لجنة نيابية أمريكية غاضبة من قرار لبايدن: يفضّل آية الله على حساب مدننا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت السيناتور الأمريكية شيلي مور كابيتو، العضو البارز في لجنة البيئة والأشغال العامة بمجلس الشيوخ، اليوم الجمعة (9 شباط 2024)، إن قرار بايدن باختيار آية الله على حساب أبالاتشيا (مدينة ثقافية امريكية)، قرار سياسي لا يضرنا فحسب، بل يضر بحلفائنا بشكل كبير.
وشاركت اليوم السيناتور في مؤتمر صحفي مع زملائها لمناقشة القرار الكارثي الذي اتخذته إدارة بايدن بوقف إنتاج الغاز المسال الجديد.
وذكرت: "أود أن أشكر السيناتور باراسو على قيادته في مجال الطاقة والموارد الطبيعية وعلى إظهاره حقًا.. تسليط الضوء اليوم على عدم كفاية القرار السياسي الواضح بإيقاف تقدم الغاز الطبيعي المسال الذي لقد رأينا الكثير في هذا البلد".
واضافت، "لقد تحدثت في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن سبب اتخاذ هذا القرار. وأعتقد أنها خطوة استراتيجية سياسية على الإطلاق لمحاولة جذب المزيد من الناخبين البيئيين الشباب بعد بعض القرارات التي اتخذها، وبالنسبة لي، هل نريد حقًا أن نخاطر بأمننا القومي وموثوقيتنا وأمننا الدولي على مثل هذا واهية وأنا أعتقد أن القرار لا أساس له من الصحة".
ولفتت الى أنه "أقف هنا اليوم بوضوح لأتحدث عن سبب الأهمية المطلقة لتطوير الغاز الطبيعي لدينا هنا مع أصدقائي الذين لديهم غاز طبيعي، والكثير من الغاز الطبيعي، في جميع ولاياتنا. ولكن إذا نظرت إلى الولايات المتحدة، فإن ثلث إنتاج الغاز الطبيعي الذي يحدث في هذا البلد يحدث في منطقة وست فرجينيا وبنسلفانيا وأوهايو. الرقم الثاني هو روسيا. والرقم الثالث هو إيران".
وأكملت: "لذلك بالنسبة لولاية فرجينيا الغربية وبنسلفانيا وأوهايو، ماذا يفعل هذا؟ إنها تغلق أبواب العمال، وتمنع الأسر من البقاء في مجتمعاتها، وإطعام أسرهم، وتوفير الأمن القومي من خلال كونها دولة مستقلة عن الطاقة كما نعرفها".
وتابعت: "لذا، كما تعلمون، ما أقوله هو أن قرار بايدن هو أنه يفضل بوتين على ولاية بنسلفانيا. إنه يختار آية الله على حساب أبالاتشيا (مدينة ثقافية امريكية). كما أنه يفضل الكرملين على كناوا في ولاية فرجينيا الغربية. وهو يختار موسكو بدلاً من Marcellus Shale. والأمر واضح في قراره. إنه قرار سياسي لا يضرنا فحسب، بل يضر بحلفائنا بشكل كبير”.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية على لبنان لنزع سلاح حزب الله
أنقرة (زمان التركية) – تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على لبنان لاتخاذ قرار رسمي بنزع سلاح حزب الله قبيل المواصلة في المباحثات.
وأكدت خمسة مصادر مطلعة في حديثها إلى وكالة رويترز أن واشنطن تعزز ضغوطها على بيروت لإصدار قرار حكومي رسمي سريع يتعهد بنزع سلاح حزب الله من أجل استئناف المباحثات المتعلقة بوقف إسرائيل عملياتها العسكرية على لبنان.
وأفادت المصادر ومن بينها مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان ومصدر لبناني مطلع أن الولايات المتحدة لن ترسل سفيرها لدى أنقرة، توم باراك، إلى لبنان لإجراء لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تمارس ضغوطا على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية أو سحب جنودها من جنوب لبنان.
تبحث واشنطن وبيروت منذ ستة أسابيع خارطة الطريق الأمريكية التي تقترح نزع سلاح حزب الله اللبناني كليا مقابل وقف الغارات الاسرائيلية وانسحاب الجنود الاسرائيليين من خمسة نقاط بجنوب لبنان.
وكان المقترح الأول يتضمن شرط إقرار قرار حكومي يتعهد بنزع سلاح حزب الله.
وأعلن حزب الله أمام الرأي العام رفضه لتسليم ترسانته بالكامل وأنه يبحث تقليص ترسانته بشكل خاص.
ويشدد حزب الله، الذي تصنفه الولايات المتحدة وجزء كبير من الغرب تنظيما إرهابيا، على ضرورة اتخاذ اسرائيل خطوة أولية بسحب جنودها وإيقاف الغارات بالمسيرات على مقاتليه ومخازن السلاح.
وأوضحت أربعة مصادر أن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، طالب الولايات المتحدة بضمان إيقاف الهجمات الاسرائيلية كخطوة أولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات بين الطرفين التي استمرت لأشهر خلال العام الماضي.
وأكدت المصادر الأربعة أن اسرائيل رفضت مقترح بري الأسبوع الماضي.
وأفادت جميع المصادر أن الولايات المتحدة بدأت تصر لاحقا على التصويت على القرار فورا.
ووفقًا للمصادر فقد ذكر المسؤولون اللبنانيون أن رئيس الوزراء سيعمل على عقد جلسة خلال الأيام القادمة.
وكان باراك التقى رئيس الوزراء اللبناني الأسبوع الماضي وأبلغه أن واشنطن لن تُجبر إسرائيل على شيء.
ونشر باراك تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس عقب الزيارة أن الكلمات لن تكون كافية طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح وأن الحكومة وحزب الله عليهم الالتزام التام والتحرك فورا لتجنب الحكم على الشعب اللبناني بالوضع الراهن المتعثر.
هذا وتشير جميع المصادر إلى تخوف القيادة اللبنانية من احتمالية أن يزيد عدم التعهد بشكل صريح بنزع سلاح حزب الله الهجمات الاسرائيلية بما يشمل أيضا بيروت.
Tags: الغارات الاسرائيلية على لبنانالمفاوضات الأمريكية اللبنانيةحزب اللهنزع سلاح حزب الله