مذكرة تفاهم بين جامعة الملك سلمان الدولية و"تبوك" السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وقع الأستاذ الدكتور أشرف سعد حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية مذكرة تفاهم مع الأستاذ الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي رئيس جامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية.
وبهدف التعاون والتبادل المعرفي في المجالات البحثية والتدريبية والبرامج الأكاديمية وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والتبادل الطلابي، والعمل على دعم العلاقات والمصالح المشتركة لخلق شراكات استراتيجية في العديد من المجالات العلمية المختلفة.
وأكد الأستاذ الدكتور أشرف سعد حسين، أن مذكرة التفاهم بمثابة بلورة لمرحلة جديدة من مراحل التعاون بين جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات الأكاديمية والتدريبية، من أجل المساهمة في تعميق أواصر التعاون بين الدولتين وتماشيًا مع إرادة القيادات من الجانبين المصري والسعودي، مشيرًا إلى عمق علاقات الأخوة والترابط بين الدولتين على مدار المراحل التاريخية.
التعاون بين الجامعتين
وأشار رئيس جامعة الملك سلمان الى دعم التعاون بين الجامعتين في مجال الدراسات البيئية المرتبطة في بيئة البحر الأحمر، وتعزيز جوانب الزراعات الصحراوية، مؤكدًا على انه سوف يتم التطرق مستقبلاً إلى مجالات السياحة والضيافة والهندسة والمجالات الأخرى، مع الاستفادة من الإمكانات الموجودة في الجامعتين من خلال تبادل الخبرات في مجال التحكيم والأبحاث العلمية.
جانب من اللقاءجانب من اللقاءوقام رئيس جامعة الملك سلمان الدولية والأستاذ الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي رئيس جامعة تبوك، يرافقهما وفد من الجامعتين بزيارة مرافق جامعة تبوك والتي شملت كلية الهندسة، وكلية الصيدلة، ومركز الابتكار وريادة الأعمال، ومركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومركز المحاكاة الإكلينيكية، واختتمت الزيارة بجولة في مشاريع المدينة الجامعية.
وأوضح رئيس جامعة الملك سلمان الدولية أن الجامعة تسعى دائمًا إلى عقد شراكات مع مختلف الجامعات المصرية والعربية والدولية، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة العلمية والبحثية ومد جسور التعاون العلمي والثقافي والمعرفي بين المؤسسات التعليمية لدفعها نحو التطور والتقدم، مؤكدًا على ضرورة السعي الى مواكبة التطور العلمي داخليًا وخارجيًا للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي عن طريق خلق جيل من المبتكرين لديه القدرة على معالجة المشكلات التي تواجه الدولة في المجالات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة الملك سلمان جامعة الملك سلمان الدولية المملكة العربية السعودية جامعة الملک سلمان الدولیة رئیس جامعة الملک سلمان التعاون بین جامعة تبوک
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
العُمانية: وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة مذكرة تفاهم مع شركة هاينات السويسرية، لتطوير سلسلة القيمة المتكاملة للهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان.
وتُعد هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تأسيس منظومة متكاملة للهيدروجين في ميناء صحار والمنطقة الحرة، مع تركيز خاص على الهيدروجين الطبيعي كمصدر ناشئ وواعد للطاقة منخفضة الكربون.
وتركّز مجالات التعاون بالمذكرة على تحديد وتقييم مواقع الإنتاج، وتطوير البنية الأساسية اللوجستية، بما في ذلك إنشاء مرافق متخصصة للتخزين والمعالجة. كما تشمل دراسة وتنسيق مستويات الطلب الحالية والمستقبلية في قطاعات الصناعة والنقل واللوجستيات، إلى جانب استكشاف فرص التصدير للأسواق العالمية. ويأتي هذا التوقيع استكمالًا لمذكرة التفاهم التي وقّعتها شركة هاينات مع وزارة الطاقة والمعادن في فبراير 2025، والتي منحت الشركة حقوق تنفيذ دراسات الجدوى الفنية، ضمن جدول زمني واضح يتماشى مع أولويات استراتيجية الطاقة الوطنية في سلطنة عُمان.
وقال إيميل هوخستيدن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار، إن هذه المذكرة تُجسّد التزام ميناء صحار والمنطقة الحرة بدعم رؤية سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، من خلال المساهمة في استكشاف وتطوير موارد الهيدروجين الطبيعي. وأضاف بأن هذه الشراكة مع شركة هاينات ستُسهم كركيزة مهمة نحو بناء اقتصاد قائم على الهيدروجين، وتعزيز مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز محوري للحلول منخفضة الكربون والنمو الصناعي المستدام.
و قال ستيفان آفر، رئيس مجلس إدارة شركة هاينات السويسرية، إن هذا التعاون يُمثّل خطوة عملية نحو تطوير قطاع الهيدروجين الطبيعي كمصدر متجدّد ومنخفض الكربون، وتسريع التحول في منظومة الطاقة العالمية، متطلعًا إلى تحقيق قيمة مضافة حقيقية تدعم أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
ويواصل ميناء صحار والمنطقة الحرة دوره الأساسي في جذب الاستثمارات المستقبلية في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" من خلال توظيف الخبرات الجيولوجية المتقدمة التي تمتلكها شركة هاينات وتقنياتها الرائدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وسوف يُتيح هذا التعاون فرصة نوعية لاستكشاف الإمكانات الكامنة للهيدروجين الطبيعي كمصدر طاقة خلال المرحلة المقبلة.