الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استبعاد إسرائيل من مسابقة "يوروفيجن"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعا ما يقرب من 30 عضوا في البرلمان الأوروبي اتحاد البث الأوروبي (EMU) إلى تطبيق معايير الاتحاد واستبعاد إسرائيل من مسابقة الموسيقى الأوروبية "يوروفيجن" 2024، كما حدث مع روسيا.
. الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /06.02.2024/
وتوجه الحزب اليساري الإسباني بوديموس الثلاثاء ببيان رسمي إلى اتحاد الإذاعات الأوروبية، جاء فيه "أصدر اتحاد البث الأوروبي بيانا أعرب فيه عن رغبته في أن تظل مسابقة يوروفيجن حدثا غير سياسي يتنافس فيه الفنانون والمذيعون وليس الحكومات".
وتشير الرسالة إلى أن يوروفيجن استخدمت حق النقض ضد مشاركة روسيا في المسابقة منذ العام 2022 بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وخلص أعضاء البرلمان الأوروبي بالقول: "نطلب من اتحاد الإذاعات أن يتعامل بعدل وأن يطبق نفس المعايير عند اتخاذ القرارات، وبالتالي نطلب إعادة النظر في قرار السماح لإسرائيل بالمشاركة في مهرجان يوروفيجين".
في وقت سابق من شهر يناير، وقع أكثر من 1.4 ألف ممثل عن صناعة الموسيقى الفنلندية على عريضة إلى هيئة الإذاعة الوطنية Yle للمطالبة بالتأثير على اتحاد الإذاعة الأوروبي (EBU) ومنع إسرائيل من المشاركة في المسابقة الموسيقية.
وفي ديسمبر الماضي ذكرت المجلة الأيسلندية "آيسلندا ريفيو" أن الجمعية الآيسلندية للملحنين وكتاب الأغاني طلبت من هيئة الإذاعة الوطنية عدم المشاركة في يوروفيجن 2024 إذا كانت إسرائيل من بين المشاركين.
وستقام مسابقة Eurovision 2024 في مدينة مالمو بالسويد في شهر مايو من هذا العام، وقد حصلت السويد على الحق في استضافة المسابقة بعد فوز المغنية السويدية لورين بالمسابقة العام الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق المرأة سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام نساء إسرائیل من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.