الحوثيون: هاجمنا إسرائيل بـ3 صواريخ و8 مُسيرات وتصدينا لعدوانها على اليمن
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
قال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحيى سريع إن قواته "نفذت فجر اليوم الاثنين عملية بـ3 صواريخ باليستية و8 طائرات مسيرة استهدفت مطار اللد (بن غوريون) وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش (إيلات)".
وفجر اليوم، استهدفت طائرات إسرائيلية موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب بمدينة الحديدة (غرب) وردت جماعة الحوثيين بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.
وأضاف سريع -في بيان متلفز- أن الصواريخ والطائرات المُسيرة وصلت إلى أهدافها بنجاح، وأفاد بفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها.
وأكد الناطق العسكري للحوثيين أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي، وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة.
وأردف قائلا "دفاعتنا الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، وتسببت في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته".
وقال سريع إن هذه الاعتداءات لن تؤثر على القوات اليمنية أو على قدراتها العسكرية، وإن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية.
ومن جانبه، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين إن "العدوان الصهيوني لن يستطيع إيقاف الضربات اليمنية في العمق الإسرائيلي، ولن تمر سفينة واحدة من منطقة عمليات القوات المسلحة لأنصار الله".
وأكد عامر -في منشور على منصة "إكس"- أن عمليات إسناد غزة لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عنها.
هجوم إسرائيليفي المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو بدأ بشن هجوم على الحديدة اليمنية، مشيرا إلى أنه أصدر أمرا بإخلاء محطة كهرباء المدينة، ومتوعدا بشن غارات نظرا للأنشطة العسكرية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن سلاح الجو هاجم في عملية سماها "الراية السوداء" "أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة" مضيفا "هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية".
إعلانوتوعد كاتس جماعة الحوثيين بدفع ثمن باهظ، مضيفا "كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو نفس قانون طهران.. من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، واليد التي ترفع ضدنا ستقطع".
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات سلاح الجو ألقت نحو 20 صاروخا ثقيلا على الحديدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية وسلاح البحرية دمرت -بتوجيه استخباراتي- بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي.
واستأنفت جماعة الحوثي قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا بالبحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف إسرائيل، منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وفي محاولة لردع الحوثيين، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد هذه الجماعة منذ مطلع 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي وقف العمليات العسكرية في اليمن، في أعقاب اتفاق غير معلن بوساطة عمانية، نص على امتناع الجانبين عن استهداف بعضهما، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
رام الله، جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محافظة طوباس التي فرضت حصاراً عليها، كما واصلت، أمس، هدم المنازل في مخيم جنين، بينما اتهمت السلطة الفلسطينية، تل أبيب، بارتكاب «جرائم حرب».
وقتلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيين اثنين بعد استسلامهما في عملية وصفت بـ«الإعدام الميداني».
وواصلت القوات الإسرائيلية، أمس، هجومها على طوباس، وسط حظر للتجول واقتحامات لمنازل الفلسطينيين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
كما اقتحمت مخيم «الفارعة»، فجر أمس، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين، إضافة إلى انتشار مكثف لفرق المشاة في أرجائه. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة لـ«وفا»، إن «قوات الاحتلال احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 فلسطينياً، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية».
وتأتي العملية العسكرية الإسرائيلية على الضفة، في ظل تصاعد عنف المستوطنين، الذين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويحرقونها، بالإضافة إلى عمليات قتل ونهب.
وقالت السلطة الفلسطينية، أمس، إن «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني لن يحقق أمناً أو استقراراً لأحد».
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لن تحقق أمناً أو استقراراً لأي طرف، ولن تمنح أي شرعية لإجراءات سلطات الاحتلال».
وأكد أن «استمرار الهجوم الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب ما يجري في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، يبقي المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد».
إلى ذلك، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة، أمس، عن فزعه لمقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة، مشيراً إلى أن الحادث يرقى فيما يبدو إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، في إفادة صحفية في جنيف: «هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية لرجلين فلسطينيين في جنين، في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون».
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون فلسطين أن الرجلين اللذين قتلا أمس الأول، بديا مستسلمين وغير مسلحين خلال مداهمة في الضفة الغربية.
ووسط هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أصدرت 4 دول أوروبية، هي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بياناً مشتركاً، دعت فيه إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967، كما أدانت بشدة «التصعيد المهول» للعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.