«الأوقاف»: إرسال 100 طن سلع غذائية إلى أهالينا في غزة قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف تقديم دفعة مساعدات إضافية جديدة لأهالي غزة عبارة عن 100 طن سلع غذائية، من مشروع صكوك الإطعام، قبل بداية شهر رمضان المقبل.
أكدت الوزارة في بيان لها، أن إجمالي ما جرى تقديمه من «الأوقاف» لأهالي غزة 70 طنًا من لحوم الإطعام، و300 طن من السلع الغذائية، فضلًا عن 30 مليون جنيه بمعرفة «تحيا مصر»، و60 مليون جنيه جرى تقديمها في صورة سلع غذائية سابقًا؛ ليصل إجمالي ما قدمته «الأوقاف المصرية» لأهالي غزة من مساعدات عينية أكثر من 110 ملايين جنيه في صورة مساعدات غذائية.
شددت وزارة الأوقاف، على أن العمل على وقف العدوان على غزة وعلى الشعب الفلسطيني بصفة عامة وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية التي تفي بالاحتياجات الأساسية لأهل غزة مما ينبغي أن يحظى بأولوية دولية لدى كل أصحاب الضمائر الحية وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية باعتبار هذا وذاك مطلبا ملحا لإنقاذ أهل غزة وتوفير ما يمكن أن ينقذهم من حرب الإبادة والتجويع التي يتعرضون لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات غزة الأوقاف طن لحوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
ومن جميل اللطائف أن كلمة "الصداقة" مشتقة من مادة "ص. د. ق." في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
وتؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".