قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن إسرائيل كانت جزءاً من مخطط قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في يناير (كانون الثاني) 2020، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "انسحب من الخطة قبل يومين من تنفيذ العملية".

اعلان

وفي مقابلتة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس الأحد، قال ترامب إن إسرائيل كانت ستشارك بشكل مباشر في عملية الاغتيال نفسها، لكنها شعرت بعد ذلك "بالتردد"، خشية رد فعل مباشر من طهران.

وتابع: "عندما قتلنا سليماني، تعلمون أنه كان من المفترض أن تشارك إسرائيل معنا، لكن قبل يومين من العملية، قالت: لا يمكننا القيام بذلك". وأضاف: "ثم كان لديّ جنرال معين، وهو عظيم، فقلت له: جنرال، هل نفعل ذلك بأنفسنا؟ قال: يمكننا، يا سيدي، الأمر متروك لك، فقلت: سنفعل".

مجلس الشيوخ الأمريكي يكشف عن مشروع قانون بقيمة 118 مليار دولار مخصصة لأمن الحدود وأوكرانيا وإسرائيل

وأكد ترامب  أن نتنياهو كان جزءاً أساسيا من العملية ضد سليماني لفترة طويلة، مشيراً إلى أنهما عملا معاً في العديد من القضايا في تلك الفترة.

وأكد ترامب أن الهجمات التي شنّتها المجموعات التابعة لإيران على القوات الأميركية، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود، "لم تكن لتحدث معي مطلقاً".

وقال: "لقد وضعت إيران تحت المراقبة، ضربناهم بقوة وكان عليهم الرد، وأنا أتفهّم ذلك". وأضاف: "اتصلوا (الإيرانيون) بي ليخبروني أنهم سيقصفون موقعاً معيناً، لكنهم لن يصيبوه بشكل مباشر".

فوز بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية كارولينا الجنوبية

وفي 3 يناير 2020، قُتل سليماني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، جراء استهداف موكبهم بصاروخين قرب مطار بغداد الدولي.

وفي بداية العام الحالي، كشفت السلطات القضائية الإيرانية عن عدد الدول التي شاركت في اغتيال قاسم سليماني، حيث حددت 125 متهماً ومشتبها بهم، وهم عناصر في هيكل الإدارة الأميركية.

وتتزامن تصريحات ترامب مع الضربات الإنتقامية للقوات الأميركية في العراق وسوريا ضد مواقع الحرس الثوري الإيراني والفصائل الموالية له، ردّاً على استهداف قاعدة أميركية في الأردن أسفرت عن مقتل 3 جنود أميركيين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصر باكنغهام يعلن إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان شاهد: إسرائيل تدمر مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا أعلنها رسميًا.. زيلينسكي عازم على إقالة قائد الجيش الجنرال فاليري زالوزني قتل دونالد ترامب إسرائيل إيران قاسم سلیمانی بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| معارك ضارية في خان يونس وبلينكن يصل إلى السعودية أولى محطات جولته في المنطقة يعرض الآن Next "وفاة طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية".. منظمة أطباء بلا حدود تكشف الأوضاع المأساوية في دارفور يعرض الآن Next شاهد: بلينكن يصل إلى الرياض وسط تعاظم المخاوف من توسع الحرب إقليميا يعرض الآن Next شاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة يعرض الآن Next شاهد: زيلينسكي يُشرف على تدريبات عسكرية لعمليات الرماية والدفاع الجوي اعلانالاكثر قراءة قصف أميركي على اليمن.. الحوثي: واشنطن ولندن استهدفتا شبكات اتصالات في تعز بـ 11 غارة تغطية مستمرةI قصف إسرائيلي لليوم الـ121 على غزة والتوتر يتصاعد على الحدود مع لبنان وزير الخارجية التركي يدعو إلى تجنيب المنطقة مخاطر اتساع صدام بين طهران وواشنطن شرطة ورواتب بالدولار.. حماس تعيد بسط سلطتها في غزة بعد أسابيع من الحرب الإسرائيلية على القطاع تغطية مستمرة| غارات إسرائيلية متواصلة على غزة ومظاهرات تجوب العالم للمطالبة بوقف هجمات إسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: قتل دونالد ترامب إسرائيل إيران قاسم سلیمانی بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواجه خصوماً لا تستطيع هزيمتهم

كانت إسرائيل ذات يوم سيدة الحرب السردية، أما الآن فهي تخسر أمام الهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والأرشيف الرقمي.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، طغت حرب الصور على حرب السلاح. من مستشفيات  قطاع غزة المدمرة، وأطفالها الجائعين، إلى المقابر الجماعية والآباء اليائسين الذين ينبشون الأنقاض، كل بكسل يُلتقط بهاتف ذكي يترك أثراً أعمق من أي صاروخ.

