لحظة تسليم 7 محتجزين إسرائيليين كدفعة أولى ضمن خطة ترامب «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
سلمت حركة حماس 7 محتجزين إسرائيليين كدفعة أولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصليب الأحمر يتوجه إلى موقع تسلم الدفعة الثانية من المحتجزين في غزة.
كما تسلم الصليب الأحمر الدولي قبل ساعات الدفعة الأولى من المحتجزين، والتي تضم سبعة إسرائيليين تم نقلهم من داخل قطاع غزة إلى نقطة التبادل، تمهيداً لنقلهم جوًا إلى الداخل الإسرائيلي.
وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه أنهى استعداداته لاستقبال المحتجزين المفرج عنهم، وأن عملية النقل ستتم إلى قاعدة «رعيم» الجوية، حيث جُهزت منشآت طبية لاستقبال وتقييم أوضاع المحررين.
وتزامن ذلك مع استنفار أمني واسع في محيط الكنيست الإسرائيلي بالعاصمة تل أبيب، حيث فُرضت تعزيزات أمنية مشددة بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، والذي سيشارك بكلمة في الكنيست، ثم يتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة تاريخية للسلام بمدينة شرم الشيخ ظهر اليوم.
اقرأ أيضاًترامب: 2 مليون شخص سيعودون إلى بيوتهم في غزة
ترامب: الحرب على قطاع غزة انتهت والجميع يريد أن يكون جزءا من السلام في الشرق الأوسط
وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي دونالد ترامب غزة وقف إطلاق النار محتجزين إسرائيليين خطة الرئيس الأمريكي إنهاء الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
ترقب واسع بواشنطن لزيارة ترامب للشرق الأوسط وخطابه أمام الكنيست الإسرائيلي (فيديو)
رصد رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، ردود الفعل في الداخل الأمريكي على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، موضحًا أن العاصمة الأمريكية واشنطن تشهد حالة من الترقب غير المسبوق، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى تل أبيب، ومن المنتظر أن يُلقي خطابًا مهمًا أمام الكنيست الإسرائيلي، وسط اهتمام واسع من الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وأضاف “جبر”، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الزيارة تحظى بمتابعة دقيقة على الرغم من أنها تأتي في ساعات الصباح الباكر في واشنطن، ما يعكس أهمية الحدث ودلالاته، لا سيما في ضوء تطورات الملف الفلسطيني – الإسرائيلي، موضحًا أن الرئيس ترامب يرافقه وفد رفيع يضم كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيكث، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى جانب صهره ومستشاره البارز جاريد كوشنر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف.
وتابع: "صرح ترامب بإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومبادرة تبادل الرهائن تمثلان "أعظم ما حققه في حياته السياسية"، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في مسار الدبلوماسية الأمريكية.
وحول مدى انعكاس هذه التحركات على شعبيته داخليًا، أوضح جبر أن الأرقام لم تُظهر بعد تحولًا ملموسًا، إلا أن الوفاء بوعود انتخابية كبرى مثل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والعمل على إنهاء الحرب في غزة قد يعزز من موقف ترامب، ولو بشكل محدود.
وتابع: “الداخل الأمريكي لا يزال يعطي الأولوية للقضايا الداخلية، لكن تطورات بهذا الحجم من شأنها التأثير على الرأي العام، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات، ومع تصاعد الدور الأمريكي في إرساء تهدئة إقليمية طال انتظارها”.