يجري بيع الأسلحة الغربية المخصصة للجيش الأوكراني لعصاباتٍ، وجماعات مختلفة في العالم. حول ذلك، كتب إيفان كوزلوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

تم العثور على أسلحةٍ قدّمتها الدول الغربية لأوكرانيا لدى رجال عصابات المخدرات في المكسيك. أفادت وكالة تاس بذلك، نقلا عن ممثلي وكالات إنفاذ القانون.

وقال مصدر للوكالة: "إن الأسلحة المرسلة إلى الجيش الأوكراني ظهرت بالفعل لدى حماس وعصابات المخدرات المكسيكية".

يجري الحديث منذ فترة طويلة عن إعادة بيع الأسلحة إلى الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن ظهور المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية وقاذفات القنابل بالقرب من الحدود الأميركية يشكل تهديدًا أكثر خطورة لهذا البلد. وعلى خلفية مثل هذه الحالات، ارتفع مستوى عدم ثقة الغرب بكييف.

وأضاف مصدر الوكالة: "لقد كثفت الدول الغربية الآن عمليات التفتيش على عمليات فساد في إمدادات الأسلحة".

وبينما تعمل أجهزة الأمن في تكساس على تعزيز حدود الولاية بالأسلاك الشائكة، فإن الأسلحة قد تتراكم تدريجيا على الجانب الآخر، فهي "تبحر بعيدا" عن أوكرانيا من خلال الفساد.

ووفقًا للخبير العسكري أندريه كلينتسفيتش، فقد جرى تطوير مخططات توريد الأسلحة من أوكرانيا إلى بلدان مختلفة على مدى طويل. وقال: "رُتبت منظومة (التهريب) من فترة طويلة. يخفون الأسلحة في السيارات، وفي خزانات الوقود. ويرسلونها إلى أوروبا، بما في ذلك عبر جبال الكاربات. يعرف القادة الفارق بين إرسال قاذفة قنابل يدوية بريطانية Nlaw إلى الخطوط الأمامية، حيث يجري إطلاقها في مكان ما، وبيعها مقابل 10-20 ألف يورو في مكان ما. ويمكن للأسلحة أن تصل إلى إفريقيا عبر الطريق البحري، متجاوزة أوروبا".

وبحسبه، فإن أكثر العناصر رواجًا في السوق السوداء هي الأسلحة الصغيرة والقنابل اليدوية. يجري إنتاجها بكميات كبيرة ويمكن "تنسيقها" بسهولة من قبل القادة الميدانيين يزعم استخدامها على الخطوط الأمامية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

إبداع سوري نسائي في الأعمال اليدوية يتجلى بمعرض في ثقافي أبو رمانة 

دمشق-سانا

احتضن المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق مساء اليوم معرض “لمسات الإبداع”، بمشاركة 19 فنانة سورية، قدمن أعمالاً يدوية تنوعت بين التطريز، صناعة الدمى، الشموع، المنتجات الطبيعية، الرسم، فن الماندالا، واللف الورقي.

المعرض الذي أقامته مديرية ثقافة دمشق، حمل رسالة إنسانية وفنية لدعم النساء الموهوبات، والتأكيد على أن الشغف يصنع الفرق حتى في غياب التدريب الأكاديمي.

وتميزت الأعمال المعروضة بدقة تنفيذها وتنوع مواضيعها، وسط تفاعل واهتمام الجمهور، بالإضافة إلى اهتمام واسع من الفنانين والنقاد، حيث بدا واضحاً أن كثيراً من المشاركات اعتمدن على أنفسهن في التعلم، والتطوير، والإنتاج، وحتى التسويق، ما أضفى على الحدث طابعاً خاصاً يجمع بين الفن والريادة.

مقالات مشابهة

  • إبداع سوري نسائي في الأعمال اليدوية يتجلى بمعرض في ثقافي أبو رمانة 
  • مخيمات الضفة الغربية..ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي
  • مبادلة.. تعزز حضورها في 88 دولة حول العالم
  • لجنتا المكافحة تضعان خطة شاملة للتصدي لتهريب المخدرات والاتجار بها
  • قائد الجيش الأوكراني يحذر من هجوم روسي وموسكو تتصدى لمسيّرات
  • مركز حقوقي: عصابات إجرامية تستورد متسولين من خارج العراق
  • الجيش الأوكراني يستهدف مطار عسكري في روسيا
  • الرئيس الأوكراني: قوة الغارات الروسية أضاءت السماء ليلا
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
  • هولندا: روسيا تستخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد أوكرانيا