19 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة..كارثة في رفح ولا مكان للجرحى في المستشفيات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين، عن وقوع 19 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نفذها الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد 164 فلسطينياً وإصابة 200 آخرين.
اقرأ ايضاًوأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بلغ نحو 28 ألفا و340 شهيداً، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 67 ألفا و984 شخصاً.
وأوضحت الوزارة أن مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ في مستشفى ناصر بخان يونس، ما يعيق عمل الطواقم الطبية.
وقالت أنه استشهد 7 مواطنين، فيما أصيب 14 من الطواقم الطبية والنازحين برصاص الاحتلال بساحات مجمع ناصر.
وافادت تقارير، بسقوط أسقف معلقة في أقسام المبيت والعمليات بسبب الانفجارات المحيطة بالمجمع الطبي.
وفيما يتعلق بالإمدادات، فقد نفدت مخزونات الطعام لدى الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر.
وأفادت وزارة الصحة بأن 67 شهيدا نقلوا إلى المستشفيات بعد المجزرة التي نفذها الاحتلال في مدينة رفح، مؤكدة أن عمليات انتشال الضحايا ما زالت مستمرة.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، إلى جهودهم المتواصلة لانتشال المزيد من الشهداء من تحت الركام في رفح، مبينا أن الوضع الطبي والإنساني في المدينة يعتبر كارثيا للغاية.
وقال، إن أعداد ضحايا القصف على رفح خلال الليلة الماضية تجاوزت طاقة المستشفيات، وأن الأطباء يضطرون إلى علاج الجرحى على الأرض بسبب ضعف البنية التحتية الصحية.
وشدد المتحدث، على أن القصف الإسرائيلي استهدف منازلا ومساجد، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا، محذرامن تداعيات تنفيذ الاحتلال عملية برية في رفح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
مجزرة المساعدات: الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية يقتلون الجوعى في رفح ومراكز التوزيع
يمانيون / خاص
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق أبناء غزة ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 61 آخرين جراء إطلاق النار المباشر من قبل قوات العدو الإسرائيلي وعناصر من شركة أمنية أميركية قرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، كشف المكتب الإعلامي أن حصيلة ضحايا مراكز توزيع المساعدات الأميركية – الإسرائيلية ارتفعت إلى 110 شهداء و583 جريحاً و9 مفقودين، في واحدة من أبشع صور الاستهداف المتعمد للمدنيين.
وأكد المكتب أن المواطنين الجائعين يتم استدراجهم إلى تلك المراكز تحت غطاء المساعدات الإنسانية، ثم يُطلق عليهم الرصاص عمداً، في خرق صارخ لكل المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية، ما يعكس إصرار العدو وشركائه على استخدام الغذاء كسلاح ضد سكان غزة المحاصرين.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المتواصلة، والتحرك الفوري لوقف هذه المجازر الممنهجة بحق المدنيين العزّل.