هذه الصور الخام، غير المفلترة، والتي لا يمكن إنكارها، لها تأثير يفوق أي مؤتمر صحفي أو خطاب رسمي. ولأول مرة في تاريخها، لا تستطيع إسرائيل حذفها أو إغراقها بالدعاية، بحسب الكاتب العراقي جاسم العزاوي، في مقال له في موقع الجزيرة الإنجليزي.

الصور تفضح السرديات

وأشار العزاوي إلى أن  الصور المفزعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يذبح الناس في أماكن توزيع المساعدات، دفعت الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس" إلى أن يكتب متسائلا: "هل ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة؟، الشهادات والصور الخارجة من غزة لا تترك مجالاً لكثير من التساؤلات".

حتى الكاتب الأميركي المؤيد لإسرائيل بشدة، توماس فريدمان، لم يعد يصدق السردية الإسرائيلية. ففي مقال نُشر بتاريخ 9 مايو/أيار، خاطب الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا"، موضحاً أنها "تتصرف بطريقة تهدد المصالح الأميركية الجوهرية في المنطقة".

في السابق، كانت السردية الإسرائيلية محمية بأبواب غرف التحرير وثقل الشعور بالذنب الغربي. لكن الهاتف الذكي حطم تلك الأبواب. ما نراه اليوم لم يعد ما تقوله لنا إسرائيل، بل ما تُظهره لنا غزة.

منصات بلا سياق، لكنها قاتلة

ويرى العزاوي أن المنصات التي تنقل هذه الصور —مثل تيك توك، وواتساب، وإنستغرام، وإكس— لا تعطي الأولوية للسياق، بل للشيوع والانتشار. وبينما قد يدير كبار السن وجوههم، فإن الأجيال الشابة ملتصقة بتدفق المعاناة، تمتص كل بكسل، وكل صفارة إنذار، وكل لحظة دمار. الرأي العام العالمي مضطرب، وهذا لا يصب في مصلحة إسرائيل. فإسرائيل لم تعد في حالة حرب مع جيرانها فقط، بل هي في حرب مع العدسة ذاتها.

إعلان الصدمة النفسية داخل إسرائيل

ويشير العزاوي في مقاله إلى أن الآثار النفسية لهذه الحرب البصرية تتردد عميقاً داخل المجتمع الإسرائيلي. لعقود، نشأ الإسرائيليون على أنهم رواة عالميون للمعاناة، لا موضوعاً للتمحيص الدولي. لكن الآن، مع تدفق الفيديوهات التي تُظهر القصف الإسرائيلي، وأحياء غزة تسوى أرضا، والأطفال الجوعى الهزلى، بات العديد من الإسرائيليين في مواجهة مأزق أخلاقي متزايد.

هناك شعور بعدم الارتياح، حتى عند المعتدلين، بأن هذه الصور المؤثرة تنال من تفوّق إسرائيل الأخلاقي الذي تسوقه دوما. ولأول مرة، يشمل النقاش العام في المجتمع الإسرائيلي خوفاً من المرآة: مما يراه العالم الآن، ومما يُجبَر الإسرائيليون على مواجهته.

تآكل الدعم الدولي

دولياً، كان الأثر أكثر زعزعة لمكانة إسرائيل الدبلوماسية. الحلفاء القدامى، الذين كانوا يدعمونها بلا قيد، يواجهون الآن ضغوطاً داخلية متزايدة من مواطنين لا يستهلكون البيانات الرسمية، بل البث الحي من تيك توك وصور إنستغرام.

وحتى البرلمانيون في أوروبا وأميركا الشمالية بدأوا يتساءلون علناً عن شحنات الأسلحة، واتفاقيات التجارة، والدعم الدبلوماسي —ليس بسبب تقارير رسمية عن جرائم الحرب الإسرائيلية، بل لأن صناديق بريدهم تغصّ بصور أشلاء متناثرة وأطفال يتضوّرون جوعاً.

