بوابة الوفد:
2025-05-28@05:22:38 GMT

تفخيخ مربعات سكنية بأكملها في خان يونس (شاهد)

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

أكد مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية” بشير جبر، في رفح الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي لا زال يتصاعد بشكل ملحوظ على قطاع غزة.

قصف إسرائيلي مكثف غرب خان يونس بغزة الهلال الأحمر الفلسطيني ينفي المزاعم الإسرائيلية بشأن مستشفيات خان يونس

وقال “جبر” إن غزة تشهد  قصفا عنيفا لعدد من الأحياء ولا سيما حي الشيخ رضوان، الذي يقع في المنطقة الشمالية، لافتا إلى أن حيي الزيتون وتل الهوى بالمنطقة الجنوبية لهذه المدينة، حيث استهدف القصف المكثف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل المواطنين وممتلكاتهم ما أحدث دمارا واسعا في المناطق المستهدفة.

وأشار إلى  أن بلدتي جباليا وبيت حانون، واللتان تقعان في المنطقة الشمالية لقطاع غزة تتعرضان لقصف من المدفعية الإسرائيلية، التي تتزايد بشكل ملحوظ باتجاه منازل المواطنين في شمال قطاع غزة، كما أن منطقة "السودانية" في غرب غزة لا زالت تتعرض لقصف من الزوارق الحربية الإسرائيلية بشكل متواصل وعنيف، على الطريق الساحلي لتلك المنطقة.

وواصل جبر أن المنطقة الجنوبية لوادي غزة، والتي تبدأ من المحافظة الوسطى، والتي شهدت قصفا عنيفا طال مخيم النصيرات، وهو المخيم الأول الذي يقع جنوب هذا الوادي، حيث قصف السوق الرئيسي للمخيم وعدد من المنازل، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.

وأكمل  أن مدينة خان يونس تشهد توغل عدد كبير من الآليات العسكرية الإسرائيلية منذ ما يزيد عن شهرين من الآن، حيث تجري تفخيخ مربعات سكنية بأكملها من ثم تفجيرها، وتنفيذ ذلك في حيي الأمل والمنارة.

 

القسام تعلن مقتل أسرى إسرائيليين برصاص الاحتلال


 

وفي سياق متصل، كشفت كتائب "القسام"، اليوم الأحد، عن مقتل 2 من الأسرى الإسرائيليين وإصابة آخرين بسبب القصف الإسرائيلي.

 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري ، قد أعلن منذ أيام  أن 31 شخصا من أصل الأسرى الإسرائيليين الـ136 المتبقين في غزة قد لقوا حتفهم.

 

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إلى أن أكثر من خمس الأسرى المحتجزين في قطاع غزة قد لقوا حتفهم، وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي الداخلية.

 

وبحسب الصحيفة، "خلص ضباط مخابرات الجيش إلى أن 32 على الأقل من بين 136 رهينة محتجزين في غزة لقوا حتفهم"، وفقا لتقييماتهم الاستخباراتية.

 

وقال أربعة ضباط في الجيش الإسرائيلي للصحيفة إنه تم إخطار عائلات المختطفين الـ 32 بوفاتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية القصف الاسرائيلى إسرائيل فلسطين مدينة خان يونس خان يونس خان یونس

إقرأ أيضاً:

غولان: نتنياهو يفضل الحرب الأبدية على إطلاق سراح الأسرى (شاهد)

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتفضيل استمرار الحرب في قطاع غزة على إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، في مسعى للبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.

وقال غولان، الذي شغل نائب رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الإسرائيلي سابقا، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزبه يوم الإثنين، إن "نتنياهو يسعى لتعيين رئيس لجهاز الشاباك يكون مخلصًا له شخصيًا، وليس لدولة إسرائيل"، معتبرًا أن رئيس الوزراء "يفضل الحرب الأبدية على إطلاق سراح 58 مختطفًا في غزة".

נתניהו משחד את החרדים. הוא קונה שלטון בכסף. החטופים והחיילים משלמים בדם pic.twitter.com/vupZSBOzXl — Yair Golan - יאיר גולן (@YairGolan1) May 26, 2025
وأضاف: "إسرائيل الصهيونية والديمقراطية لا تخوض حروبًا بلا نهاية. هذه ليست أمنًا، بل سياسة تهدف لمنح نتنياهو مزيدًا من الوقت في الحكم".

شراء الولاء السياسي
كما هاجم غولان أيضا نتنياهو أمس الأحد٬ متهمًا إياه بـ"بيع الأمن والاقتصاد مقابل المال"، على خلفية الأزمة المتصاعدة بشأن قانون تجنيد اليهود المتدينين "الحريديم". 

وقال إن "نتنياهو يشتري السلطة بالمال، والجنود والمختطفون يدفعون الثمن بدمائهم".
תמונות מזעזעות ממצעד הדגלים. כך לא נראית אהבת ירושלים. כך נראית שנאה, גזענות ובריונות.

