نسخته الـ16.. تفاصيل مؤتمر «خطوة على الطريق» في الجامعة المصرية الروسية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استضافت الجامعة المصرية الروسية، فعاليات مؤتمر "خطوة على الطريق" فى نسخته السادسة عشر لطلاب الصيدلة فى جميع الجامعات المصرية، والذى تم تحت إشراف الجمعية العلمية للاتحاد المصري لكلية صيدلة داخل الجامعة.
وبحسب بيان للجامعة، تأتي هذه الفعاليات فى إطار حرص إدارة الجامعة على تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل والمشاركة فى شتى الأنشطة، بما فى ذلك النشاط العلمى الدائم والمستمر لجميع طلاب الكليات الثمانية داخل الحرم الجامعي.
وشهد اليوم الأول، افتتاحية بحضور الدكتور عصام أبو الفتوح نقيب صيادلة الشرقية، الدكتور إيهاب فتوح عميد كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية، الدكتورة هناء محمد مسؤولة الأنشطة الطلابية بالجامعة المصرية الروسية، الدكتور محمد أشرف مسؤول العلاقات الخارجية للاتحاد المصري لطلاب صيدلة، والدكتورة إسراء لاشين رئيسة الجمعية العلمية للاتحاد المصري لطلاب صيدلة بالجامعة المصرية الروسية.
وشهد أيضًا محاضرة مع الدكتورة نهى عبد الشكور بشرح محاضرة عن المسيرة المهنية وشرح الدكتور صلاح فايز، ورشة عمل عن العيادة الصيدلية و سلامة المريض.
وفي اليوم الثاني، شرح الدكتور دهشان والدكتور محمود مجدي من أكاديمية فارما، محاضرة تفصيلية عن الصيدلية المجتمعية، وقام فريق التعليم الصيدلي بفعاليات في وقت الراحة تحت إشراف الدكتورة هناء محمود مسؤولة التعليم الصيدلي، وانتهى اليوم بشرح الدكتور محمد غريب ورشة عمل عن التفكير النقدي وشرح كوتش كاريمان ماهر ورشة عمل عن الوعي الذاتي.
أما في اليوم الثالث من المؤتمر، تقدم الدكتور ياسر زاهر بشرح محاضرة عن مستحضرات التجميل، وشرح الدكتور كريم كمال محاضرة عن المعلومات الحيوية، وقام الدكتور محمد عمر بشرح محاضرة عن مرض ورم عنق الرحم، ثم قامت الدكتورة مروى فوده بشرح محاضرة عن المبيعات، وقام أيضًا الدكتور حسام بشرح محاضرة عن التسويق وفي نهاية اليوم تم عمل ورشة عمل مع الدكتورة آلاء عن الذكاء الاصطناعي وختامًا لهذا اليوم قام فريق التعليم الصيدلي بفعاليات.
وفي اليوم الرابع والأخير، بدأت الدكتور إسراء مكي مسؤولة الصحة العامة في الجامعة العلمية بعمل ورشة عمل عن التربية الإيجابية ثم بدأ الدكتور محمد الباز بشرح محاضرة عن المبيعات والتسويق، وأيضًا شرح الدكتور محمد النجار والدكتور محمد مصطفى، محاضرة عن البحث والتطوير، وقام الدكتور صلاح درويش بتقديم محاضرة عن مستحضرات التجميل، و انتهى اليوم بتقديم آية شعيب ورشة عمل عن مهارات التفاوض لهذا اليوم وقامت الجمعية العلمية بعمل حفل ختامي لهذا المؤتمر وتقديم الشكر لكافة الحاضرين و توزيع بعض الهدايا وتكريم المنظمين لهذا المؤتمر.
وأكد الدكتور إيهاب فتوح خلال كلمته عن أهمية الأنشطة الطلابية وأهمية دور الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة EPSF في تنمية المجتمع والارتقاء بمهنة الصيدلة من خلال الخدمات المجتمعية التي يقدمها من خلال حملات علي مدار العام منها التبرع بالدم، التوعية بمرض السكري ومؤتمرات علمية مثل مؤتمر خطوة علي الطريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنمية المجتمع الجامعة المصرية الروسية الخدمات المجتمعية خطوة على الطريق الجامعة المصریة الروسیة الدکتور محمد ورشة عمل عن
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.