حماس والجهاد : مقترحات صفقة التبادل بلا ضمانات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اليوم الاثنين 5 فبراير 2024 ، إن المقاومة الفلسطينية بخير ميدانيا ، وأن المقترحات المقدمة لصفقة التبادل مع إسرائيل تخلو من أي ضمانات لوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة .
وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال فعالية مهرجان أسبوع القدس العالمي: "اجتمع على غزة القاصي والداني من الغرب، 80 بالمئة من قوة العالم العسكرية هاجمت وحاصرت وحرمت غزة كل أسباب الحياة".
وأضاف: "غزة انتصرت بعد كل هذه الأيام، ولا زالت منتصرة في أعين العالم (..) ووضع المقاومة في أفضل حال، والمقاتلون قادرون على التصدي لكل أشكال العدوان".
وأوضح أن "أكثر من 300 ألف جندي إسرائيلي في غزة لا يستطيعون التمركز بمكان محدد، فشمال قطاع غزة انسحب منه الاحتلال، وإدارة حماس للمنطقة عادت من جديد".
أبو مرزوق أكد أنه "رغم القوى الضخمة، لكن المقاومة بخير ما دمنا نصنع سلاحنا".
وتابع: "75 ألف طن من المتفجرات نزلت على رؤوس أهلنا، حرقوا الأخضر واليابس، وثلثا الضحايا من النساء والأطفال، ولكن الناس صابرون".
ولفت إلى أن أهالي غزة لديهم "قلة في المؤونة، حتى وصل الأمر بالناس لأكل علف الطيور والحيوانات، وبعضهم يجلس يومين بدون طعام، وإسرائيل تمنع المساعدات عن الناس لدفعهم للهجرة في الشمال".
وأكد أن "الانقسامات كبيرة في الشارع الإسرائيلي، والواجب على الشعوب العمل الشعبي القانوني، فضلا عن العمل الإغاثي، والعمل الطبي واستقبال الجرحى".
أما محمد الهندي نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي ، فقال: "معركة غزة هي معركة الأمة، وكل الدعاوي عن حقوق الإنسان والإنسانية تشكل أقنعة للغرب الذي يدافع عن مصلحته الخاصة فقط".
وأضاف أنه "بعد أكثر من 120 يوما، فشل العدو في تحقيق أهدافه، وأصبح واضحا أن العدوان بلا أفق أو جدوى أو أهداف للتحقيق، ومع استمرار بقاء الأسرى بيد المقاومة واستمرار التذمر وسقوط جرحى وقتلى والتوسع الإقليمي لما يجري، عقد لقاء باريس للبحث عن مخرج لإسرائيل وليس لأهل غزة".
وأكد الهندي أن "لقاء باريس يهدف لانتزاع ورقة الأسرى من يد المقاومة بأسرع وقت، وما يقدم لا يشمل أي ضمانة لوقف العدوان وانسحاب العدو وإعادة إعمار غزة، وهذه هي رؤية المقاومة للذهاب لأي وقف إطلاق النار، ولا نصدق العدو وداعمه الأمريكي".
الهندي شدد على "وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع وإعادة الإعمار، ولا نريد مناورات تفضي إلى نزع ورقة الأسرى من يد المقاومة".
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية. المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
الثورة نت/
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن قوات القمع الصهيونية في سجن “النقب” اقتحمت قبل خمسة أيام غرفتي 11 و16 في قسم 22، على خلفية تافهة، وغير مبررة”.
وأوضحت الهيئة، في بيان مقتضب،اليوم الأحد، أن الاقتحام جاء بعد أن طلب الأسرى الحصول على علب بلاستيكية لحفظ الطعام.
وأضافت أن قوات القمع بالسجن قامت بالاعتداء على كافة الأسرى بالضرب بشكل مبرح وبالرصاص المطاطي، ما ادى إلى اصابتهم جميعا، وتركهم دون علاج.