قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح، وهي مدينة صغيرة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين. 

وأضاف: "لكي نكون واضحين، فإن الأعمال العدائية المكثفة في رفح في هذا الوضع يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، ويجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك".

 

وقال ينس لايرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية : "بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب". 

وحذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قائلا: "يمكننا أن نحذر مما قد يتكشف مع الغزو البري، ويمكننا أن نوضح ما ينص عليه القانون". 

كان الجيش الصهيونى قد واصل حملته للإبادة الجماعية وهدد بشن هجوم بري جديد على رفح حيث يعيش الآن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معظمهم في خيام مؤقتة. ولجأ نحو 1.4 مليون شخص إلى رفح بعد أن أمرتهم القوات الإسرائيلية بالذهاب إليها، والتي وصفت المنطقة في السابق بأنها "منطقة آمنة". 

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر لا يزال مستمراً في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والتشريد وتدمير البنية التحتية المدنية. 

وقال إن تدفق آلاف النازحين داخليا إلى رفح يرجع إلى القتال العنيف في خان يونس، بالإضافة إلى تقارير عن زيادة الضربات في رفح يومي الاثنين والأحد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده رفح مصر الشؤون الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية

 

أكد مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، أن روسيا تكبدت خسائر بشرية ثقيلة منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن عدد الجنود الروس الذين لقوا حتفهم تجاوز 100 ألف، وفق تقديرات غربية، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تتعرض له القوات الروسية رغم استمرار التجنيد ومنح المقاتلين حوافز كبيرة لضمان استمرار تدفقهم إلى الجبهات.

 

 

 

زيلينسكي: روسيا استخدمت 650 مسيرة و51 صاروخاً في هجومها علينا روسيا توسع قائمة الحظر الرقمي.. قيود جديدة تطال سناب شات وفيس تايم

وأوضح فيفل، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تعتمد على قدرتها على تعويض خسائرها البشرية عبر الكتلة السكانية الأكبر ونظام التجنيد المتواصل، وهو ما يسمح لها بإطالة أمد الحرب على الرغم من التحديات الاقتصادية والعسكرية.

وفي المقابل، أشار فيفل إلى أن الوضع في أوكرانيا يبدو أكثر هشاشة، إذ تعاني كييف من محدودية عدد سكانها مقارنة بروسيا، إضافة إلى القيود المفروضة على قدراتها العسكرية الذاتية. وأكد أن الجيش الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الإمدادات الغربية، خاصة من حلف الناتو، لمواصلة المواجهة الميدانية.

ولفت إلى أن هذه المعادلة تجعل الصراع أكثر تعقيداً بالنسبة لواشنطن، إذ سعى ترامب —بحسب فيفل— إلى دراسة أثر هذه الفوارق الديموغرافية والعسكرية في رسم مسار يمكن أن يقود لإنهاء الحرب، إلا أن توازنات القوى بين الجانبين تجعل الوصول إلى حل نهائي أكثر صعوبة مما يبدو على السطح.

مقالات مشابهة

  • إدريس: قصف المستشفيات ورياض الأطفال «جريمة حرب».. «الدعم السريع» يواصل جرائمه ويستهدف المدنيين
  • الأونروا تندد باقتحام الشرطة الإسرائيلية مقرها في القدس
  • الاحتلال يُنزل علم الأمم المتحدة من مقر الأونروا في مدينة القدس
  • لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
  • عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا
  • الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
  • "يونيفيل": هجمات "إسرائيل" على لبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن
  • اليونيسف: قتل الأطفال السودانيين في كردفان "انتهاك للحقوق الإنسانية"
  • وزير إعلام دارفور: اعتداءات ميليشيات الدعم السريع تفاقم الكارثة الإنسانية وتُرهب المدنيين في غرب السودان
  • مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية