خبير لا يستبعد ظهور وعي ذاتي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن رسلان يونوسوف المؤسس المشارك لمركز الكم الروسي، أنه لا يستبعد ظهور الوعي الذاتي للذكاء الاصطناعي في العقد المقبل.
إقرأ المزيد
ووفقا له، قد يظهر الوعي الذاتي للذكاء الاصطناعي في العقد المقبل، وعلى أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية المزودة بمعالجات السيليكون.
ويقول في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "يمكن بناء ذكاء اصطناعي قوي، قادر على تحقيق نفسه، على جهاز كمبيوتر كمي، لأن الكمبيوتر الكمي يشبه إلى حد ما النموذج الترابطي للدماغ البشري. ولكن يمكن أيضا أن يظهر الوعي الذاتي في الذكاء الاصطناعي على جهاز كمبيوتر كلاسيكي مزود بمعالجات السيليكون، في حال مضاعفة قوة نظام الحوسبة وزيادة كبيرة في كفاءة الخوارزميات الرياضية المستخدمة. أي أن احتمال أن يصبح الذكاء الاصطناعي واعيا في العقد المقبل لم يعد مستبعدا. ويمكن أن يحدث بالفعل".
ويشير الخبير، إلى أن مناقشة مسألة تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية ستجري في منتدى تقنيات المستقبل الذي سيعقد في موسكو يومي 13 و14 فبراير الجاري.
وقد أعلن في وقت سابق أنه تقرر ربط أول كمبيوتر كمي روسي بمنصة الحوسبة الكمومية السحابية خلال عام ونصف حتى يتمكن الجميع من استخدامه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا جديد التقنية فيزياء معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.