إندونيسيا تتراجع عن شراء طائرات فرنسية مستعملة من قطر بقيمة 790 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت إندونيسيا اليوم إلغاء خطط شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" المستعملة من قطر بقيمة 790 مليون دولار، وذلك بناء على قيود مفروضة على الميزانية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية لوكالة "رويترز" بأن الحكومة الإندونيسية تعتزم بدلا من ذلك تحديث الطائرات الحالية لديها.
وأكد المتحدث: "لن تكون هناك صفقة لشراء مقاتلات ميراج، لقد تم إلغاء هذه الخطط، مما يعني أن العقد غير ساري الصلاحية".
وكانت إندونيسيا قد أبرمت عقدا في يناير 2023 لشراء طائرات مقاتلة مستعملة فرنسية الصنع من قطر بهدف تعزيز نظام الدفاع الجوي للبلاد.
وأشارت تقارير إلى أن الصفقة أثارت جدلا واحتجاجات من قبل المشرعين الإندونيسيين الذين عارضوا فكرة شراء طائرات مقاتلة مستعملة.
العقد الذي تم إلغاؤه كان يتضمن توريد 14 محركا، ودعم صيانة لمدة 3 سنوات، ومعدات دعم أرضي، وتدريب للطواقم، مع توقع تسليم المقاتلات خلال فترة قدرها عامين من توقيع العقد.
وتعرض وزير الدفاع برابوو سوبيانتو، المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها، ، لانتقادات بسبب الصفقة، من منافسيه خلال الحملة الانتخابية.
لكنه دافع عنها خلال إحدى المناظرات الرئاسية، قائلا إن الطائرات المستعملة "لا تزال صالحة لمدة 15 عاما أخرى"، وإن البلاد "بحاجة إليها بينما تنتظر وصول طائراتها الجديدة".
وأشرف برابوو على جهود الجيش لتحديث أسطوله القديم، وتشمل تلك الجهود شراء طائرات "رافال" المقاتلة، وطائرات مسيرة تركية، ومقاتلات وطائرات هليكوبتر للنقل من شركتي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" الأميركيتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طائرة ميراج قطر قطر اندونيسيا طائرة ميراج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شراء طائرات
إقرأ أيضاً:
صفقة تاريخية بـ 16.5 مليار دولار.. شراكة استراتيجية بين سامسونغ وتسلا
أعلنت شركة سامسونغ إلكترونيكس الكورية الجنوبية عن توقيع اتفاقية ضخمة مع شركة تسلا الأمريكية لتصنيع رقائق ذكاء اصطناعي من الجيل السادس، في صفقة تبلغ قيمتها 22.8 تريليون وون كوري (16.5 مليار دولار أمريكي)، تمتد حتى نهاية عام 2033.
وتُعدّ هذه الصفقة بمثابة دفعة قوية لوحدة تصنيع الرقائق المتعثرة لدى سامسونغ، التي تكافح منذ فترة لتعزيز قدرتها التنافسية في سوق أشباه الموصلات العالمية.
وأكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن مصنع الشركة الجديد في تايلور بولاية تكساس سيكون مقراً لإنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي “AI6″، مشدداً على أن هذه الاتفاقية تمثل “أهمية استراتيجية لا توصف”، مضيفاً عبر منصة “إكس” أنه سيشرف بنفسه على خط الإنتاج بالتعاون مع سامسونغ لتحسين الكفاءة التشغيلية.
وارتفعت أسهم سامسونغ في بورصة سيؤول بنسبة 5% عقب الإعلان، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر، وسط تفاؤل واسع بأن هذه الصفقة ستعزز من مكانة الشركة في سوق تصنيع الرقائق المتقدمة، لاسيما مع تراجع حصتها السوقية إلى 7.7% في الربع الأول من العام، مقارنة بـ8.1% في الربع السابق، بحسب بيانات شركة “ترند فورس”.
وقال فيي-سيرن لينغ، المدير التنفيذي في “Union Bancaire Privee” بسنغافورة: “سامسونغ تواجه صعوبات كبيرة في استغلال طاقتها الإنتاجية بالكامل، وهذا العقد مع تسلا قد يمثل نقطة تحول تساعدها على جذب مزيد من العملاء”.
من جهته، يرى محللو “بلومبرغ إنتليجنس” أن العقد يعكس تعافياً في إنتاج رقائق 2 نانومتر لدى سامسونغ، ويُتوقع أن يساهم في زيادة مبيعات وحدة تصنيع الرقائق بنحو 10% سنوياً بين عامي 2025 و2033.
يأتي ذلك في وقت تتسابق فيه سامسونغ مع منافستها الكبرى TSMC لإطلاق الجيل القادم من الرقائق المتقدمة، في ظل ازدياد الطلب العالمي على حلول الذكاء الاصطناعي، وخاصة في قطاع السيارات الكهربائية والتقنيات المتقدمة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2025 - 20:29