حماس: الهجوم البري الإسرائيلي في رفح سيدمر مفاوضات الرهائن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت قناة "الأقصى" التلفزيونية التابعة لحركة حماس، الأحد، نقلا عن مصدر قيادي في حماس، أن الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوبي غزة سيعني نهاية المفاوضات بشأن الرهائن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان، الجمعة، إن نتنياهو وجه الجيش بالتخطيط "لإجلاء السكان" من رفح تحسبا لهجوم بري على المدينة الجنوبية في غزة.
وفي مقابلة مع شبكة ABC، الأحد، وصف نتنياهو رفح بأنها "آخر معقل" لحماس، وقال إن إسرائيل "تضع خطة مفصلة" لتوفير "ممر آمن" للمدنيين، لكنه لم يقدم سوى القليل من التفاصيل.
وتعرضت رفح، التي تضم 1.3 مليون نازح فلسطيني، لإطلاق نار متزايد من الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، حيث يقول الجيش إنه يتم استهداف نشطاء حماس في المدينة.
وبحسب قناة "الأقصى"، قال مصدر قيادي في حماس، الأحد، إن الهجوم على رفح سيعني "تدمير" المفاوضات المستمرة منذ أسابيع.
ونقلت قناة "الأقصى" عن المصدر في حماس قوله: "نتنياهو يحاول التهرب من التزامات اتفاق التبادل بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".