المتحدث العسكري العراقي: القوات الأمريكية تهدد السلم الأهلي وتخرق سيادة العراق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
العراق – صرحت القوات المسلحة العراقية بأن القوات الأمريكية تكرر وبشكل غير مسؤول ارتكاب كل ما يقوض التفاهمات والحوار الثنائي بين البلدين.
وقال يحيى رسول عبد الله الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في بيان له اليوم الخميس: “تكرر القوات الأمريكية، وبصورة غير مسؤولة ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية”.
وأضاف “هي بذلك تهدد السلم الأهلي وتخرق السيادة العراقية وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك، فإن التحالف الدولي يتجاوز تماما الأسباب والأغراض التي وجد من أجلها على أرضنا”.
وتابع: “إن هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قت مضى إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجر البلاد إلى دائرة الصراع ولا يسع قواتنا المسلحة إلا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات”.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ”التحالف الدولي لمكافحة “داعش” الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أثير الشرع: المثقف العراقي عاش اغترابا داخليا
قال أثير الشرع، مدير مركز قراءات للإعلام والتنمية في العراق، إن المثقف العراقي اليوم لم يعد سجينًا للمذهبية أو السلفية أو الإرهاب، بل تمكن من الخروج من قوقعته بعد سنوات من القمع والاضطهاد.
أوضح الشرع خلال حواره مع برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامى حمدى رزق أن العراق شهد تحولات عدة بعد حقبة تنظيم داعش الإرهابي التي وصفها بـالحقبة المظلمة.
الهجرة ثم العودةوتابع: أن تلك المرحلة التي بدأت منذ عام 2014، لم تكن فقط فترة اضطهاد للفنان والمثقف، بل شملت أيضًا فئات مجتمعية أخرى، واضطر خلالها عدد من الفنانين للهجرة خارج العراق، قبل أن يعودوا باكين حين شعروا بتحسن الأوضاع الأمنية.
وأشار إلى أن المثقف العراقي عاش اغترابًا داخليًا، وكان يموت ألف مرة قبل أن يبدع، لكن اليوم نشهد انفراجة حقيقية.