جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية اخبار محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا تدريبيًا حول «فن الكتابة» لتعزيز مهارات
في إطار دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا مميزًا بعنوان «فن الكتابة»، بمقر إدارة تدريب أفراد المجتمع.
جاء البرنامج تحت رعاية جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع ومعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا.
وبإشراف الدكتور. سحر حساني عميد المعهد والدكتور سامح عباس وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
قدّم البرنامج المهندس أحمد محمد عبد الفتاح فودة، المعيد بمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا، وتناول خلال التدريب مجموعة من الموضوعات الجوهرية التي تهدف إلى إتقان مهارات الكتابة الصحيحة باللغة العربية، مؤكدًا أهمية إتقان اللغة الأم قبل التوجه لتعلم اللغات الأجنبية الأخرى، باعتبار أن إتقان العربية هو الأساس لكل معرفة لغوية لاحقة.
واستعرضت الجلسات التدريبية قواعد الإملاء في اللغة العربية بصورة مبسطة، بدءًا من أقسام الكلمة الثلاثة (الاسم، الفعل، الحرف) وعلاماتها المعنوية واللفظية، مرورًا بعلامات التشكيل (الضمة، الفتحة، الكسرة، السكون، الشدة) وأثرها في المعنى والضبط اللغوي، وصولًا إلى قواعد كتابة الهمزة في مواضعها المختلفة من الكلمة سواء في البداية أو الوسط أو النهاية.
وتطرّق المحاضر إلى الهمزة في أول الكلمة، موضحًا الفرق بين همزة القطع والوصل في الأسماء والأفعال والحروف، ثم انتقل إلى شرح رسم الهمزة في وسط الكلمة اعتمادًا على حركة الحرف السابق واللاحق، مبيّنًا كيفية رسمها على الألف أو الواو أو النبرة أو السطر، مع أمثلة تطبيقية توضح القاعدة. كما تناول في الختام الهمزة في نهاية الكلمة، موضحًا أن رسمها يعتمد على قوة الحركة قبلها، حيث تأتي على النبرة مع الكسرة، وعلى الواو مع الضمة، وعلى الألف مع الفتحة، وعلى السطر عند السكون
واختتم البرنامج بتأكيد أهمية تعلم قواعد الكتابة العربية وإتقانها بوصفها ركيزة أساسية للثقافة والهوية، مشددًا على أن الكتابة السليمة مرآة الفكر، وأداة تواصل راقية تُعبّر عن الوعي والمعرفة.
يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من الدورات التي تنفذها جامعة قناة السويس لتطوير قدرات أفراد المجتمع في مجالات اللغة والاتصال، بتنظيم المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، في إطار رسالة الجامعة المستمرة لنشر الوعي اللغوي والثقافي وتعزيز الانتماء للغة العربية.