اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقّع «مكتب البعثات الدراسية» في ديوان الرئاسة و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة بينهما، ووضع إطار واضح لآليات التنسيق وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وقّع الاتفاقية جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب البعثات الدراسية، والدكتور عبدالله الشبلي، مدير إدارة شؤون الطلبة، وعائشة الخاطري، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، وعدد من المسؤولين.
وأكّد الدكتور عبدالله مغربي، أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات في تطوير قدرات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيّما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، موضحاً أن الشراكة تستهدف إعداد خريجين مؤهلين لقيادة الوظائف المستقبلية، التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الابتكار والتحليل ومعالجة البيانات وحل المشكلات.
وأعرب البروفيسور تيموثي بالدوين، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مشيراً إلى أنّها تفتح آفاقاً أوسع أمام الطلبة المتميّزين للالتحاق ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما يُسهم في تنمية جيل جديد من الباحثين والمبتكرين في دولة الإمارات، موضحاً أن الجامعة تواصل التزامها بتقديم تعليم رائد عالمياً وتجارب تطبيقية متقدّمة، إلى جانب الإرشاد الأكاديمي الذي يُمكّن طلبة اليوم من أن يكونوا قادة الغد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وستُخصّص «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بموجب الاتفاقية، مقاعد دراسية وبرامج تدريبية لطلبة مكتب البعثات الدراسية وخريجيه، فيما يتولّى المكتب تقديم المنح الدراسية للمؤهّلين للالتحاق بالبرامج والدورات التي توصي بها الجامعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البعثات الدراسية مكتب البعثات الدراسية جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات اتفاقية تعاون ديوان الرئاسة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی مکتب البعثات الدراسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدر أمرا لإنشاء قاعدة وطنية موحدة للذكاء الاصطناعي
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوقيع أمر تنفيذي هذا الأسبوع من شأنه إنشاء إطار عمل وطني موحد لتنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يحدّ بشكل فعال من القواعد على مستوى الولايات التي انتشرت في غياب التشريعات الفيدرالية.
حوكمة الذكاء الاصطناعيتشير هذه الخطوة إلى أكثر محاولات الإدارة جرأة حتى الآن لتشكيل اتجاه حوكمة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
أعلن ترامب عن الأمر التنفيذي القادم على وسائل التواصل الاجتماعي، كاتبًا: "سأصدر أمرًا تنفيذيًا بقاعدة واحدة هذا الأسبوع. لا يُمكن توقع حصول شركة على 50 موافقة في كل مرة تريد فيها القيام بشيء ما".
قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدةيعكس هذا البيان، الذي أوردته وكالة بلومبرج الإحباطات الراسخة داخل قطاع التكنولوجيا، الذي حذّر من أن تباين متطلبات الولايات يجعل الامتثال أمرًا مرهقًا وقد يُبطئ الابتكار في لحظة حرجة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
تشير مسودة الأمر التنفيذي المحتمل، إلى أنه سيمنح وزارة العدل الأمريكية سلطة مقاضاة الولايات التي تعتبر قواعدها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي غير دستورية.
كما سيُمكّن هذا الأمر الحكومة الفيدرالية من التهديد بخفض التمويل للولايات التي تفرض ما تراه لوائح مُقيّدة أو مُرهِقة للغاية.