سمو أمير البلاد وسلطان عمان يشملان برعايتهما وحضورهما حفل افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بولاية الدقم العمانية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة أقيم ظهر اليوم حفل افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) وذلك بولاية الدقم بسلطنة عمان الشقيقة.
هذا وقد وصل الموكب المقل لسموه حفظه الله ورعاه وأخيه جلالة السلطان المعظم الى موقع حفل الافتتاح حيث اقيم استقبال شعبي شارك فيه عدد من أهالي وأبناء محافظة الوسطى الكرام قدموا خلاله مجموعة من الفنون العمانية.
وكان في استقبال سموه رعاه الله وأخيه جلالة السلطان المعظم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الدكتور عماد محمد العتيقي ومعالي وزير المالية بسلطنة عمان الشقيقة سلطان بن سالم الحبسي وعدد من السؤولين من الجانب الكويتي والعماني.
وفي مستهل الحفل تم عرض فيلم حول المشروع والذي يعد أكبر مشروع استثماري في قطاع المصافي والبتروكيماويات حيث سلط الضوء على الدور الحيوي للشراكة الكويتية العمانية في رحلة المصفاة نحو الرخاء.
وقد ألقى رئيس جهاز الاستثمار العماني عبدالسلام المرشدي كلمة هذا نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى من اتبعه إلى يوم الدين
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارقٍ المعظم.
حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
حفظكما الله ورعاكما وسدد على طريق الخير مسعاكما.
أيها الحضور الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وإنها لسعادة غامرة أن تحتفي فيها سلطنة عمان بجانب دولة الكويت الشقيقة بهذا المشروع المشترك بينهما والذي يأتي تجسيدا للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم.
فمنذ أن مخرت السفن العمانية عباب البحار كانت بوصلتها تشير إلى شقيقتها الكويت فأشرعت تستبق الخطى إلى موانئها وهناك تجسدت معاني التعاون والتآلف بين الإنسان العماني والكويتي وغدت أنموذجا يحتذى به بين دول العالم المختلفة.
واليوم تسر الأعين وتبتهج الأنفس أن ترى العماني مع شقيقه الكويتي يعملان في مكان واحد يواصلان هذه المسيرة التاريخية المجيدة لتكون إرثا خالدا للأجيال القادمة يسترشد به على طريق السعي نحو الازدهار والتقدم.
وتتويجا لهذا الإرث المشترك وتعزيزا لأواصر الصداقة المتجذرة؛ فقد تكاتفت جهود الجانبين للعمل على مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية وهو أكبر مشروعٍ استثماريٍ بين دولتين خليجيتين في قطاع المصافي والبتروكيماويات بتكلفة جاوزت ثلاثة ونصف مليار ريال عماني (أي ما يعادل تسعة مليارات دولار أمريكي).
وتعد المصفاة أول مصفاة خليجية تعتمد على النفط الخام المستورد في عملياتها ويتوقع أن تسهم في رفع إجمالي الطاقة التكريرية لسلطنة عمان إلى 500 ألف برميل يوميا بزيادة تبلغ 230 ألف برميل يوميا.
أيها الحفل البهيج:
لقد تشرف هذا المشروع بأن وضع حجر أساسه جلالة السلطان هيثم بن طارقٍ -أيده الله- في عام 2018م واليوم نرى حصاد الجهد ونتاج البذل فبارك الله المساعي وسدد الجهود فعلى الرغم من أن العالم قد عصفت به خلال هذه السنوات مجموعة من التحديات الاقتصادية والسياسية وغيرها إلا أن الإصرار الذي تلين أمامه الصعاب والهمم الوقادة للعاملين على المشروع جاوزت كل تلك التحديات فعملت بجد واجتهاد للوصول إلى هذا اليوم.
يقع المشروع في منطقة الدقم الاقتصادية والتي -لا يخفى على أحد مدى أهميتها الاستراتيجية لما تتميز به من موقع متفرد ولما تمتلكه من مقومات وحوافز تجعلها منطقة جذابة للاستثمارات.
