أنشطة متنوعة لـ «التنمية الاجتماعية» تحت شعار «الأسرة ثروة وطن»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أقامت وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة فعاليات اليوم الرياضي في المنطقة الخضراء بالشراكة مع مؤسسة قطر، بحضور سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة تحت شعار «الأسرة ثروة وطن».
واشتمل اليوم الرياضي الذي أقيم بمؤسسة قطر على مجموعة متنوعة من النشاطات والفعاليات البدنية والحركية تناسب جميع الأعمار والفئات المنتسبة للمراكز لتحقق الوعي بأهمية الرياضة ودورها الايجابي في حياة الأفراد والمجتمعات.
وشهدت الفعاليات إقامة مباراة ودية بين منتسبي الشفلح وقدامى اللاعبين وذلك احتفالاً باليوبيل الفضي لمركز الشفلح، تحت شعار «معاً اقوى» وهم: اللاعب أحمد خليل، وجفال راشد، وعادل خميس، وعادل مال الله، وإبراهيم خلفان، وعبد الناصر العبيدلي، وعبد العزيز حسن، ومحمد غلام، ووسام رزق، وجاسم التميمي وتم تنفيذ أنشطة وفعاليات والعاب متنوعة، لمنتسبي مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» وذلك بتهيئة الارضية لتناسب كبار السن وتحميهم من الانزلاق اثناء ممارسة الرياضة.
كما تم تنظيم منافسات رياضية واسعة النطاق شملت رياضة المشي وألعاب كرة القدم، وتنس الطاولة، ولعبة الرماية (القوس والنشاب)، والبليارد الأرضي والبولينغ، ولعبة بيبي فوت، كما تم تنظيم ألعاب رياضية مصاحبة للنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن مثل كرة السلة للأطفال، وألعاب الدفاع عن النفس، وألعاب البوشيا والبوتشي، ولعبة تسديد كرة الجرس الخاصة بالمكفوفين من منتسبي مركز النور نحو الهدف الصوتي، وتسديد كرة القدم نحو المرمى مع وجود معوقات، كما تم تنظيم منافسات رياضية أثارت إعجاب الحضور وأسهمت في تحفيز النشاط الرياضي لدى المشاركين.
وقالت السيدة الجازي العنزي رئيس فريق الاتصال في وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة «إن مشاركة الوزارة ومراكزها الاجتماعية في فعاليات اليوم الرياضي لهذا العام تأتي من منطلق إيمانها الراسخ بأهمية الدور الذي تضطلع به الرياضة في المساهمة في بناء مجتمع نشط وصحي ينمي قدرات الافراد، ويعزز تفاعلهم مع محيطهم الاجتماعي.
ونوّهت بأن الرياضة تُمكّن الأطفال من ذوي الإعاقة ومحدودي الحركة من الاندماج الاجتماعي، وتقوية العَلاقات الأخوية، وتمنح الأفراد فرصة أن يستبدلوا العادات السيئة والمُمارسات السيئة بأخرى إيجابية وصحيحة. وأضافت: نهدفُ من خلال فعاليات اليوم الرياضي للتركيز على دور الرياضة في مجال التنمية المُستدامة، التي من شأنها تطوير المُجتمع في كافة المجالات والصُعُد، والاهتمام بسلامة الأفراد والأسرة للوصول لحياة صحية وسليمة وخالية من الأمراض، بما يُساهم في نهضة الوطن وبناء مُجتمع أفراده أقوياء وأصحاء.
وتسعى الوزارة في اليوم الرياضي للتوعية بأهمية الرياضة تحقيقا لما تنص عليه رؤية قطر 2030 وفقا لمبادئ التنمية الشاملة، خصوصا وأن دولة قطر رائدة في المجال الرياضي على مستوى العالم وتركز على أثر الرياضة في مجال التنمية المستدامة والتي من شأنها تطوير المجتمع في كافة المجلات والأصعدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية الاجتماعية مؤسسة قطر اليوم الرياضي التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».