זו לא היהדות שלנו. זו לא הציונות שאנחנו מאמינים בה. זה תוצר של ממשלה אנטי ציונית ולא יהודית, מסיתה וגזענית.

אנחנו ניאבק על ירושלים של כולנו - יהודים, נוצרים וערבים, חילונים ודתיים.
ירושלים… — Yair Golan - יאיר גולן (@YairGolan1) May 26, 2025
وعلّق غولان على تقرير للقناة "12" العبرية بأن نتنياهو يعتزم إقرار ميزانية الدولة لعام 2026 في شهر آب/أغسطس المقبل، قائلاً: "هذه رشوة. بينما يُرسل الجنود إلى غزة، يقوم نتنياهو بسرقة أموال الضرائب ليرشي بها الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية".

وفي منشور عبر منصة "إكس"، وصف غولان نتنياهو بأنه "غير مسؤول، فاسد وفاشل"، واتهمه بـ"التضحية بالجنود والعمال فقط من أجل الحفاظ على كرسي الحكم".

وتابع: "سنعمل على استبدال نتنياهو، وفرض الخدمة العسكرية على الجميع، وبناء دولة تحترم من يخدمونها".

יו״ר הדמוקרטים @YairGolan1 בישיבת סיעה בכנסת: ״נתניהו מבקש למנות ראש שב״כ שיהיה נאמן לו במקום שיהיה נאמן למדינת ישראל. נתניהו לא מחפש ביטחון. הוא מחפש שלטון״. pic.twitter.com/wg2LY5WayX — yuval karni???????? (@YuvalKarni) May 26, 2025
قانون التجنيد.. تهديدات وانقسامات
وتواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي أزمة متفاقمة بشأن مشروع قانون تجنيد طلاب المدارس الدينية، وسط تهديدات من حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على الحريديم.

ووفقًا لتقرير القناة "12"، فإن الميزانية المقترحة لعام 2026 لا تعالج جوهر الأزمة، بل تهدف إلى تخصيص دعم مالي إضافي للأحزاب الحريدية بهدف تهدئة التوترات داخل الائتلاف، فيما يُعد، بحسب غولان، "محاولة لشراء ولاء سياسي باستخدام المال العام".

ومن المتوقع أن يتم تقديم مشروع قانون التجنيد، الذي يُعدّه رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، بعد عطلة "عيد الأسابيع" مطلع حزيران/يونيو المقبل.


قرار المحكمة يشعل الشارع الحريدي
وجاءت هذه التطورات في أعقاب قرار المحكمة العليا الصادر في 25 حزيران/ يونيو 2024، الذي ألزم طلاب المدارس الدينية بالخدمة العسكرية، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات التي لا يمتثل طلابها لهذا القرار، ما أثار موجة من الاحتجاجات في صفوف الحريديم.

ويشكّل اليهود الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان الاحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الانخراط في الجيش بدعوى التفرغ لتعلّم التوراة، محذرين من أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية.

وعلى مدى عقود، استفاد طلاب المعاهد الدينية من تأجيلات متكررة للخدمة العسكرية بحجة الدراسة، حتى بلوغ سن الإعفاء الذي يبلغ حاليًا 26 عامًا.

اتهامات متكررة لنتنياهو
وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعلى رأسها غولان، رئيس وزراء الاحتلال بالسعي لتمرير قانون يُعفي الحريديم من التجنيد، في محاولة للحفاظ على وحدة الائتلاف الحكومي ومنع انهياره.

وكان غولان قد أثار جدلاً واسعًا في وقت سابق عندما اتهم حكومة نتنياهو بـ"قتل الأطفال الفلسطينيين كهواية"، وهو تصريح أثار ردود فعل غاضبة في صفوف الائتلاف والمعارضة على حد سواء.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربًا مدمرة على قطاع غزة، اتُهمت خلالها بارتكاب جرائم إبادة جماعية، تشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير واسع النطاق، والتهجير القسري للسكان، وسط تجاهل صارخ للنداءات الدولية المتكررة وأوامر محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف العدوان.

وأسفرت هذه الحرب، التي تتم بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، عن سقوط أكثر من 177 ألف ضحية بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا. 

كما أدّت الحرب إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وسط تفشي المجاعة التي أودت بحياة العديد، بينهم أطفال، نتيجة الحصار وتدمير سبل العيش.

مقالات مشابهة

  • قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق: استعادة الأسرى من غزة مستحيلة دون صفقة
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: 110 حوادث نهب للمساعدات في غزة منذ نحو أسبوع
  • الجيش الاسرائيلي يقصف شرق غزة وخان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
  • غولان: نتنياهو يفضل الحرب الأبدية على إطلاق سراح الأسرى (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان خان يونس وبلدات مجاورة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء لسكان محافظة خان يونس و"بني سهيلا" و"عبسان" و"القرارة" في قطاع غزة
  • 6 شهداء فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على "خان يونس" و"بيت لاهيا"
  • محلل إسرائيلي: حماس انتصرت معنويا وأضعفت روح التضامن الإسرائيلية