مصر تعزز التحصينات قرب الحدود مع غزة وسط ترقب لهجوم إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال مسؤولان مصريان، إن القاهرة عزّزت التحصينات على طول حدودها مع غزة ونشرت المزيد من القوات والآليات في شمال سيناء "كإجراء احترازي" قبل العملية البرية الإسرائيلية المتوقعة في رفح بغزة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن المسؤولين أن تم تعزيز المناطق الحدودية ترقبا للعملية العسكرية في رفح، والتي حذرت مصر من مخاطرها مرارا.
وقال شاهد عيان لشبكة CNN إنه تم تعزيز نقاط التفتيش المؤدية إلى معبر رفح الحدودي على الجانب المصري بمزيد من الجنود.
وأفاد إعلام مصري، مساء الاثنين، بأن القاهرة تتابع الموقف في مدينة رفح الفلسطينية و"مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات".
جاء ذلك وفق قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات نقلا عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه، وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في رفح المتاخمة للحدود المصرية.
وقال المصدر ذاته: "مصر تتابع عن كثب الموقف في رفح ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات"، دون تفاصيل أكثر.
والاثنين، قال وزير خارجية مصر سامح شكري، في مؤتمر صحفي ردا على أنباء تعليق اتفاقية كامب ديفيد: "لقد حافظت مصر على اتفاقية السلام مع إسرائيل على مدار الـ40 عاما الماضية، والتي تم بموجبها إقامة العلاقات بين البلدين، ودائما ما تحافظ مصر على التزاماتها مادام الأمر تبادليا بين الطرفين".
والسبت، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" الأمريكيتين بأن القاهرة "حذرت من إمكانية تعليق معاهدة السلام، إذا أرسلت إسرائيل قوات إلى رفح الفلسطينية، المتاخمة للحدود المصرية"، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن "وول ستريت جورنال" التحذير ذاته.
وفي 26 مارس/ آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام بين البلدين، في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة رفح مصر مصر احتلال غزة رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الجدل حول تصريحات نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، الذي وصف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"قتل الأطفال كهواية"، مما أثار موجة غضب داخليًا ودوليًا.
وأشار محللون إسرائيليون إلى أن تصريحاته أسهمت في تحول الموقف الدولي، خاصة في ألمانيا، حيث عبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن عدم تفهمه لأهداف الحرب الحالية.
وواجه غولان، احتجاجات عنيفة خلال مشاركته في مؤتمر بئر السبع، حيث استُقبل بصيحات "خائن" ولوحات احتجاجية، فيما حاول بعض الحاضرين تعطيل خطابه.
ووصف غولان المحتجين بـ"المحرضين"، مشيرًا إلى دورهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، ومؤكدًا أنه ذهب إلى موقع حفل نوفا الموسيقي لإنقاذ الأرواح.
وتصاعدت الهجمات ضد غولان بعد اتهام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، له بـ"تقمص دور المتحدث باسم حماس"، واتهامه بنشر "أكاذيب معادية للسامية".
تحول الرأي العام
وأكدت تقارير إسرائيلية أن تصريحات غولان وغيرها أسهمت في تحول الرأي العام الألماني، حيث انتقد المستشار ميرتس العمليات العسكرية في غزة، ووصفها بـ"غير المبررة".
كما هدد نواب في الائتلاف الحكومي الألماني بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، في خطوة تعكس تغيرًا كبيرًا في الموقف الأوروبي.
إعلانمن جهة أخرى، اتهمت عضو الكنيست تالي غوتليف، غولان ومنتقدي الحرب بـ"إشعال النار من الداخل"، معتبرة أن تصريحاتهم تُستخدم ضد إسرائيل دوليًا.
وفي المقابل، حذر غولان من خطاب الكراهية، مؤكدًا أن اتهامات الخيانة تُهدد الديمقراطية الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية مع إسرائيل تصدعًا غير مسبوق.