#سواليف

كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن #مصر هددت “#إسرائيل “، بتعليق العمل بمعاهدة السلام الثنائية في حال قام جيشها بالتحرك عسكريا في منطقة #رفح، جنوبي قطاع #غزة.

وذكرت الهيئة أن القاهرة “أبلغت إسرائيل بتعليقها العمل بمعاهدة السلام في حال تحرك جيشها بريًا في رفح”.

ونقلت الهيئة الإسرائيلية، عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قولها إنّ القاهرة “وجهت كذلك تحذيرا إلى #حماس، مفاده أن عليها التوصل إلى #صفقة_تبادل للأسرى في غضون أسبوعين، وإلا فإن إسرائيل مستمرة في عمليتها البرية في القطاع”.

مقالات ذات صلة هيرست: بايدن وستارمر سيدفعان ثمنا باهظا لتسامحهما مع الإبادة في غزة 2024/02/11

وأشارت إلى أن مصر “كثفت منظومتها الدفاعية على الحدود بسياجات وكاميرات وأبراج مراقبة وأجهزة استشعار”.

ولم يصدر عن القاهرة تعليق رسمي حول ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، أو تعليق من حماس بشأن المهلة المصرية للتوصل إلى صفقة.

وفي السياق، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تسمه قوله، إن “رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، أبلغ المجلس الوزاري المصغر ومجلس الحرب بأنه يجب إنهاء العملية العسكرية البرية في رفح مع حلول شهر رمضان، في العاشر من آذار/ مارس المقبل”.

ويستعد #جيش_الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية برية في منطقة رفح، بحسب مصادر رسمية وإعلام عبري.
ووفقا للهيئة، فإن العملية البرية في رفح “نظرا لمطالب مصر والولايات المتحدة لن تبدأ إلا بعد استيفاء شرطين: الأول إخلاء واسع النطاق للمواطنين من رفح ومحيطها، والثاني؛ اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا”.

وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 -1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.

وحتى السبت، يتواصل العدوان البري في خانيونس ولم يمتد إلى رفح، وإن كان الاحتلال نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

ولليوم 127 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث قصفت طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ودمرتها فوق رؤوس ساكنيها.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و64 شهيدا و67 ألفا و611 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إن جيش الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 117 شهيدا و152 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصر إسرائيل رفح غزة حماس صفقة تبادل نتنياهو جيش الاحتلال قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة "الجزيرة" لمدة 45 يوما

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات التابعة للاحتلال، الأحد، تمديد الحظر المفروض على عمل قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة لمدة 45 يوما أخرى، بعد أن اتفق مجلس الوزراء على أن بث القناة يمثل تهديدا للأمن.

 

وأيدت محكمة في "تل أبيب" الأسبوع الماضي حظرا مبدئيا مدته 35 يوما على عمليات قناة الجزيرة، فرضته الحكومة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، الذي انتهى أمس السبت.

 

وعقب تقدم القناة طعنا بقرار الإغلاق، ردت المحكمة العليا في دولة الاحتلال واصفة الإجراء ضد الجزيرة بأنه "سابقة".

 

وأمهلت المحكمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى الثامن من آب/أغسطس لتقديم الدفوع، "بخصوص لماذا لا ينبغي الحكم بأن قانون منع هيئات البث الأجنبية من الإضرار بالأمن القومي" باطل.

 

وأظهرت وثائق المحكمة أن الجزيرة أبلغت المحكمة بأنها لا تحرض على العنف أو الإرهاب وأن الحظر غير متناسب، وفقا لوسائل إعلام.

 

ومنتصف الشهر الماضي، أمر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بمنع بث قناة الجزيرة، في الضفة الغربية بعد قرار حجبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بعد حجب بث الجزيرة في إسرائيل، فإن وزير الدفاع يوآف غالانت، أوعز لرئيس الأركان بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا".

 

يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت في 5 أيار/ مايو الجاري، حجب قناة الجزيرة ومنع بثها في الأراضي المحتلة، وإغلاق مكاتبها.

 

وصدر القرار بعد مصادقة الكنيست في نيسان/ إبريل الماضي، على قانون يسمح لرئيس وزراء الاحتلال ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية؛ بزعم أنها "تضر بأمن إسرائيل".

 

وسمي القانون في وسائل الإعلام بـ“قانون الجزيرة"، باعتبار أنه استحدث بالأساس لمنع بث القناة القطرية، لكنه يشمل جميع وسائل الإعلام الأجنبية.

 

ومرارا، شن مسؤولون ومتحدثون رسميون في داخل حكومة الاحتلال هجوما حادا على قناة الجزيرة؛ كونها أفردت مساحة واسعة لتغطية حرب الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

وقد وصفت قناة الجزيرة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مكاتب "الجزيرة" بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية.

 

وأضافت خلال بيان لها أنه "من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وأن قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا"، مذكّرا بأن أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة.


مقالات مشابهة

  • “ليس لكم إلا السلخ والنار”.. مشاهد جديدة للقسام مصحوبة برسالة للاحتلال
  • سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة "الجزيرة" لمدة 45 يوما
  • المقاومة تستهدف “أباتشي” في سماء رفح.. وتقنص جنود الاحتلال وتدمر آلياته جنوب وشمال قطاع غزة (فيديو)
  • “أركان القوات البرية” تُعزز كفاءة مجنديها من خلال محاضرات تعبوية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصاروخ “سام 7” طائرة مروحية للعدو الإسرائيلي من نوع “أباتشي” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف الاحتلال الإسرائيلي في موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية رداً على مجازره المتواصلة في قطاع غزة
  • طرد المذيعة لمى طاطور من قناة عبرية بعد انتقادها الأسيرة المحررة
  • متظاهرون في العاصمة الأمريكية ينددون بسياسات بايدن المنحازة لـ”إسرائيل”
  • “استشهد واللقمة في فمه”.. صور مجزرة النصيرات تزلزل منصات التواصل
  • مسؤولون إسرائيليون سابقون: ليست لدى “إسرائيل” قدرة الانتصار على حزب الله