أجمل كلمات التهنئة بشهر رجب الفضيل 1447
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
شهر رجب هو أحد الأشهر الهجرية المباركة، ويأتي في المرتبة السابعة من التقويم الهجري، بعد شهر جمادى الآخرة وقبل شهر شعبان. ويُعتبر من الأشهر الحرم التي عظّمها الله تعالى، وحرم فيها القتال، وجعلها فرصة ذهبية للعبادة والطاعة والارتقاء الروحي.
اقرأ ايضاًلشهر رجب مكانة خاصة عند المسلمين، فهو شهر الاستعداد الروحي لشهر رمضان، وفرصة لتطهير النفس من الذنوب، وتقوية الصلة بالله بالدعاء والصلاة والصدقة والصوم.
ويُعرف رجب أيضًا باسم شهر الأصب، حيث يُستحب فيه الإكثار من الطاعات والذكر والدعاء، كما أن له ذكرى تاريخية في الإسلام، إذ ارتبط بأحداث عظيمة مثل الإسراء والمعراج، وبعض العلماء يروون فضائل خاصة للصيام فيه. ولذلك، يُعتبر هذا الشهر فرصة ذهبية لتجديد العهد مع الله، واستعادة النشاط الروحي، والاستعداد النفسي لشهر رمضان المبارك.
أجمل كلمات التهنئة بشهر رجب الفضيل 1447اللهم اجعل شهر رجب هذا العام أفضل الشهور علينا، واملأه بالبركة والخير، واغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا.شهر رجب الكريم من الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال، فلنغتنم أيامه بالطاعة والإكثار من الأعمال الصالحة.كل عام والأمة الإسلامية بألف خير بمناسبة حلول شهر رجب الفضيل، أعاده الله علينا باليمن والبركات.رجب هو شهر الأصب الذي يفيض فيه الله بالرحمة والخير على عباده، فكل عام وأنتم بألف خير.مع حلول شهر رجب 1447، نبعث بأسمى آيات التهاني لكل المسلمين، ونسأل الله أن يبلغنا رمضان ونحن في أفضل حال.شهر رجب هو فرصة للتأمل والتوبة، ولتقوية الروح بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والطاعات.فلنجعل رجب بداية رحلتنا الروحية نحو شهر رمضان، مستعدين بقلبٍ نقي وروحٍ طاهرة.دعاء شهر رجباللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى.اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تترك لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة إلا قضيتها برضاك يا أرحم الراحمين.اللهم اجعل شهر رجب هذا العام سببًا لتحقيق آمالنا المستحيلة، فإنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.اللهم يا مسهل الشديد وملين الحديد، أخرجنا من الضيق إلى أوسع الطريق، ووفقنا لما تحب وترضى.اللهم أرضَ عنا رضا يزيل كل ألم وحزن، واهدنا ويسر لنا الخير في الدنيا والآخرة.كلمات ترحيبية بشهر رجب 1447في بداية شهر رجب العظيم، نسأل الله أيامًا مليئة بالأمل والفرح والخير.كل عام وأمة محمد بألف خير بمناسبة حلول شهر رجب، وعسى أن تكون أيامه كلها سعادة وبركة.اللهم اجعل أيام شهر رجب كفارة للذنوب وجابرة للقلوب، واغفر لنا وارزقنا القبول في الدنيا والآخرة.في ليالي رجب المباركة، رب هب لنا نسيمًا مشرقًا من الرحمة والأمل، وأعده علينا جميعًا بالخير والبركات. كلمات دالة:أجمل كلمات التهنئة بشهر رجب الفضيل 1447شهر رجب تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شهر رجب
إقرأ أيضاً:
مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
يعاني بعض الناس من حرج داخلي يمنعهم من الدعاء، ظنًا منهم أن الدعاء لا يصح إلا بكلمات منمقة أو عبارات محفوظة تشبه ما يقوله العلماء والدعاة، فيتوقفون عن الدعاء، ويتساءلون في صمت: ماذا نفعل إذا كنا لا نحسن الدعاء؟.
وهوشعور لا أساس له من الصحة، فالدعاء عبادة قلبية قبل أن يكون صياغة لغوية، والله سبحانه وتعالى قريب يجيب من دعاه، ويسمع شكواه مهما كانت بسيطة أو غير مرتبة.
الدعاء الحقيقي هو ما يخرج من القلب بصدق، دون تكلف أو تصنع، وباللغة التي يشعر بها الإنسان ويعبر بها عن ضعفه وافتقاره إلى الله. فليس مطلوبًا من المسلم أن يتحدث مع ربه ببلاغة أو أسلوب معين، بل المطلوب أن يكون صادقًا، حاضر القلب، متأدبًا مع الله.
وقد دلَّت النصوص الشرعية على أن الله يحب من عبده أن يناجيه بضعفه واحتياجه، وأن يقف بين يديه منكسرًا، مهما كانت كلماته بسيطة أو عامية، فالله يعلم السر وأخفى.
«القريب المجيب».. اسم من أسماء الله الحسنى
من أسماء الله الحسنى القريب والمجيب، وهو ما يبعث الطمأنينة في قلب الداعي، ويؤكد أن الله سبحانه لا يحتاج إلى وسطاء، ولا إلى ألفاظ معقدة، بل يقترب من عبده إذا دعاه، كما قال تعالى:﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186].
ولهذا فإن الدعاء أثناء الطواف أو الصلاة أو في أي وقت لا يحتاج إلى كتيب أو نص محفوظ، بل يكفي أن يقول العبد ما في قلبه، وأن يصدق في رجائه.
ومن رحمة النبي ﷺ بأمته أنه علّمهم أدعية جامعة تختصر الخير كله، ومن ذلك الدعاء العظيم الذي علّمه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، ويجمع خيري الدنيا والآخرة.
روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ علّمها أن تقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا».
لماذا يُعد هذا الدعاء كنزًا؟
هذا الدعاء يُعد من جوامع الدعاء؛ لأنه:
يشمل خير الدنيا والآخرة
يستعيذ من كل شر ظاهر وخفي
يجمع بين طلب الجنة والبعد عن النار
يفوض الأمر كله إلى الله في كل قضاء وقدر
ولهذا نصح العلماء بالمداومة عليه، خاصة لمن لا يحسن الدعاء أو لا يعرف ماذا يطلب.
الدعاء ليس اختبارًا لغويًا
ويؤكد أهل العلم أن الدعاء لا يُقاس بجمال الألفاظ، وإنما بصدق القلب، فالله سبحانه لا ينظر إلى فصاحة اللسان، وإنما إلى خشوع القلب وحضور النية، وقد يكون دعاء بسيط نابع من القلب أقرب للإجابة من دعاء طويل بلا روح.