مد أوبريت "الليلة الكبيرة" حتى نهاية الشهر الجاري على مسرح العرائس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قرر البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال، ومسرح القاهرة للعرائس، مد أوبريت "الليلة الكبيرة" على المسرح كل خميس، وجمعة، وسبت من كل أسبوع حتى قبل شهر رمضان المبارك، نظرا للإقبال الجماهيري الكبير ورغبة الجمهور فى استمرار العرض.
يبدأ العرض في السابعة مساء، ويفتح شباك التذاكر من الحادية عشرة صباحا، والجمعة من الواحدة والنصف ظهرا، وتطرح التذاكر بقيمة ٤٢ جنيه مصري، بدءً من ٣ سنوات.
أما العروض الصباحية للرحلات والمدارس، فيبدأ العرض في الحادية عشرة صباحا، بحجز مسبق مع إدارة دار العرض .
أوبريت "الليلة الكبيرة" من إنتاج فرقة القاهرة للعرائس، التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن بطولة فناني القاهرة للعرائس، ومن تأليف صلاح جاهين، وألحان سيد مكاوي، وديكور مصطفى كامل، وعرائس د. ناجى شاكر، وإخراج صلاح السقا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح القاهرة للعرائس الليلة الكبيرة أوبريت الليلة الكبيرة شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .