
بدوره، شكر الرئيس السوري، الرئيس التركي، على دعمه وجهوده الحاسمة لرفع العقوبات.
ورافق الرئيس أردوغان في الاجتماع، وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، والمستشار الرئيسي للرئيس أردوغان، لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف شاتاي كيليتش، والمستشار الرئيسي للرئيس سفر توران.
ورافق الشرع وزيرا الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة.