“حماس”: نفذنا المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى بدقة وأمان
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الاثنين، إن الحركة نفذت “بدقة وأمان” المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى؛ الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وتركية وبدعم من الولايات المتحدة وقطر.
وأكد “قاسم” في حديث لـوكالة “سند” للأنباء، أن هذه المرحلة تمثل نهاية كاملة للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف: “عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين تمت صباح اليوم بتنسيق مهني ودقيق عبر الوسطاء المصريين والقطريين”.
وذكر أن حركة حماس بانتظار استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال وفق ما تم الاتفاق عليه في الصفقة.
ولفت قاسم إلى أن العدو الصهيوني “تلاعب في قوائم الأسماء، وحاول فرض أمر واقع عبر حذف أسماء أسرى وإضافة أخرى، في محاولة لإرباك التنفيذ”.
واستدرك: “لكن الحركة، وبالتشاور مع القوى الوطنية، أدارت العملية بحكمة ومسؤولية عالية، وأحبطت أي محاولات من الاحتلال لتخريب الاتفاق”.
وتابع: “تم التوافق النهائي على القوائم التي يجري الإفراج عنها تباعًا من سجون الاحتلال، ولعبت الجهود المصرية والقطرية والتركية، إضافة إلى الوساطة الأمريكية، دورًا مهمًا في إنجاح المفاوضات والوصول إلى هذه المرحلة المفصلية”.
وأكد أن “الصفقة شملت أسرى من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، إلى جانب معتقلين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023”.
وأكمل: “نحو 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية و1700 معتقل من قطاع غزة تم إدراجهم ضمن مراحل الإفراج، والعمل جارٍ لمتابعة الإفراج عنهم وفق ما نص عليه الاتفاق”.
وشدد على أن حماس تعاملت مع ملف الأسرى من منطلق وطني شامل دون أي تمييز تنظيمي؛ قائلاً: “تعاملنا مع الأسرى باعتبارهم أبناء شعب واحد، ولم ننظر إلى انتماءاتهم السياسية، فالصفقة تمثل لوحة وطنية جامعة تعبر عن وحدة شعبنا ومعاناته المشتركة”.
ودعا المتحدث باسم “حماس” جميع الوسطاء والأطراف الدولية إلى مواصلة مراقبة سلوك الاحتلال وضمان عدم استئناف عدوانه على أهالي في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تراجع عدد الأسرى الفلسطينيين المشمولين باتفاق الإفراج إلى 1718 بدلا من 1722
ذكرت القناة 12 العبرية، مساء اليوم، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل ضمن اتفاق تبادل الأسرى المتعلق بقطاع غزة، قد انخفض إلى 1718 أسيرًا، بدلاً من 1722 كما ورد في القائمة الأولية.
البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق
وفي سياق متصل، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من خلال اتخاذ إجراءات ميدانية تشمل تسليم دفعة من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحت إشراف الجانب المصري، في خطوة تُعد مؤشرًا على دخول الاتفاق حيز التنفيذ فعليًا.
وبحسب مصادر إسرائيلية، تم نقل الأسرى إلى مراكز احتجاز مؤقتة تمهيدًا للإفراج عنهم على دفعات، بالتوازي مع استلام عدد من الأسرى الإسرائيليين من داخل قطاع غزة، في إطار عملية توصف بأنها إنسانية وأمنية معقدة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب القصوى في محيط المعابر والطرق المؤدية إلى مواقع التسليم، تحسبًا لأي طارئ قد يعيق التنفيذ، بينما شدد المتحدث باسم الجيش على أن العملية تُدار بدقة وتحت إشراف مباشر من القيادتين السياسية والعسكرية.