ضابية وتعقيد في كركوك.. المحافظ من القوميّة الكرديّة وطلب عاجل للقيادات بالتدخل - عاجل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك شيرزاد صمد، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن كركوك ستكون الحلقة الأصعب في تشكيل الحكومات المحلية.
وقال صمد لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى الآن ماتزال الأمور ضبابية والمشهد غير واضح ومعقد بسبب تمسك كل طرف برأيه، لافتا الى أن "الحل في كركوك يكمن بتنازلات تقدم من كل الأطراف، وتكون هنالك مشاركة جماعية في إدارة المحافظة، فإذا كان المحافظ كرديا فلا يعني أنه سنهمش المكونات الأخرى، فستكون حاضرة ومشاركة بقوة".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي والكوتا يكون عدد المقاعد 8 ، فيما يمتلك العرب والتركمان 8 مقاعد، وحتى لو كانت لدينا الأغلبية فلن تمضي الحكومة المحلية في كركوك إلا بالتوافق، لذلك على القيادات السياسية والزعامات التدخل وحسم ملف المدينة، ونحن نعتقد بأن المحافظ يجب أن يكون كرديا كوننا نطلب بحقنا ونحن أصحاب الأغلبية السياسية والسكانية".
واعلن الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان، يوم الاحد (4 شباط 2024)، الاتفاق على ثلاث نقاط، ابرزها تنصيب محافظ كردي في كركوك.
واكد بيان مشترك للحزبين، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الاجتماع شهد التباحث وإجراء تقييم للأوضاع السياسية والاقتصادية في الإقليم والملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية عموماً، والموازنة والأحوال المعيشية للموظفين بشكل خاص من جهة وانتخابات مجالس المحافظات من جهة أخرى".
واضاف البيان، أنه "بعد تبادل الآراء والأخذ بنظر الاعتبار المصالح القومية والوطنية العليا، اتفق الجانبان، على ضرورة اختيار محافظ كردي لكركوك من أجل حماية مصالح مواطني المحافظة بجميع مكوناتهم في هذه المرحلة وبُغية خدمة أهالي المدينة وضواحيها"، مبينا انه "كما تم الاتفاق على أن "الحفاظ على كيان إقليم كردستان وصون مكتسبات الثورات والنضال ودماء شهداء كردستان واجبٌ يقع على عاتق الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني وجميع الأطراف الكردستانية الأخرى".
وتابع "يسعى الطرفان معاً وعلى مستويات عُليا من أجل معالجة المشاكل السياسية والاقتصادية بين الإقليم والحكومة الاتحادية بهدف تسوية جميع الخلافات عموماً وتلك المتعلقة بالمعيشة والحياة اليومية للمواطنين والخدمات والموازنة والرواتب على وجه الخصوص".
وعقد الحزبان الكرديان الرئيسان، يوم الاحد (4 شباط 2024)، اجتماعًا في مدينة السليمانية لبحث تشكيل الحكومة المحلية في محافظتي كركوك ونينوى.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، استقبل وفدا من الديمقراطي برئاسة سكرتير المكتب السياسي للحزب فاضل ميراني وتم التباحث في تشكيل الحكومة المحلية بمحافظتي نينوى وكركوك".
وأضاف أن "الاجتماع تطرق لضرورة وحدة الموقف الكردي وأن يكون منصب محافظ كركوك من نصيب الكرد، وأيضا ملف انتخابات برلمان كردستان والوضع الحالي للعراق والتهديدات التي تطال الإقليم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی بغداد الیوم فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
عاجل: السلطة المحلية بالمهرة تعلن الإفراج ''المؤقت'' عن الشيخ الموالي للحوثيين الزايدي وتوضح الملابسات
أُطلق اليوم الاربعاء سراح الشيخ القبلي الموالي جماعة الحوثي محمد الزايدي، الذي احتحز في منفذ صرفيت أثناء محاولات تهريبه إلى سلطنة عمان في السابع من الشهر الجاري.
وقالت السلطات المحلية في محافظة المهرة إن قرار خروج الزايدي بشكل مؤقت تم بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم الضمان الشرعي والقانوني المعتمد، وأيضًا تسليم ابنه وابن أخيه باعتبار أن الأب يعاني من مرض في القلب ويحتاج للعلاج في الخارج.
واشارت الى ان قرار الإفراج المؤقت جاء بعد رفع نتائج التحقيق الأولية من قبل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، والتي أكدت طبيعة الإجراءات ومدى الالتزام بالأطر القانونية، مع استمرار المتابعة الدقيقة لمسار القضية في جميع مراحلها.
السلطات المحلية، أكدت في بيان اطلع عليه محرر مأرب برس أن "حق الدم وحق الشهداء الذين سقطوا في سياق قضية الزايدي لا يسقط بالتقادم، وأن الدولة لن تفرّط فيه تحت أي ظرف، وأن الجهات المختصة ستواصل ملاحقة الجناة الفاعلين والمتورطين في الأحداث.
واوضحت السلطة المحلية في المهرة أنها تعاملت مع قضية الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي وفق القانون وان ملاحقة المتورطين في مقتل الضباط مستمرة.
ولفت البيان الى مهلة نهائية مُنحت للمجاميع المسلحة التي قدمت من خارج المحافظة، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم الاثنين 28 يوليو، وقد التزمت تلك المجاميع بمغادرة المحافظة وفق التفاهمات.
وتابعت: '' إن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُعامل على هذا الأساس''.