حسن مكاوي: الضغوط الاقتصادية قللت الروابط الاجتماعية بين أهالي الأحياء الشعبية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشف الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، الفارق بين المصريين في الأحياء الراقية ونظيرتها الشعبية.
نائب محافظ القاهرة يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمجمع الأحياء محافظ القاهرة يشدد على رؤساء الأحياء بسرعة إنجاز طلبات المواطنينوقال خلال لقاء مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز": إن في الأحياء الشعبية، يسأل الناس عن بعضهم، وإذا كان هناك من لديه مشكلة، فإن جاره يحاول تقديم المساعدة له، أي أن المشاركة تكون سمة أساسية، وبالتالي، يشعر الفرد أنه ليس وحيدا وأنه ينتمي إلى جماعة.
وأوضح أن هذا الشعور يمنح الفرد نوعا من القوة والثقة بالنفس والاطمئنان الكبير لأنه ليس وحيدا وينتمي إلى مجموعة كبيرة حريصة على مصالحه ومشاعره بشكل كبير، متابعًا: "أما في الأحياء الراقية، فإن الانعزالية تكون سمة أساسية، فالجار قد لا يعرف اسم جاره، مثلا، هناك الكومبوندات، وهي لا تجعلنا مجتمعا واحدا".
وتابع: "مجموعة من المجتمعات كل جزء منهم مستقل عن الآخرين ولا يهتم بما يحدث بما هو خارج الكومباوند، وهذا شيء سلبي على مستوى وحدة المجتمع ويفتت العلاقات بدرجة كبيرة، وفي نفس الوقت لا يكون ملمحا جيدا للمجتمع ككل".
انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أثر على العلاقات الاجتماعيةوأشار إلى أنّ هناك اختلافات طرأت على الأحياء الشعبية، مفسرا ذلك، بأن منظومة القيم متأثرة جدا بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع بصفة عامة.
وأكد أنه في الفترة الأخيرة أو السنوات الأخيرة، ربما حدث نوع من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على سكان هذه الأحياء، وبالتالي، قلّ الترابط الاجتماعي قلّت بشكل كبير.
وذكر: "أيضا، انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل التواصل يغلب عليه الطابع الفردي، حيث يمسك الشاب الموبايل بالساعات ما يجعله ينسى واقعه الاجتماعي، وبالتالي، فقد حدث نوع من التشرذم والتقلص في العلاقات الاجتماعية التي كانت تتسم بالقوة والإحساس بالغير، وهذا الامر موجود في العالم كله وليس مصر فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأحياء الإعلام الأحياء الشعبية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الحبيب على الجفري يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بدعاء مؤثر لمصر وأهلها
دعا الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، لمصر وأهلها أن يحفظها من كيد الأعداء، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الدعاء المؤثر الجميل.
وقال الحبيب علي الجفري في دعاء مؤثر لمصر وأهلها "اللهم احفظ مصر وأهلها، وأعِنها على حملها الثقيل، وادفع عنها كيد الكائدين، وعدوان المعتدين، ومكر الليل والنهار، ورُدّ عنها تطاول السفهاء، وحقد الحاقدين، وإرجاف المُرجفين، يا رب العالمين".
الإخوان الصهاينة ايد واحدةوأكد الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، أن الإخوان والصهاينة يَدٌ واحدة، فسابقًا أطلق الرئيس الأمريكي، بايدن، الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأطلق نتنياهو الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة،
والآن يسير الإخوان على خطى بايدن ونتنياهو في اتهام مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف الحبيب على الجفري في منشور على صفحته على فيس بوك، أن الحق أن مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح فور استيلاء الجيش الصهيوني عليه، وأصرّت على دخوله من معبر كرم أبوسالم إلى أن يعيد جيش الاحتلال المعبر للفلسطينيين، وذلك منعا للاعتراف باحتلالهم معبر رفح، المعبر الوحيد الذي تنص الاتفاقيات أن يدار من قِبَل السلطة الفلسطينية، فثمّن القيادي الحمساوي أسامة حمدان على القرار المصري وأيّد رفضها التعامل مع الاحتلال من معبر رفح.
وتابع : بعد أن طال الأمد واشتد الجوع على الفلسطينيين طالبت مصر بدخول الإغاثة العاجلة عبر أي معبر.
وتسائل الجفري : عن التحول المفاجئ للإخوان، بعد أن لوّح الكونجرس الأمريكي بإدراج الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتتبع مؤسساتهم المالية في الولايات المتحدة والعالم، وهي تقدر بالمليارات،
وكرر ترامب التهديد؛ تحولت بوصلة تحريض الشارع العالمي للتظاهر أمام سفارات العدو، وضد العدو في الجامعات والطرقات إلى الهجوم على السفارات المصرية.
وبدأت حملة الغدر التي انساق خلفها كثير من سُذَّج المتألمين لما يجري في فلسطين، وصارت السفارات المصرية مستهدفة عوضًا عن سفارات العدو.
وتابع : ولكن.. وشاء الله أن يفضح غدرة التنظيمات الإسلامية فضيحة مدوية! فيخرج اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني، عرب 48، وقيادة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمظاهرة في تل أبيب! نعم أخي الكريم.. في تل أبيب!! وبتصريح من شرطة العدو التي تتبع أيتمال بن غفير، وبحراسة منهم وتنظيم لنزولهم من الباصات، ليكيلوا الاتهامات لمصر!
وكان على رأس المظاهرة، وخطيبها المتهجّم على مصر المدعو كمال الخطيب، الذي له تصريح سابق، يقول فيه أنه لا يدعو لتحرير المسجد الأقصى، بل لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام!!
وتابع : سبحان الله ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشفه الستر عن أعدائها! بعد كل هذه الحملات المسعورة، تأتي الفضيحة المدوية لخونة المسلمين، في "تل أبيب" وبرعاية "بن غفير" أشد المطالبين بتجويع إخوتنا في غزة، تتظاهر قيادة الحركة الإسلامية في الداخل، ليس أمام الكنيست، ولا وزارة دفاع العدو، ولا مقر نتنياهو، ولكن أمام سفارة أعظم الداعمين لحقوق الفلسطينيين!
وأكد الجفري أنه لا يزال بيننا من يجهل مدى استغلال هؤلاء لآلام الفلسطينيين في خوض معاركهم على السلطة، وخيانة الدم والجوع والألم الذي ينزل بإخوتنا عبر توظيفه في تصفية حساباتهم السياسية.