وفي هذا الإطار نوجه خالص الشكر للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة على ما قدمته خلال الفترة الماضية من جهود أسهمت في إنجاح المشروع وإتمامه.
وتزامنا مع افتتاح مصفاة الدقم فإننا كذلك نحتفي بإتمام مشروع (مرافق) الذي يدعم عمليات المصفاة فيما يخص تزويدها بالطاقة والماء باستثمار بلغ 196 مليون ريال عماني وقد أنجزت الشركة ما عليها في الوقت المحدد فلها خالص التقدير.
كما نثمن دور الشركة العمانية للصهاريج والتي سعت سعيا دؤوبا لإنجاز ما عليها حيث إنها ترفد أعمال المصفاة فيما يخص تخزين النفط في رأس مركز باستثمارٍ قدره مئتا مليون ريال عماني.
وختاما فإننا نقدم خالص الشكر والثناء لشركة البترول الكويتية العالمية المملوكة لدولة الكويت الشقيقة ولمجموعة أوكيو المملوكة لسلطنة عمان على نتاج جهودهم التي نشهدها اليوم فنهضتا بهذا الواجب الوطني خير نهوض.
سائلين الله العلي القدير أن يسبغ على البلدين عظيم نعمائه وعطائه ويحوطهما بحصين حفظه ويمدهما بكريم أفضاله إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
بعدها ألقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح كلمة هذا نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان حفظكم الله ورعاكم
سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظكم الله ورعاكم
أصحاب السمو والمعالي
الضيوف الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بكل فخر أقف أمامكم اليوم ممثلا لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها – الشريك الكويتي في مصفاة الدقم – لنشهد معا التشغيل التجاري لأضخم مشروع خليجي مشترك.
ولولا توفيق الخالق الباري ولولا دعم قياداتنا السياسية الحكيمة ولولا تفاني المهنيين من أبناء وبنات وطنينا الأعزاء – رغم حدوث أشرس جائحة عالمية شهدها عصرنا هذا لما نجحنا في إنشاء هذه المصفاة.
ويدل هذا الإنجاز على الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان الشقيقة وبلادي دولة الكويت فقصتنا معكم يا اشقائي لم تبدأ بالدقم بل تعود إلى سفن الغوص حين أبحر أجدادنا بحثا عن العيش الكريم فأجزل الله عليهم بنعمه بعد عقود من الكفاح وهم يشقون الجبال ويزرعون الصحراء ويبنون الأوطان.
واليوم بعد الوصول إلى التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم ستقوم المصفاة بتصريف النفط الكويتي الخام والنفط العماني وتكريره محققة الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية والتي تنص على الدخول في فرص استثمارية مع شركاء عالميين لتنمية قدرتنا التكريرية في الأسواق الواعدة وذلك بهدف الوصول إلى قدرة تكريرية تبلغ 425 ألف برميل نفط يوميا بحلول عام 2025 وبحمد الله وبتعاون أشقائنا في السلطنة حققنا هذا الهدف قبل موعده.
حضورنا الكريم
إن احتفالنا اليوم لا يعد المحطة الأخيرة في طريق النجاح بل هي وقفة مستحقة لنا لنقدر جهود العاملين والعاملات في مصفاة الدقم ومن ثم نكمل السير فالتحديات التي تعصف بصناعة النفط والغاز ليست بسهلة وأهمها التوجه العالمي للتحول بالطاقة الأمر الذي يستجوب العمل معا كيد واحدة لتأمين التشغيل الآمن والمربح للمصفاة لكي نجعلها صرحا عالميا للابتكار والريادة في صناعة التكرير العالمية.
وكما قال الشاعر الكويتي القديم عبدالله الفرج رحمه الله مستشهدا بأشرعة السفن البحرية العالية: من يطلب العالي فيصبر على الراش ،،، هذا وما كاد اوله هان تاليه
وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لكافة العاملين في المشروع على جهودهم الحثيثة وتحقيق أهدافه متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد.
نسأل الله أن يحفظ سلطنة عمان الشقيقة وأن يحفظ بلادي دولة الكويت ويديم على أوطاننا نعمة الأمن والأمان والازدهار وخير ما نختم به قول المولى في محكم كتابه
(رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثم تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخوه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح المصفاة.
