وزير الأوقاف يبحث مع وفد اتحاد بشبابها إطلاق مبادرة صحح مفاهيمك
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، وفدًا من "اتحاد بشبابها" التابع لوزارة الشباب والرياضة، في اجتماع تنسيقي بمقر الوزارة، لمناقشة آليات التعاون في تنفيذ مبادرة "صحح مفاهيمك".
ركز اللقاء على الخطوات التمهيدية للمبادرة، بما في ذلك تنظيم لقاءات مع شخصيات عامة لعرض أهداف المبادرة ورؤيتها الفكرية، إلى جانب تدريب أعضاء الاتحاد على أساليب التواصل الفعّال والرسائل الأساسية التي تتبناها الحملة، لضمان توصيلها للجمهور بصورة مؤثرة ومتكاملة.
وأوضح الوزير أنه سيتم تخصيص مقر دائم للاتحاد، يعمل كغرفة عمليات لإدارة جميع فعاليات المبادرة، بما يعزز التنسيق بين الفرق العاملة ويضمن كفاءة التنفيذ.
كما أشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد خطة تنفيذية مشتركة مع الاتحاد لإطلاق المبادرة رسميًا خلال الفترة المقبلة، لضمان وصول رسائلها إلى مختلف شرائح المجتمع بأسلوب مبسط وواضح.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الخطاب الديني المستنير، ومجابهة الأفكار المغلوطة بوسائل إبداعية ترفع من وعي المجتمع وتسهم في تشكيل شخصية وطنية متزنة.
وفي سياق آخر سلم المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اليوم، الأحد، نتيجة مسابقة “إمام وخطيب ومدرس” إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك بعد الانتهاء من كافة أعمال الامتحانين الإلكتروني والشفوي والمراجعة الدقيقة للمتقدمين، وفقا للمعايير المعلنة مسبقا.
وأكد رئيس الجهاز أن المسابقة أجريت بمنتهى الشفافية والنزاهة، من خلال منظومة المسابقات المركزية الإلكترونية التي تضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتسابقين، دون أي تدخل بشري في مراحل التقييم، ويمكن للمتقدمين الاستعلام عن نتيجتهم عبر موقع بوابة الوظائف الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف أسامة الأزهري اتحاد بشبابها وزارة الشباب صحح مفاهيمك
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط عن مخاطر التنمر
واصلت مديريات الأوقاف بالمحافظات تنفيذ برامج توعوية تستهدف طلاب المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بما يسهم في بناء الوعي، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز الانتماء الوطني.
ففي محافظة الدقهلية، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من القوافل الدعوية بالمدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان: «التوكل وصناعة الأمل في حياة المسلم»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية.
وأوضحت القوافل أن الأمل يُعد ركيزة أساسية في حياة المسلم، وينبع من الإيمان بالله وحسن الظن به، مؤكدين أن التوكل الصحيح يجمع بين الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب، وأن الأمل يعزز الثقة في النصر والفرج، ويُطهّر القلوب من اليأس والقنوط الذي نهى عنه الشرع الحنيف. كما بينت القوافل أن ترسيخ مفهوم الأمل يسهم في بناء شخصية متوازنة وقوية، قادرة على مواجهة تحديات الحياة بروح إيجابية وعزيمة متجددة.
وأكدت القوافل أن هذه الجهود تأتي ضمن الخطة الشاملة لوزارة الأوقاف، الهادفة إلى مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لتراجع القيم والأخلاق، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية صحيحة، تسهم في صناعة الحضارة وبناء الإنسان.
كما ركزت اللقاءات على غرس قيم العلم والانضباط والخلق القويم في نفوس الطلاب، وتعزيز وعيهم برسالة طالب العلم في بناء نفسه ومجتمعه ووطنه، بما يحقق إعداد جيل واعٍ وقادر على المشاركة الفاعلة في نهضة المجتمع.
وفي السياق ذاته، نظّمت مديرية أوقاف أسيوط ندوةً تثقيفية بمدرسة النصر الخاصة للتعليم الأساسي، بعنوان: «التنمّر.. مخاطره وآثاره السلبية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية.
وتناولت الندوة مفهوم التنمّر وصوره المختلفة، موضحة أن الإسلام حذّر تحذيرًا شديدًا من إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وأن السخرية والاستهزاء والاعتداء اللفظي أو الجسدي تؤدي إلى إضعاف روابط المجتمع، وتترك آثارًا نفسية عميقة في نفوس المتضررين، مستشهدة بقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11].
كما أشار المتحدث إلى أن للتنمّر صورًا متعددة، تشمل التنمّر اللفظي، والتنمر الجسدي، والتنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التنمّر النفسي القائم على التهديد أو الإقصاء أو نشر الشائعات، مؤكدًا أهمية غرس قيم الرحمة واحترام الآخر، وتنمية مهارات التواصل الإيجابي والحوار البنّاء بين الطلاب.
وفي ختام الندوة، وُجّهت رسالة للطلاب بضرورة الوقوف إلى جانب زملائهم، ورفض جميع أشكال التنمّر، والإبلاغ عن أي ممارسات سلبية، مع التأكيد على أن المدرسة يجب أن تظل بيئة تربوية آمنة، تقوم على الاحترام المتبادل، والمودة، والتعاون، بما يحقق رسالة التعليم في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا إلى جانب التحصيل العلمي.