لقد امتد ميدان المعركة إلى البرلمانات، والجامعات، والمجالس البلدية، وغرف التحرير. هذه هي ارتدادات حرب لا تستطيع إسرائيل كسبها بالقوة الغاشمة. ولإعادة السيطرة على السردية، ضغطت إسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي لتقييد المحتوى غير المرغوب فيه. ومع ذلك، تكافح حتى أكثر حملاتها الدبلوماسية تطوراً لمجاراة سرعة انتشار الصور.

الخوف من المحاكمة

ويذهب الكاتب إلى أنه خلف الأبواب المغلقة، لم تعد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قلقة فقط بشأن العلاقات العامة، بل باتت تخشى الملاحقة القضائية. لقد حذر الجيش الإسرائيلي جنوده من التقاط صور سيلفي أو تصوير أنفسهم وهم يهدمون منازل الفلسطينيين، لأن هذه المواد تُستخدم الآن كأدلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية.

وقد استُخدمت فعلا صور وفيديوهات من وسائل التواصل الاجتماعي من ناشطين لاستهداف جنود إسرائيليين في الخارج. وفي عدة حالات، اضطر إسرائيليون إلى الفرار من دول كانوا يزورونها بعد أن تم تقديم شكاوى ضدهم بتهم ارتكاب جرائم حرب.

في عصر الهواتف الذكية، لم يعد الاحتلال مرئياً فقط، بل قابل للإدانة.

الزمن تغير

في السابق، كانت إسرائيل تخوض حروباً يمكنها تفسيرها وتبريرها. أما الآن، فهي تخوض معركة لا يمكنها سوى التفاعل معها، وغالباً بعد فوات الأوان، وبطريقة مرتبكة. الهاتف الذكي يلتقط ما تخفيه الصواريخ. وسائل التواصل تنشر ما تحاول الإحاطات الرسمية حجبه. الصور المؤلمة، المحفوظة رقمياً، تضمن ألا ننسى أي مجزرة أو عمل وحشي.

قوة الصورة

وخلص الكاتب إلى أن صور الصراع لا تنقل المعلومات فقط؛ بل يمكن أن تعيد تشكيل تصوراتنا وتؤثر على مواقفنا السياسية. الصورة الشهيرة للفتاة الفيتنامية المحترقة بالنابالم، بعد هجوم شنّه الجيش الفيتنامي الجنوبي المتحالف مع الولايات المتحدة، كان لها تأثير هائل على المجتمع الأميركي. فقد ساهمت في تغيير كبير في الرأي العام وسرّعت قرار الحكومة الأميركية بإنهاء الحرب في فيتنام.

إعلان

اليوم، في غزة، لا يتوقف تدفق الصور المؤثرة. وبالرغم من كل جهود إسرائيل، فإن الرأي العام العالمي أصبح على نحو واسع النطاق ضد حربها الإباديّة.

لقد غيّرت الهواتف الذكية تماماً طبيعة النزاع، بوضع الكاميرا في يد كل شاهد. وفي هذا العصر الجديد، تكافح إسرائيل لهزيمة سجل وتوثيق بصري لا يرحم، وغير مفلتر، ويطالب بتحقيق العدالة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواجه خصوماً لا تستطيع هزيمتهم
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ الحكومة باستحالة تحقيق هدفي حرب غزة معا وهذا المطلوب الآن
  • إسرائيل تقصف الحديدة بـ 20 صاروخا ثقيلا و56 قنبلة.. الحوثي يعرض البنى التحتية للضرب ويعلن الرد على هجوم أمس
  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان” يكشف: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • تحقيق صحفي يكشف تورط شركات استشارات عالمية في مخطط تهجير سكان غزة تحت ستار إنساني
  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان”: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • تحقيق يكشف تورط شركة استشارات دولية في مخطط لتهجير سكان غزة ضمن مشروع سري
  • عيار 21 يسجل قفزة جديدة.. أسعار الذهب لحظة بلحظة الآن
  • إعلام عبري يكشف سبب رغبة واشنطن إتمام وقف إطلاق النار في غزة “الآن الآن وليس غداً!”
  • من سليماني إلى المطرقة.. ترامب رئيس أمريكي تجاوز الخطوط الحمراء مع أيران