بعدها توجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأخوه جلالة السلطان المعظم وبمعيتهم رئيس مجلس ادارة مجموعة أوكيو ونائب رئيس جهاز الاستثمار العماني ملهم بن بشير الجرف إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمصفاة حيث تم الاستماع إلى شرح تفصيلي عن عمليات المصفاة المشتركة.
ثم تم تقديم هدية تذكارية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الله بهذه المناسبة وقد تفضل سموه رعاه الله بالتوقيع على سجل الارث بعدها غادر سموه وأخوه جلالة السلطان المعظم مكان الحفل بمثل ما استقبلا به من حفاوة وترحيب.
المصدر كونا الوسومسلطان عمان سمو أمير البلاد مصفاة الدقمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سلطان عمان سمو أمير البلاد مصفاة الدقم الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حضرة صاحب السمو أمیر البلاد جلالة السلطان المعظم البترول الکویتیة حفظه الله ورعاه عمان الشقیقة مصفاة الدقم دولة الکویت سلطان عمان
إقرأ أيضاً:
صاروخ غادر يقتل طبيب القلوب في غزة (بورتريه)
أحد أبرز أطباء القلب والشرايين في قطاع غزة.
استشهاده كان أقرب إلى الاغتيال المخطط له منذ مدة ولم يأت مصادفة، فقد تزامن مع اليوم الذي كان من المقرر فيه عرض برنامج "غزة: أطباء تحت الهجوم" على عدة منصات وقنوات.
وهو نفس الفيلم الوثائقي الذي أجازته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للبث في شباط / فبراير الماضي، قبل أن تسحبه فجأة في حزيران/ يونيو الماضي.
اغتيال مبرمج، فقد أصاب الصاروخ الإسرائيلي الذي أطلقته طائرات F16 ، الغرفة الوحيدة التي كان يقيم فيها الشهيد.
يبدو أن العالم ما زال لا يفهم بأن ثمة هجمة منسقة ومدروسة لاغتيال العقل والوعي الفلسطيني ليس في قطاع غزة فقط وإنما على امتداد فلسطين التاريخية.
كان طبيبا عظيما لم يغادر المستشفى منذ بدء الحرب، وكان يحث الجميع على البقاء والخدمة دون توقف تحت القصف وهدير المجنزرات والدبابات.
خبر تفاعل معه العرب بحزن كبير، فيما تعاملت معه وسائل إعلام غربية كجزء من خسائر الحرب، بوصفه رقما يضاف إلى قائمة طويلة من الكادر الطبي والصحي الذين استشهدوا أو اختفوا او اعتقلوا منذ العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كان الاحتلال يتحين الفرصة لتنفيذ جريمته واختار لحظة وجود طبيب القلب الرائد، مروان السلطان، مع 6 من أفراد عائلته بمن فيهم زوجته وابنته وصهره في منزله لتصفية الطبيب الذي أفشل أوامر الاحتلال بالإخلاء أكثر من مرة.
اضطر السلطان، وهو من جباليا البلد شمال غزة، إلى الانتقال بسبب الحرب مع عائلته إلى شقة في المنطقة الساحلية بمدينة غزة، في منطقة تل الهوى، الدوار 17 على الطريق البحري، امتداد شارع الرشيد، حيث وقع القصف.
يعد المستشفى الإندونيسي، الذي بني بدعم من مؤسسة "مير- سي" الإندونيسية، أكبر منشأة طبية في شمال غزة، وكان بمثابة شريان حياة حيوي حتى حاصرته القوات الإسرائيلية وأخلته الشهر الماضي، وبقي السلطان في المستشفى طوال الحرب، مساهما في استمرار العمليات تحت الحصار.
دور دؤوب في تنسيق الرعاية وسط القصف قام به السلطان الشخصية العريقة في مجال الخدمات الصحية لأهالي غزة في ظل الأزمات الإنسانية الخانقة.
