حازم طه: الأصوات تختلف من محطة إذاعية لأخرى
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الإذاعي حازم طه، إن بداية ماسبيرو كانت عبارة عن مجموعة من المحطات ذات توجهات منفصلة، كل محطة تخدم مجالها، موضحًا أن البرنامج العام مثلًا هو صوت الدولة الرصين الذي يحتوي على نشرات الأخبار والتعليق على الأنباء، وبعد البرنامج العام ظهر صوت العرب عام 1953، والتي كان لها توجه عروبي سياسي.
اختلاف الأصوات الإذاعية.. تعطي روحا للإذاعة
وأضاف طه، خلال حواره ببرنامج «السفيرة عزيزة»، عبر قناة «dmc»، من تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي وشيرين عفت، أنّ أصوات المذيعين بالبرامج كانوا مختلفين عن بعضهم البعض، وتختلف عن محطة لمحطة على حسب التوجهات والمضمون، موضحًا أن روح الصوت الإذاعي والبصمة مهمة، من الممكن أن يكون المذيع له صوت أجش أو ربكة في الكلام ولكن يترك بصمة في قلب محبيه من المستمعين.
العيب الصوتي ليس عيبًا في الإذاعةوتابع الإذاعي: «لو ضربنا مثل بالمذيعة آمال فهمي، كان لديها لدغة بحرف «الراء»، ولكن دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك لأنها تخطت الـ90 عاما وما زالت تذيع في البرامج الإذاعية بنفس الصوت واللهجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإذاعة المصرية الإذاعة حازم طه
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.