بيروت-سانا

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في قطاع غزة بعد مضي 130 يوماً من مجازره المتواصلة بحق أهله، وذلك بفضل الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية.

وقال السيد نصر الله في كلمة اليوم بمناسبة يوم الجريح المقاوم: “عندما يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سنوقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، فالمقاومة عملها ردع العدو وستكون ردودنا متناسبة”، مشدداً على أن المقاومة اليوم أشد يقيناً وأقوى عزماً لمواجهة العدو في أي مستوى من مستويات المواجهة.

وأضاف السيد نصر الله: إن عمليات المقاومة في جنوب لبنان هدفها المشاركة والتضامن والضغط على العدو الصهيوني واستنزافه من أجل وقف عدوانه على قطاع غزة وتخفيف الضغط عن القطاع ميدانيا، مشيراً إلى أن لبنان لديه قوة رادعة، والمقاومة هي التي تستعيد الأرض وتحمي الكرامة وتعيد النازحين إلى بيوتهم وهي التي تضع حداً لأطماع الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت السيد نصر الله إلى أنه وأمام ما يجري من مجازر إبادة متواصلة في قطاع غزة فإن خروج كيان الاحتلال مهزوما ومنكسرا من هذه المعركة هو انتصار للشعب الفلسطيني، وهو مصلحة وطنية لدول المنطقة.

واعتبر السيد نصر الله أن ما جرى ويجري على أهالي قطاع غزة من حصار شديد ورعب وظروف قاسية وقصف وحشي يستهدف المنازل والكنائس والمساجد والمستشفيات والمخيمات يجب أن يهزّ ضمير العالم أجمع، وأن يتحمل مسؤولياته أمام هذا العدوان وهذه الكارثة الإنسانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: السید نصر الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الطباطبائي:عندما أقول وحدة العراق وإيران قوة ليس لكوني إيراني بل من أجل مصلحة البلدين

آخر تحديث: 15 يونيو 2024 - 2:58 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الطباطبائي، خلال استقباله بمكتبه ببغداد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، مساء الخميس، (13 حزيران 2024)، وحدة قوى الإطار التنسيقي.وذكر بيان لمكتبه، ت، ان الحكيم أكد خلال اللقاء أن “الاطار التنسيقي يعيش حالة وحدة وتماسك بين أعضائه وأسهم بشكل واضح في تقديم معادلة مهمة لحفظ البلاد ومنها تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات” مشيراً إلى، أن “الدور الذي لعبه الاطار التنسيقي انعكس إيجابا على حضوره الانتخابي في الانتخابات المحلية ما جعله حاضرا في أغلب المحافظات”.ولفت الطباطبائي الى، أن “العراق تجاوز تحديات كبيرة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني” مبينا ان “الحكومة الاتحادية للسوداني والحكومات المحلية يواصلون العمل بجهد أكبر  لتقديم الخدمات وتنفيذ حملات للإعمار والتنمية ما أثر في ارتفاع مستوى الرضا الشعبي من الحكومة والقوى السياسية”.وأشار الى، أن “العراق يعمل على إنهاء مهام التحالف الدولي بعد انتفاء الحاجة لحضوره بعد هزيمة داعش” مضيفاً ان “تحالفا بهذا الحجم يمثل حالة من الوصاية على العراق” مشدداً على “وجود جدولة زمنية للانسحاب وهذا ما تعمل عليه الحكومة، واستبدال التحالف الدولي بعلاقات بينية بين العراق وبعض دول التحالف”.وأوضح، أن “الرضا الشعبي المتحقق عن الحكومة والقوى السياسية والحضور المرجعي في الواقع العراقي وتحسين العراق لعلاقاته الإقليمية والدولية كلها عوامل لعبت دورا في معالجة قضايا المنطقة، واستشهدنا بموقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والإقليمية مرجعيا وحكوميا وشعبيا وإغاثيا”.وتابع ان “العلاقة التكاملية بين إيران والعراق تصب في مصلحة العالم الإسلامي ودول المنطقة، وهي علاقة متجذرة بين شعبين صديقين بينهما كثير من المشتركات”.وأعرب الحكيم عن تمنياته “للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة” مؤكدا أن “إجراء الانتخابات في وقت قياسي دليل على الاستقرار والتماسك الداخلي للجمهورية الإسلامية ودليل على العمل والبناء المؤسساتي”.

مقالات مشابهة

  • أفراح رغم الجراح .. جباليا تغيظ العدوّ بعرسٍ جماعي
  • العدو الإسرائيلي يقر بمقتل 8 من جنوده في عملية للمقاومة الفلسطينية في رفح
  • الطباطبائي:عندما أقول وحدة العراق وإيران قوة ليس لكوني إيراني بل من أجل مصلحة البلدين
  • خروج جماهيري حاشد في 21 ساحة بصعدة نصرةً لغزة وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • إسرائيل: إصابة جندي في عملية دهس بالقرب من مفرق رنتيس غرب رام الله بالضفة الغربية
  • المرصد الأورومتوسطي: كيان العدو جعل الصحفيين الفلسطينيين هدفاً رئيسياً في غزة
  • ‏حزب الله يعلن استهداف المنظومات التجسسية في موقع "مسكاف عام" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة
  • استشهاد طفل فلسطيني بقصف للاحتلال على حي الزيتون بغزة
  • ‏حزب الله: قصفنا تجمعا للقوات الإسرائيلية في خلة وردة بالأسلحة الصاروخية
  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والإنجاز الأمني الكبير والمستجدات الإقليمية (نص+فيديو)