أكدت رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصممًا على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذًا لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، وتحث في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.

وأصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بيان قبل قليل جاء فيه: بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 8 فبراير 2014 بشأن الأوضاع في قطاع غزة تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك المكثف بين مصر والاولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل للتهدئة في قطاع غزة والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالى القطاع ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين في ضوء الشراكة الاستراتيجية بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية رئاسة الجمهورية المصرية غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع 

 ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.

وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" . 

حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويعبن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ

ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.

من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .

في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.

وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.

طباعة شارك الجيش الإسرائيلي قطاع غزة تل أبيب وقف إطلاق النار القناة 12 الإسرائيلية التصعيد العسكري الدوحة القاهرة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: يجب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين
  • البيت الأبيض: لا نصدق رواية حماس بشأن إطلاق النار على متلقي المساعدات
  • الأغلبية الحكومية: ملف الصحراء مقبل على حل نهائي بعد الموقف البريطاني التاريخي
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • خياران لوقف إطلاق النار.. تفاصيل المذكرة الروسية لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • مصر وقطر :لابديل عن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن استعدادها لمفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح
  • وزير خارجية البحرين: خطة دبلوماسية عربية لوقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير