بالصور.. قصر ثقافة أسيوط يحتفي بليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظم قصر ثقافة أسيوط التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة ليلة فنية للاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج، بدأت ببعض فقرات من الانشاد الديني والابتهالات والتواشيح وقدمها الشيخ أحمد الشريف والشيخ جمال الرفاعى حيث قدموا العديد من التواشيح الدينية منها " قمر سيدنا النبي" و"نور الوجود طه المحمود ".
كما شهدت الاحتفالية عرض فني لفرقة اسيوط للفنون الشعبية بقيادة المدرب محمود يحيي وباشراف الفنان عمرو عبد المحسن مدير الفرق الفنية حيث قدمت الفرقة تابلوه التنورة.
واختتمت فعاليات الاحتفالية بعرض فني لفرقة اسيوط للموسيقي العربية بقيادة المايسترو حسام حسني وباشراف ريهام احمد ومايكل يعقوب مدير المسرح قدمت خلالها العديد من الاغانى الدينية منها " سلام الله يا طه " و"محمد يا رسول الله " . 424621142_728597296043733_6478028952586346945_n 424637062_728596276043835_3994000167769062710_n 424661187_728597409377055_389657567704645166_n 424715659_728592559377540_3639094055781694672_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الإسراء والمعراج قصر ثقافة اسيوط
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».