اختار السلطان، أن يبقى في موقعه بين المرضى رغم تصاعد المخاطر مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية، وواصل أداء مهامه الطبية والإنسانية.
كان السلطان، استشاري الأمراض الباطنية والقلب، أستاذا في كلية الطب بالجامعة الإسلامية في غزة، حاصل على البورد العربي بأمراض القلب من الأردن، حيث عمل سابقا في المستشفى الإسلامي بالعاصمة الأردنية عمان، ومن الكفاءات الطبية البارزة في قطاع غزة، ما جعله طبيبا "يفاخر به كل فلسطيني" وفق ما قاله مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش الذي أمّ الصلاة عليه في جنازته.
وعلى مدى شهور الحرب، أدار السلطان، المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا بعد أن أشرف بنفسه على إعادة ترميمه، وأعاد تشغيله، والذي ظل واحدا من آخر المراكز الصحية التي واصلت تقديم الخدمات رغم تكرار قصفه وحصاره.
لم يستجب لأوامر الإخلاء الإسرائيلية التي صدرت للطواقم الطبية، مفضلا أن يبقى إلى جانب الجرحى حتى آخر لحظة.
وفي أيار/ مايو الماضي، خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي مولداته وأقسامه الحيوية، ما أجبر الطواقم الطبية على إخلاء المرضى قسرا.
ومع ذلك، بقي السلطان يتابع عن قرب أحوال المرضى حتى اللحظات الأخيرة، لم يترك المستشفى يوما، حتى إنه كان يوفر الطعام القليل الذي يصل للطواقم قبل أن يأخذ لنفسه.
وبحسب شهادات متطابقة لم يكن طبيبا عاديا، بل كان رمزا للتفاني والصبر، فقد ظل واقفا مع المخلصين من الأطباء والعاملين حتى أعادوا الحياة للمستشفى، حوصر مرتين هناك، وبقي شهرين متواصلين تحت الحصار دون أن يغادر.
ولم يكن استشهاد السلطان حدثا منفصلا عن سياق الإبادة الجماعية التي تشن على القطاع، فمنذ بدء جرائم الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استهدف جيش الاحتلال المنظومة الصحية في غزة بشكل مباشر، فدمرت مستشفيات ومراكز طبية ومركبات إسعاف، وقتل حتى الآن أكثر من 1580 من الكوادر الصحية، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
وبينما تعتقل سلطات الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، قتلت أيضا العديد من الكوادر الطبية بعد أسرهم، من بينهم الطبيب عدنان البرش، وهو صديق الطبيب مروان السلطان، وكذلك الطبيب إياد الرنتيسي، وسبقهم الأطباء: عمر فروانة عميد كلية الطب بغزة السابق، و رأفت لباد مدير مستشفى الأمراض الباطنية، إلى جانب عدد من أفراد الطواقم الطبية.
ومنذ نحو 22 شهرا، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي غير مشروط حرب وحشية على غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، و مئات آلاف النازحين، وسط مشهد إنساني بالغ القسوة، يختصره رحيل أطباء كرسوا حياتهم لإنقاذ أبناء شعبهم ضمن محاولات إسرائيلية متواصلة لاستنزاف موارد الحياة في غزة عبر تدمير القطاع الطبي.
ترك رحيل الطبيب الهادئ الحريص والرزين حزنا عميقا، ليس فقط على زملائه، بل على المرضى وأهل غزة الذين عرفوه.
رحل كما يليق بالأبطال، في خط الدفاع الأول، لا في العيادات المكيفة والمؤثثة، بل في قلب الجحيم، وأمام ما وصفته مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز بأنه كأهوال "يوم القيامة"، واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث، هناك حيث لا يُسمع صوت سوى أنين الجرحى وصرخات الأطفال.
الطبيب في غزة هدف للقتل والاعتقال والتعذيب مثل المقاوم، مثل الباحث عن لقمة العيش وسط حقول ومصائد الموت.
هذا هو الحال، مدير مستشفى في المعتقل، وآخر يقتل بصاروخ إسرائيلي يموله دافع الضرائب الأمريكي، والقاتل فوق كل القوانين ولا أحد يحاسبه.