عرضت  فضائية  "القاهرة الإخبارية" مشاهد مؤثرة من خان يونس، حيث وصل الأسرى المحررين إلى مجمع ناصر بعد إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.

 

ترامب يلتقي بالقادة والرؤساء المشاركين في قمة شرم الشيخ اللجنة المشرفة على انتخابات الأطباء: الأجواء اتسمت بالنزاهة والشفافية

 

وشهدت ساحة مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم، ازدحامًا غير مسبوق مع وصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المحررين، وسط استقبال جماهيري واسع من العائلات التي توافدت منذ ساعات الفجر الأولى للقاء أبنائها.

وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك من أمام المستشفى، إن ما يقارب 1700 أسير قد أُفرج عنهم دفعة واحدة، ما أحدث حالة من الفوضى في المكان، وأعاق استكمال مراسم الاستقبال المقررة مسبقًا.

وأوضح أبو كويك أن السلطات قررت تحويل مسار وصول الأسرى إلى مستشفى ناصر بدلًا من مستشفى غزة الأوروبي، بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الشرقية من خانيونس.

وتابع: "وقد خُصص مشفى ناصر كمحطة أولى لمرور الأسرى المحررين بهدف إخضاعهم لفحوصات طبية، خاصة بعد ملاحظات واضحة على تدهور حالتهم الصحية، بما في ذلك الإعياء الشديد، والإصابات الناتجة عن الإهمال الطبي، وظروف الاعتقال القاسية التي عانوها داخل السجون الإسرائيلية، وعلى رأسها سجن سدي تيمان سيء السمعة".

وأشار يوسف إلى أن من بين الأسرى المحررين عدد من الصحفيين، من أبرزهم الزميل شادي أبو سيدو، الذين اعتُقلوا خلال العمليات العسكرية التي شنّتها إسرائيل على القطاع.

وواصل، أن العديد من الأسرى كانوا يحملون رسائل من داخل السجون تطالب بتحرك فاعل لإنهاء معاناة من تبقّى خلف القضبان، في ظل استمرار الإهمال الطبي والعزل الانفرادي والغرامات الجماعية المفروضة عليهم، وعلى الرغم من المعاناة، كانت الابتسامة هي السمة الغالبة على وجوه المحررين أثناء لقائهم بعائلاتهم.

https://www.youtube.com/watch?v=_GNotxw1iIg

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خان يونس الأسرى مجمع ناصر الاحتلال سجون الاحتلال مستشفى ناصر الأسرى المحررین

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعلت المنصات مع مشاهد الأسرى الفلسطينيين المحررين؟

أثارت مشاهد الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي موجة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رصد المغردون حالة الهزال الجسدي وآثار التعذيب الواضحة على أجسادهم، إلى جانب قصص مؤثرة لأسرى فقدوا عائلاتهم خلال فترة اعتقالهم.

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 1968 أسيرا فلسطينيا وصلوا إلى غزة ورام الله، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، في الصفقة الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب على القطاع.

وانتشرت فيديوهات للحظات عاطفية بين الأسرى وعائلاتهم الذين لم يحتملوا الانتظار لعناق ذويهم، في مشاهد أظهرت حرارة اللقاء بعد سنوات طويلة من الفراق، حيث تحرر خلال الصفقات الثلاث نحو 4 آلاف أسير.

ولفتت قصة أحد الأسرى الذي عاد إلى أهله فرحا باللقاء ليتفاجأ باستشهاد زوجته وأهله وأطفاله انتباه رواد المنصات، وكان قد جهز لطفلته هدية عيد ميلاد من محبسه، في مشهد مؤلم عكس حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون.

في المقابل، ظهر فيديو آخر لأسير أبلغ في السجن باستشهاد عائلته بالكامل، لكنه تفاجأ بأن زوجته وأطفاله وعائلته كانوا بانتظاره عند خروجه، في لحظة فرح غامرة بعد يأس طويل من اللقاء.

وعلقت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني على حالة الأسرى المحررين، ورأوا فيها دليلا على التوحش والإجرام الممارس بحق آلاف الأسرى، من آثار التعذيب الجسدي والنفسي وحالات التنكيل حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.

كما تفاجأت إحدى العائلات التي انتظرت كغيرها لهذه اللحظة بأن ابنها لم يعد معهم، لأنه محكوم بالإبعاد خارج فلسطين، في قرار اعتبره كثيرون استمرارا لسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.

تفاعلات واسعة

ورصد برنامج شبكات (2025/10/14) جانبا من تفاعلات المغردين مع هذه المشاهد الصعبة والمشاعر المختلطة والحالة الصحية التي خرج بها الأسرى من سجون الاحتلال، ومنها ما كتبته السيدة:

وأنت بتشوف الأسرى المحررين وبتعرف كل واحد فيهم اتأسر من كام سنة بتستعجب.. اللي اتحبس بالـ30 سنة ظلم واللي عاش أكثر من 10 سنين في حبس انفرادي أعتقد ده أصعب اختبار في العالم

من جهته، غرد حساب حمل اسم لوم:

وأنت تشاهد تحرير الأسرى الفلسطينيين وتستمع إلى قصصهم وتسمع معاناتهم في سجون الاحتلال ومعاناة ذويهم، تدرك لماذا كان السابع من أكتوبر وتفهم لماذا يعد كل فلسطيني مشروع مقاومة

بينما كتبت سلمى:

مشاهد أسرانا المحررين تفجع القلوب وتبكي الحجر، وجوه أنهكها القيد والتعذيب وأجساد أنهضها الصبر والإيمان، ثلاثة عقود من العتمة لم تطفئ فيهم نور الكرامة ولا يقين النصر.. خرجوا أحرارا برؤوس مرفوعة يروون للعالم أن الحرية تنتزع ولا تمنح

وعبر مصطفى عن صدمته قائلا:

الأسرى الفلسطينيون "خارجين" جلد على عظم وكل واحد فيهم بيحكي عن إجرام وتعذيب، هو نفسه مش (غير) مصدق إنه ربنا خلصه من العذاب ده (هذا)، جزء بسيط من جرائم عدو لا يعرف شرفا ولا ذمة ولا عهدا

في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سلطات الاحتلال أن أسراهم خرجوا من غزة بحالة صحية جيدة وبإمكانهم العودة إلى عائلاتهم، في تناقض صارخ مع حالة الأسرى الفلسطينيين الذين خرجوا بآثار واضحة للتعذيب والإهمال الطبي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف تفاعلت المنصات مع مشاهد الأسرى الفلسطينيين المحررين؟
  • شاهد بالصور.. استمرار وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مجمع ناصر الطبي في غزة
  • مشاهد مؤثرة مع وصول دفعة من الأسرى المحررين إلى #خان_يونس
  • وصول أسرى فلسطينين إلى مجمع ناصر بخان يونس بعد إطلاق سراحهم (بث مباشر)
  • وصول أسرى فلسطينيين إلى مجمع ناصر بخان يونس بعد إطلاق سراحهم
  • وصول أسرى فلسطينين إلى مجمع ناصر بخان يونس بعد إطلاق سراحهم
  • مجمع ناصر الطبي في غزة يستقبل الأسرى الفلسطينيين المحررين (فيديو)
  • مجمع ناصر الطبي في غزة يستقبل الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • الاستعدادات جارية لتهيئة منطقة استقبال الأسرى في مستشفى ناصر بخان يونس