مصرع شقيقتين وإصابة3 آخرون نتيجة إختناقهم بدخان راكية نار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
لقي شقيقتان مصرعهما وأصيب 3 من أفراد أسرتهن بعد تعرضهن لاختناق بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من «ركية نار» أعدوها داخل المنزل للتدفئة داخل منزلهم بقرية ونا القس التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة بني سويف بلاغًا يفيد بالعثور على جثتين لشقيقتان و3 مصابين من أفراد أسرتهن داخل منزلهم بقرية ونا القس بدائرة مركز الواسطى شمال المحافظة، وتم التوجيه بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ ونقل المصابات إلى أقرب مستشفى وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها.
ودفع مرفق هيئة الإسعاف المصرية إقليم شمال الصعيد فرع بني سويف بسيارتين إسعاف إلى موقع البلاغ وجرى إخلاء 3 حالات مستقرة وواعية تماما وحالتيين وفاة مكان البلاغ، وتم إخطار جهات التحقيق لمناظرة الجثامين قبل نقلها إلى المشرحة.
وأشارت التحريات الأولية إلى إن الأسرة قامت بوقود مجموعة من الحطب للتدفئة ليلة أمس واغلقوا النوافذ ما تسبب في وفاة اثنين وإصابة ثلاثة.
وتبين وفاة كلا من: مريم محمود محمد ابو سريع 15 سنة، وشقيقتها روميسا 13 سنة.فيما نقلت سيارات الإسعاف كلا من: فتحية حمدي عويس 40 سنة، منار محمود محمد ابو سريع 19 سنة احمد محمود محمد ابو سريع 6 سنوات، إلى قسم الإستقبال بمستشفي الواسطى المركزي ولا توجد اي اعراض عليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف حوادث
إقرأ أيضاً:
غزة والجوع.. تحذيرات دولية شديدة واستنكار من نتنياهو لحملة الاعترافات داخل الكيان
زادت حدة الانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي مع تزايد عدد من يسقطون شهداء بشكل يصل إلى ما كان في بداية الإبادة بل وحتى قبل تهدئة يناير الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي هذا، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية :"النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء فمستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة".
فيما قال برنامج الأغذية العالمي إن إدخال مساعدات مؤقتة إلى غزة لا يكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الملحة في وقت تتعرض فيه مستشفى العودة في شمال قطاع غزة لقذائف مدفعية الاحتلال التي تقصف الطابق الثالث من المستشفى.
وحول ذلك يعيش رئيس حكومة الاحتلال ما يظهر إنها حالة إنكار، حيث قال بنيامين نتنياهو:" صدمت لسماع كلام يائير جولان وإيهود أولمرت وهما يرددان دعاية حماس ضد إسرائيل وجيشها ولهذا فلن أبقى صامتا أمام افتراءات إيهود أولمرت ويائير جولان الصادمة".
إلا إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قال هو الآخر معارضًا نتنياهو :" يمكن التوصل إلى صفقة تبادل بقرار واحد من المجلس الوزاري المصغر كما أن عدم أسف حكومة نتنياهو على مقتل الأطفال في غزة ليس خطأ في العلاقات الدولية فقط بل خطأ أخلاقي أيضا".
يأتي ذلك فيمت ذكرت وزارة الصحة بغزة بأنه قد ارتقى 52 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق في القطاع منذ فجر اليوم.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة:" الاحتلال يواصل سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من 2.4 مليون مدني يعيشون أوضاعا كارثية و نطالب بتحرك دولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات فورا".