وزير الخارجية الفرنسي يدعو لـ وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
القدس "أ ف ب": دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الى "وقف عنف المستوطنين" الاسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس.
وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة في القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال، أي تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية" المحتلة.
وأضاف "لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة".
وشدد وزير الخارجية الفرنسية الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في يناير "أكرر غزة أرض فلسطينية".
ومنذ 2007، تسيطر حركة حماس على قطاع غزة فيما تتولى السلطة الفلسطينية الحكم في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا سيجورنيه ألى "تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب" ما يتطلب استئناف عملية السلام "فورا".
وأكد أنه "من دون حل سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع".
وإنتقل سيجورنيه إلى رام الله حيث والتقى نظيره الفلسطيني رياض المالكي ومن ثم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان سيجورنيه قال مساء الأحد في القاهرة إنه يرفض أي "تهجير قسري" إلى مصر لأبناء غزة الذين يفرون من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ويتكدسون عند أبواب سيناء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".